بقلم القس ميخائيل عطية..........
يتسأل الشباب : لماذا يتركنا الله نعانى من الضعوط الجنسية ؟
اليس هو الله الذى خلق فينا الجنس؟ فكيف يطالبنا الله ان نؤجل
ممارستة لحين الزواجمن خلال معاناة نحن فى غنى عنها؟؟؟
ويوضح القس ميخائيل عطية الحقائق التالية:-
1: الجنس فى الانسان بعكس الحيوان_ لايكفى نضج الجنس الجسمانى
وحدة (نمو الغدد الجنسية وتغيرات فترة المراهقة) حتى يعيش الانسان
حياتة الطبيعية,بل ينبغى ان يلازم النمو الجسمانى نمو نفسى فى ذات
الوقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ت.....
2:ان النضج الجنسى النفسى لا يتحقق فجأة يل يحتاج الى تفاعل مستمر
وتدريجى مع الاخرين, ويحتاجهذا بالطبع الى وقت كاف يتحقق خلالة أيضا
النضج العقلى العاطفى والاجتماعى والروحى أيضا.....................
3: ليس الزواج مخرجا من أزمة المعاناة الجنسية الا اذا تحولت طاقة المعاناة
كى تخدم نضج الانسان ويصبح الزواج امتداد لحياة الحب والعطاء وتحمل
المسئولية التى يتدرب عليها بعد الزواج............
4: أن المعاناة الجنسية امر ايجابى لتحقيقى النضج النفسى وتوازن الشخصية
بشرط استثمار هذة المعاناة بأسلوب سوى من أجل بناء الانسان اى بشرط
تحويل طاقة المعاناة من مجال الانانية الى مجال الحب والانفتاح على الاخرين
اى (الحــــــــــــــــــــــــــب العـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــام)
5:أن الروح القدس الذى يسكن فينا (1كو19:6) يعمل فى اعماقنا على ان نتبع
الله بكل قلوبنا ونتوب توبة حقيقية فنستماع بالمحبة المسيحية التى تحول.
المعاناة الجنسية الى قوة نمو نفسى وروحى هائلة جداااااااااااااااااااا..........