أسباب خيانة الزوج
- تبدأ خـيانة الزوج لزوجته عندما تصبح العلاقة بينهما باردة، وتبدأ
الرومانسية في الانطفاء، فأصبح لا يجد مع زوجته الحب مما يجعله يحتاج
لأخرى.
- الاهتمام الزائد من الزوجة بالأطفال والعمل خارج وداخل البيت وإهمال
الزوج يدفعه للنظر لامرأة أخرى حتى يثبت لنفسه أنه مازال مرغوبا، ولم يفقد
جاذبيته وحيويته بعد.
- عندما لا تصغي الزوجة لزوجها حين يشكو ما يعاني منه في العمل أو أي مشكلات أخرى، فإنه يتجه لغيرها وسيجد من تصغي إليه.
- إذا أصبحت الزوجة لا تحترم زوجها ولا تقدره سواء في علاقتهما الشخصية أوأمام الآخرين سيبحث عمن تـُقـَدِّره.
- عدم توافر الجو المناسب للزوج في المنزل من جميع النواحي، مثل الاهتمام به وإشعاره بأنه مهم بالنسبة للأسرة وأنهم بحاجة إليه.
- حرمان الزوج من ابتسامة زوجته عند استقباله أو توديعه وعدم سعي الزوجة
لإضفاء جو من المرح في المنزل وعدم إهتمامها بملابسه وهندامه وإهمال إبداء
رأيها بأناقته.
- عندما لا يجد الزوج مع زوجته الشبع الجنسى الذى ينشده.
- إذا كان الزواج من البداية أساسه الجنس دون الاهتمام بالعاطفة والتفاهم والتواصل فهذه بيئة مناسبة جداً لنمو جراثيم الخيانة بين
الزوجين.
- من أهم الدوافع للخيانة عدم إدرك أحد الزوجين أو كليهما المعنى الحقيقى للزواج؛ وهو الحب الذي يحمل الرغبة في العطاء
والتواصل والتفاهم والتنازل المستمر طوال الحياة؛ للوصول لعلاقة زوجية ناجحة ورائعة وممتعة للزوجين، بل ويصير زواجهما
قدوة للحياة الزوجية الآخرين.
خيانة الزوج ليست نهاية الحياة
- إذا تأكدتي من خيانة زوجك (بالأدلة الواقعية وليس شكوك وأوهام الغيرة
النسائية) فلتبادري بالمواجهة اللينة واسألي نفسك: هل أنتِ السبب فى
خيانته لكِ؟ فإذا كنتِ أنتِ السبب بتقصيرك في دورك كزوجة وحبيبة وصديقة
ودفعته للبحث عن امرأه أخرى فعليكِ أن تكوني أمينة مع نفسك وتعالجي
التقصير الذى صدر منكِ ولا تلقى بكل أسباب الخيانة على زوجك.
- عندما تكتشفين خيانة زوجك حاولى جاهدةً ان تتمالكى أعصابك ولا تتخدى
قراراً يدمر حياتك مثل أن تطرديه من المنزل أو تأخذي حقيبة ملابسك وتعودي
إلى أهلك؛ فأنتِ بهذا تعملي على هدم بيتك وحياتك الزوجية.
- والحل لكي تغلبي هذه الأزمة وتستمري ناجحة في زواجك أن تساعدي زوجك لكي أن يتغير بل أن تستعيديه لنفسك.
- لا تخبرى الجميع عن خيانة زوجك لأن هذا سيضر به وبك وبأولادكما...
بالتأكيد ستكوني بحاجة لشخصية تثقى بها لتـُخرجي ما بكِ وتجدي معونة
ومشورة وسند... اهتمي كثيرا باختيارك لهذه الشخصية فلابد أن تكون أهلاُ
لهذه الثقة... لحماية وبناء بيتك وزواجك وليس لهدمه أو للتشهير بكم.
- لا تتجاهلي خيانة زوجك أو تتصرفي على أساس أنها غير موجودة؛ إن الدخول
في مرحلة الإنكار يجعل الوضع أسوأ؛ فالوضع سيئ بما فيه الكفاية؛ فلا تزيدي
من الضغوط النفسية عليكِ بإنكار ما يجري، وإدراكه أنك تتجاهلين ما يحدث قد
يكون بمثابة إعطائه الضوء الأخضر والموافقة الضمنية على استمراره في
خيانته؛ فتجاهلك للموضوع يشعره بأنه غير مكشوف أو أنكِ لا تمانعين في
خيانته لك طالما الأمر يتم في الخفاء؛ وعليك أن تخبري زوجك بهدوء وحزم أنك
تعرفين خيانته، وأن هذا ضد كرامتك وتوضحي أنه لو كان هو في مكانك لن يقبل
أن تفعلي هذا؛ وعليه أن يتوقف عن ذلك. وكلما كانت المواجهة أسرع كلما كان
ذلك أفضل. وتستمري في القيام بدورك كزوجة وحبيبة وصديقة حتى لا يسبب
تقصيرك فراغاً في حياته كحفرة دائمة توقعه في فخ الخيانة.
- إذا عاد لإخلاصه فلا تعودي تذكري ولو من بعيد ما صار منه، لا تنبشي قبور
الماضي، ولا تقلقي من تكرار التجربة في المستقبل، فبعد رجوع الرجل من
النزوة، فالغالب والمرجح في هذه الحالات هو أن الزوج قد أخذ المصل الواقي
الذي يعطيه المناعة الدائمة ضد مرض الخيانة. ولن ينسى حكمتك وصبرك في
التعامل مع خيانته وحفظك لسره وسندك له في ضعفه.
- بعد أن تستنفذى كل الطرق والوسائل المتاحة لاستعادة زوجك؛ إذا استمر فى
الخيانة لا تستسلمى ولا تتخلى عن زوجك لامرأة أخرى ولتعلمى جيداً أن هذا
الرجل قد خلقه الله ليكون رجلك أنتِ. استمري في القيام بدوركِ نحوه على
أكمل وجه، حتى لو لم تحققي نتيجة لمدة أسابيع أو شهور. استمري واطلبي نعمة
ومعونة الله وحتماً ستنجحين في استعادة زوجك.. وتذكري أن الحب الحقيقي
المستمر دائما يغلب "مِيَاهٌ كَثِيرَةٌ لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُطْفِئَ
الْمَحَبَّةَ، وَالسُّيُولُ لاَ تَغْمُرُهَا..." (نش 8: 7)