ان علاج الخطايا الجنسيه اليوم موجوده في كلمه مسيحيه قديمه بالكاد نسمعها انها العفه العفه تعني عدم ممارسه الجنس قبل الزواج وممارسه الجنس في الزواج مع شريك الحياه وليس مع أي شخص اخر كما تعني العفه ايضا ضبط النفس كما تعني انك لست حيوانا تحكمه الغريزه ولكن انت ابن للمسيح مخلوق علي صورته وانك مسئول امام الله عن عطيه الجنس التي منحها لك
اصبحت العفه اقل الفضائل المسيحيه المقبوله او المستحبه
ان قوه سياده الانسان علي نفسه هي التي يفتقر الانسان اليها والدليل علي ذلك هو انه كيف صار اللانسان ان ينحط بسهوله هابطا وصار من السهل ان نجد اناسا اليوم يعرفون ان يقولوا لا استطيع ان اقاوم التجارب ولا استطيع ان اعيش حياه طهاره في مجتمع اليوم ولا استطيع ان اذهب الي الكنيسه
من اين يمكن للانسان ان ينال القوه التي تمكنه من قهر ما هو غير ملائم قهر الضعف ليس من طريق سوي ارتباطنا والتصاقنا باخر كلي القوه انه الله
لقد وقف اب يلاحظ ابنه وهو يحاول هباء في تحريك صخره لقد حاول ولكن لم يستطع ان يحركها فساله والده يابني هل انت متاكد انك تستخدم كل قوتك فقال الولد طبعا فقال الاب ولكنك لم تدعني لمساعدتك
كم من مره ومرات حاولنا جاهدين ان نزيل من حياتنا خطيه او شهوه استعبدتنا حاولنا ولكن هباء وذلك بسبب اننا اعتمدنا تماما علي قوتنا الهزيله الضئيله لقد نسينا ان لنا ابا سماويا كلي القوه وهو يرغب ان ياتي اليناويساعدنا وهو يقف بلهفه منتظرنا ان نساله عن هذه المعونه فهو يجمع قطع الحياه المحطمه ويمنح حياه جديده
ولكن كيف يمكننا ان نلصق انفوسنا بالمسيح
اولا الصلاه
ثانيا كلمه الله
ثالثا سر التناول
ربي والهي ومخلصي يسوع المسيح ادخل انت بعمق في حياتنا وطهر افكارنا وقلوبنا وانزع كل شر منا احمينا انت يارب من سهام عدو الخير اشرق بنورك علينا خالينا نحس بوجودك معانا امسك ايدينا وقود انت يارب سفينه حياتنا احنا محتاجين قوه من عندك فانت يارب الفخاري الاعظم واحنا كا الخزف بين يديك فا شكلنا مثلما يحسن في عينيك امين
اذكروني في صلواتكم
--------------------
اخوكم: ناصرابن الامير تادرس