معونتى من عند الرب ... وحياتى من الرب
منه وحده يأتى عونى ... ومعونته هي تسبيحه فمي ورجاء قلبي وثقه نفسي فامعونتي من عند الرب ... الذىيحفظ دخولى وخروجى الي مدى الايام فهو حارسي وهو محلصي الهي وسيدي ضابط الكل
القادر علي كل شئ ولايستحيل عليه شئ يحفظ رجلى من الزلل والزلق وينقذ نفسي من الحفر الشيطانيه يهبنى غفرانه حين اضعف وتكسيني رحمته حين يصرخ نحوه قلبي واليه تشتاق نفسى هو يقوم خطواتى وينقذ من الحفره حياتى وفي مراعيه يرعانى ومن الاعداء يرصد خطواتى وفي ضعفي تظهر قوته وفي احزانى تكثر تعزياته فيه وحده اضع ثقتى وعنده يكون قلبى انه لايمكن ان ينعس او ينام عني او يغلق بابه في وجهى انما هو عونى وحافظ قلبي وساكب السلام في نفسى وغارس الطمانينه في اعماق ... اعماق قلبي لذا لا اخاف شرا ولا اعطى لغيره امرى مواعيده الصادقه هي ظله الذى يظللني فلا تحرقنى الشمس حين تحمو ولا يعصف بي القمر حين يضرب راسى
يا بهجتي ... يافرحتي
بك يا من احببتنى وبنورك هديتنى ولملكوتك اخترتنى احفظ روحي بروحك القدوس ... وقدس افكارى بافكارك وطهر قلبى من نجاساته ودعه ينبض بروحك بنبضاته ويستلذ بجمالك ويشدو بكلماتك الرب صديق هو يقطع اعناق الخطاة حين يلتفون حولى ... وحين يغرقون في اليأس قلبى
نعم ... نعم
يقطع اعناق الخطاة ... ليخزوا ويرتدوا بعيدا عنى وليبقى اسمك ياربى هو تسبحه فمى فباسمك تكون نصرتى ومن عندك تكون معونتى
لك حبى ... ولك سجود قلبى يا من احببتنى حتى في ضعفى وعجزى
امين