الرب فاحص القلوب والكلى " ( إر 11 : 20 ) ، " ويختبر قلوبنا " ( 1 تس 2 : 4 ) ويعرف كل ما بداخلها ( 1 مل 8 : 39 ) .
[right]+ وقد " علم فكر قلوب الذين جاءوا إليه بخبث ومكر " ( لو 9 : 47 ) وكشفهم .
+ وتخيل إذا ما وضع الرب قلبك الآن أمام – جهاز أشعته الروحية – فماذا سوف يرى فيه ؟! هل سيجد المحبة والرحمة والطهارة ؟! أم سيجد شيئاً آخر ؟!
+ ومن نماذج تلك القلوب ما يلى :
(1) القلب الغليظ ( القاسى ) كالحجر الصلد ( أى 41 : 1 ) مثل قلب فرعون ( خر 8 : 15 ) ، وقلب شاول الطرسوسى القاسى ( أع 9 : 5 ) ، والأول مات بعناده ، والثانى خلص بطاعته .
(2) القلب المحب ( قلب يسوع ) المحب والمترفق بالخطاة ( مرضى الروح ) ، فهل تكون مثله من الأن ؟!
(3) القلب البسيط الذى لا يخادع ، ولا يغش ، مثل قلوب الأطفال الأبرياء الأصفياء ( ليس لهم قلب مخادع وملاوع ) .
(4) القلب الكاذب ( أم 6 : 4 ) الذى يتكلم بغير ما يبطن ( مت 15 : 8 ) .
(5) القلب المرائى ( البكاش ) مثل الفريسيين ( مت 23: 1- 33 ) .
(6) القلب الصائم الممتنع عن الشهوات ، والعادات الفاسدة ( يع 1 : 6 – 27 ) ، والمتدرب على الصمت الأيجابى .
قال القديس مارإسحق السريانى : " صوم اللسان أفضل من صوم البطن ، وصوم القلب ( عن الأفكار الشريرة ) أفضل من الإثنين " . فما هو نوع صومك ؟!
(7) القلب التائب " إرجعوا إلىّ بكل قلوبكم ، وبالصوم والبكاء والنوح ( على الشرور والخطايا ) ، ومزقوا ( بالندم ) قلوبكم . . . . " ( يؤ 2 : 12 – 13 ) .
( القلب الصابر الشاكر مثل أيوب ، وداود ( إحتماله شاول الملك 39 سنة ، مع الترتيل المستمر ) !! (9) القلب الحكيم ( العاقل ) " إذا دخلت الحكمة ( الروحية ) قلبك ، ولذت المعرفة ( السليمة ) لنفسك ، فالعقل يحفظك ، والفهم ينصرك " ( أم 2 : 10 ) .
(10) القلب النقى الذى يكره الشر ، ويبتعد عن أماكنه ، ومصادر عثرات الجسد ( مز 50 ) .
(11) القلب الكئيب الذى يعتبر بُعده عن الخطية خسارة له ، أو الذى يحزن على خسارة مادية ، أو على رحيل نفس بشرية .
(12) قلب شكاك ( موسوس ) – راجع ( مرقس 11 : 22 -23 ) .
(13) قلب متدرب على التمييز بين الخير والشر ( عب 5 : 14 ) .
(14) قلب مضطرب ( حيران ) – راجع ( يوحنا 14 ) . وما أصعب ضرر القلق للنفس البعيدة عن المسيح .
+ فافحص قلبك ، وحدد نوعه ( على ضوء ما سبق ) ، وأعرف ما به ، وهل هو قلب نقى محب وحنون ورحيم ومتضع وصالح ؟؟!! أم هو غير ذلك ؟!