*** القديس سمعان القانوي الرسول ***
هو المدعو نثنائيل، وقد ولد بقانا الجليل، وكان خبيرًا بالناموس وكتب الأنبياء. كان ذا غيرة حارة ولذا لُُقّب بالغيور، كما كان بارًا تقيًا لا يحابي أحدًا.
لهذا لما قال له فيلبس الرسول: "قد وجدنا المسيح الذي كتب عنه موسى وذكرته الأنبياء، وهو يسوع بن يوسف الذي من الناصرة"، لم يُحابِه ِبل قال له: "أمِن الناصرة يخرج شيء صالح؟" فقال له فيلبس: "تعالَ وانظر".
وقد قال عنه الرب: "هوذا إسرائيلي حقًا لا غش فيه".
ولكنه لم ينصع للسيد المسيح بل طلب الدليل على مدحه بقوله للمخلص: "من أين تعرفني؟" فقال له: "قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة رأيتك"، فتحقق حينئذ أنه عالم بالخفيات ".
قيل أنه في وقت قتل الأطفال خبأته أمه في زنبيل في شجرة تين كانت في بيتها وإستمرت ترضعه ليلاً وتعلّقه نهارًا إلى أن هدأ الأضطهاد، ولم تُعلِمه أمه بهذا الأمر حتى كبر وصار رجلاً، ولا هو أعلم أيضًا أحدًا بذلك. فلما أنبأه المخلص بذلك تحقق أنه الإله عالم الغيب، فخضع للرب وتبعه وصار من جملة تلاميذه الإثني عشر.
ذكره كل من متى ومرقس باسم القانوي ، وذكره لوقا في إنجيله وسفر أعمال الرسل باسم الغيور (لو 6: 15؛ أع 1: 13). يخلط البعض بينه وبين سمعان أحد المدعوين اخوة الرب، وأخي يعقوب البار ويهوذا الرسول، الذي صار أسقفًا لأورشليم في سنة 106م خلفًا ليعقوب البار، لكن هذا خطأ لأن سمعان الذي نحن بصدده هو أحد الرسل الإثني عشر.
بعد قبول نعمة الروح المعزي تكلم باللغات وبشر بالسيد المسيح. ونكاد لا نعرف شيئًا محققًا عن جهود هذا الرسول الكرازية والأماكن التي بشر فيها. قيل أنه بشر في سوريا وبلاد ما بين النهرين وبلاد فارس، وختم حياته بالاستشهاد مصلوبًا على خشبة ونال إكليل الشهادة.
*** يوحنـا الرسـول *** من شخصيات الكتاب المقدس
نشأته
شقيق يعقوب بن زبدي المعروف بيعقوب الكبير. كان أبوه يحترف مهنة الصيد، ويبدو أنه كان في سعةٍ من العيش، لأنه كان له أُجَراء (مر 1: 20)،
وكانت أمه سالومي بين النساء اللاتي كُنَّ يخدمن الرب يسوع من أموالهن (مت 27: 55-56 مر 10: 40-41). ويغلب على الظن أن أسرة يوحنا كانت تقيم في بيت صيدا القريبة من بحر الجليل.
أحد التلاميذ الأخصاء
يبدو أنه قد تتلمذ بعض الوقت للقديس يوحنا المعمدان وكان يتردد عليه (يو 1: 35-41). دعاه السيد المسيح للتلمذة مع أخيه يعقوب فتبعه، وبناءً على رواية القديس جيروم فإن يوحنا في ذلك الوقت كان في الخامسة والعشرين من عمره.
وهو التلميذ الذي كان يسوع يحبه (يو 19: 36)، اتكأ على صدره في العشاء الأخير. وهو التلميذ والرسول واللاهوتي والرائي، جمع في شخصه بين حب البتولية والعظمة الحقيقية، والبساطة القلبية مع المحبة الفائقة العجيبة.
كان يوحنا واحدًا من التلاميذ المقربين إلى الرب يسوع مع يعقوب أخيه وبطرس، الذين صحبوا السيد المسيح في معجزة إقامة ابنة يايروس من الموت (مر5: 37)،
وفي حادث التجلي (مت 17: 1)،
وفي جثسيماني ليلة آلامه (مت 26: 37)،
وبَكَّر مع بطرس وذهب إلى قبر المخلص فجر أحد القيامة (يو 20: 2-5)،
وكان حماسه وحبه ظاهرين، حتى أنه سبق بطرس ووصل أولاً إلى القبر.
وهو الوحيد بين التلاميذ الذي استطاع أن يتعرف على الرب يسوع حينما أظهر ذاته على بحر طبرية عقب قيامته المجيدة،
وقال لبطرس: "هو الرب" (يو 21: 7).
ويذكر القديس أغسطينوس أن عفة يوحنا وبتوليته دون بقية التلاميذ كانت هي سرّ محبة المسيح له.
وكان هو، مع أندراوس، أول من تبعه في بشارته (يو 1: 40)،
وآخِر من تركه عشية آلامه من بعد موته.
انفرد من بين التلاميذ في سيْره بدون خوف وراء المُخَلِّص في الوقت العصيب الذي تركه الجميع وانفضوا من حوله.
وكان واسطة لإدخال بطرس حيث كان الرب يسوع يُحَاكَم، نظرًا لأنه كان معروفًا عند رئيس الكهنة
رافق الرب إلى الصليب، فسلَّمه أمه العذراء مريم، ومن تلك الساعة عاشت معه يو 19
انفرد بين الإنجيليين بتسجيل حديث الرب يسوع الرائع عن الإفخارستيا (يو 6)،
ولقائه مع السامرية (يو4)،
وموقفه من المرأة الزانية التي أُمسِكَت في ذات الفعل ،
وشفاء المولود أعمى (يو9)،
وإقامة لعازر من الموت (يو11)،
وصلاة الرب يسوع الوداعية (يو17).
وكان يوحنا أحد الأربعة الذين سمعوا نبوة المُخلِّص عن خراب أورشليم والهيكل وانقضاء العالم (مر 13: 3)،
وأحد الاثنين اللذين أعدا له الفصح الأخير.
خدمته الكرازية
كان للقديس يوحنا وضع بارز في الكنيسة الأولى.
نقرأ عنه في الإصحاحات الأولى من سفر الأعمال، ونراه جنبًا إلى جنب مع بطرس أكبر الرسل سنًا.
نراهما متلازمين في معجزة شفاء المقعد عند باب الهيكل (أع3)، وأمام محكمة اليهود العليا (السنهدرين) يشهدان للمسيح (أع4)، وفي السامرة يضعان أياديهما على أهلها ليقبلوا الروح القدس .
يبدو أن خدمته الكرازية في الفترة الأولى من تأسيس الكنيسة كانت في أورشليم والمناطق القريبة منها،
فالتقاليد القديمة كلها
تجمع على بقائه في أورشليم حتى نياحة العذراء مريم التي تسلمها من الرب كأمٍ له ليرعاها.
ومهما يكن من أمر،
فإن يوحنا الرسول، بعد نياحة العذراء مريم، انطلق إلى آسيا الصغرى ومدنها الشهيرة، وجعل إقامته في مدينة أفسس العظيمة مكملاً عمل بولس الرسول الكرازي في آسيا الصغرى (أع 18: 24-28، 19: 1-12).
أخذ يشرف من تلك العاصمة القديمة الشهيرة على بلاد آسيا الصغرى ومدنها المعروفة وقتذاك من أمثال ساردس وفيلادلفيا واللاذقية وأزمير وبرغامس وثياتيرا وغيرها، وهي البلاد التي وردت إشارات عنها في سفر الرؤيا.
نفيه إلى جزيرة بطمس
بسبب نشاطه الكرازي قُبِض عليه في حكم الإمبراطور دومتيان (81-96م)
وأُرسل مقيدًا إلى روما،
وهناك أُلقي في خلقين (مرجل) زيت مغلي، فلم يؤثر عليه بل خرج منه أكثر نضرة،
مما أثار ثائرة الإمبراطور فأمر بنفيه إلى جزيرة بطمس،
وهي إحدى جزر بحر إيجه وتقع إلى الجنوب الغربي من مدينة أفسس وتعرف الآن باسم باتوما Patoma أو بالموسا Palmosa،
ومازال بالجزيرة بعض معالم أثرية عن سكنى القديس يوحنا بها.
وقد مكث بالجزيرة حوالي سنة ونصف كتب أثناءها رؤياه حوالي سنة 95م.
ثم أُفرِج عنه في زمن الإمبراطور نرفا (96-98م) الذي خلف دومتيان،
فقد أصدر مجلس الشيوخ الروماني قرارًا بعودة جميع المنفيين إلى أوطانهم. وبالإفراج عنه عاد إلى أفسس ليمارس نشاطه التبشيري.
رسول الحب
من الألقاب اللاصقة بيوحنا لقب "الحبيب"، فقد ذكر نفسه أنه "التلميذ الذي يحبه يسوع"، وقد ظل يوحنا رسول المحبة في كرازته ووعظه ورسائله وإنجيله، وكتاباته كلها مفعمة بهذه الروح.
روى عنه القديس جيروم هذه القصة
أنه لما شاخ ولم يعد قادرًا على الوعظ، كان يُحمَل إلى الكنيسة ويقف بين المؤمنين مرددًا العبارة:
"يا أولادي حبوا بعضكم بعضًا"، فلما سأم البعض تكرار هذه العبارة وتساءلوا لماذا يعيد هذه الكلمات ويكررها، كان جوابه لأنها هي وحدها كافية لخلاصنا لو أتممناها.
حبه الشديد لخلاص الخطاة
قاد إلى الإيمان شابًا، وسلَّمه إلى أسقف المكان كوديعة وأوصاه به كثيرًا. لكن ذلك الشاب ما لبث أن عاد إلى حياته الأولى قبل إيمانه، بل تمادى في طريق الشر حتى صار رئيسًا لعصابة قطاع طرق.
عاد يوحنا بعد مدة إلى الأسقف وسأله عن الوديعة واستخبره عن ذلك الشاب.
تنهد الأسقف وقال: "لقد مات!" ولما استفسر عن كيفية موته، روى له خبر ارتداده. حزن يوحنا حزنًا شديدًا واستحضر دابة ركبها رغم كبر سنه، وأخذ يجوب الجبل الذي قيل إن هذا الشاب كان يتخذه مسرحًا لسرقاته. أمسكه اللصوص وقادوه إلى زعيمهم الذي لم يكن سوى ذلك الشاب!
تعرَّف عليه الشاب وللحال فرَّ من أمامه، وأسرع يوحنا خلفه وهو يناشده الوقوف رحمة بشيخوخته، فوقف الشاب وجاء وسجد بين يديه، فأقامه ووعظه فتاب عن إثمه ورجع إلى الله.
حرصه على استقامة الإيمان
كان يمقت الهرطقة جدًا،
ويظهر هذا الأمر واضحًا في كتاباته المليئة بالتحذير من الهراطقة.
ذُكِر عنه أنه دخل يومًا حمامًا فلما وجد فيه كيرنثوس الهرطوقي الغنوسي الذي أنكر تجسد الرب،
صاح في المؤمنين: "لا تدخلوا حيث عدو المسيح لئلا يهبط عليكم الحمام!" قال ذلك وخرج يعدو أمامهم فخرجوا وراءه مذعورين! وقد روى هذه القصة إيريناوس على أنه سمعها من بوليكاربوس تلميذ يوحنا الرسول نفسه.
يشير بولس الرسول إلى وضع يوحنا المتميز في الكنيسة الأولى، فيذكره على أنه أحد أعمدة الكنيسة وأنه من رسل الختان(غل2: 9).
يذكر بوليكاربوس Polycarp أسقف أفسس أواخر القرن الثاني أن يوحنا كان يضع على جبهته صفيحة من الذهب كالتي كان يحملها رئيس أحبار اليهود، ليدل بذلك على أن الكهنوت قد انتقل من الهيكل القديم إلى الكنيسة.
بعد أن دوَّن لنا هذا الرسول إنجيلاً ورؤيا وثلاث رسائل تحمل اسمه، رقد في الرب في شيخوخة وقورة حوالي سنة 100م، ودفن في مدينة أفسس.
*** سليمان الحكيم *** من شخصيات الكتاب المقدس
فاذكر من اين سقطت و تب و اعمل الاعمال الاولى (رؤ 2 : 5)
+ تبدأ قصة سليمان بحلم لذيذ نعتبره معاهدة صداقة بين الله و سليمان ،
حدث أتفاق بينهما كل واحد عليه التزامات ولكن قبل هذا قال الله لسليمان : ما هو طلبك ؟ فكان سليمان عاقل جداً فى طلبه حتى أن الله سر بطلبه .
قال سليمان : أنت يارب أعطيتنى شعب كثير لا أقدر أن أحكم عليه فأعطنى حكمة حتى أسير فى طريقك و أعمل ما يسرك فقال له الله : أنت لم تطلب مجد أو غنى أو طول أيام أو إنتقام من أعدائك أنت طلبت حكمة فأنا أعطيها لك ولا يكون من هو مثلك لا من قبل ولا من بعد ، أعطيك حكمة حتى المنتهى ولكن على شرط ...
أن تسلك فى فرائضى وتحفظ وصاياى وتكون ملازماً لى طول أيام حياتك وأنا أعطيك أيضاً كل الأمور التى لم تطلبها مثل : الغنى ، المجد ، 0000 وهذا كان هو الحلم.
وقدم سليمان ذبائح شكر وعمل حفلة كبيرة وأخذ سليمان الحكمة فى وقتها . بهذه الحكمة السمائية التى من الله هذا التفكير والسير حسب قصد الله و فكر الله عاش بها سليمان و أرتفع فوق ولم يوجد مثل سليمان فى صيته وفى السلام الذى كان فى المملكة فى ذالك الوقت .
- رفع الله سليمان الى القمة عالياً جداً و نفذ الله وعده . ولكن
رغم كل هذا الأرتفاع سقط سليمان ولكن إزاى يرتفع سليمان إلى هذه القمة العالية وكيف يقع ؟؟؟ !!! أبعد أن يتذوق حلاوة النصرة والمجد والفرح هل ممكن أن يقع ويفقد هذه الأمور ؟؟ وما الدوافع ؟ وما الأسباب ؟
أولاً :- كيف وصل إلى هذا المجد ؟
أنه كان فى شركة صداقة وعلاقة مع ربنا وكان الله صديقاً لسليمان . وكثيراً ما تراءى الله لسليمان . سليمان شاف ربنا . راى مجد الله وسمع صوت الله يتكلم معه وأصبح فى عشرة صداقة ومودة مع الله .
الله يفتقد سليمان ويتكلم معه ويعطيه حكمة أكثر و أحس سليمان بالله وعرف أن الله ملكه ليس هو إله بعيد عنه . وأبتدأ الله ينجح كل أعمال سليمان و أبتدأ يبنى الهيكل وزينه بالذهب والفضة وبدأ ينظم الخدمة والكهنوت واللاويين وبدأت الناس تعرف ربنا وتقدم ذبائح ، وبدأ أيضاً صيت سليمان يذيع فى كل مكان وكان له أسطول ضخم جداً ولم يكن فى غنى سليمان شخص ، وكانت له حكمة حتى أن ملوك كثيرين كانوا يستشيرونه ( مثال ملكة سبأ التى شهدت بحكمة سليمان ) وكانت مملكة سليمان فى ذالك الوقت متمتعة بالسلام والغنى والفرح .
+ هذه صورة للإنسان الذى يتصالح مع الله ويكون الله فى حياته يتذوق حلاوة العشرة مع الله يتذوق الله كصديق ويتذوق الله كملك غنى يغنيه فى كل شئ بل ويغنيه فى النعمة .
صورة للإنسان الروحى الذى يعيش مع ربنا . أنسان فى منتهى الفرح و الشبع بربنا . أنسان له كرامة ومجد قدام جميع الناس ولكن الشرط أن تسلك فى فرائض الله وتحيا فى وصاياه .
+ وعاش سليمان هكذا يتمتع بمجد الله كل يوم ، وفى مسيرته مع الله يدبر الله كل شئ لسليمان وفى وسط المسيرة ذكر الله سليمان بالوعد والعهد فرد سليمان وصلى الى الله وجدد العهد مع ربنا وقال له أنا فاكر أن كل الغنى الذى يعطيه لى بشرط أن أسلك فى طريقك بكل قلبى ولا يكون لك شريك فى قلبى .
+ ولكن هل سلك سليمان بهذه الوصية ؟ " تحب الرب إلهك من كل قلبك ، ومن كل فكرك ،
سليمان كان يعيش مع ربنا فى بهجة قلب كان فرحان بربنا قوى لأنه كان له عشرة حية مع ربنا ، له صداقة يومية مع المسيح ، مثل هذا الأنسان لا يرتبك قدام أقوى المشاكل يعيش فى سلام ، يشعر أن الله معه ، يشعر أن الله ملكه ، يشعر بيد الله تحوط حوله .
سليمان كان له صلوات كثيرة عبر فيها عن الله وقال له :- يدك الحنونة ، قلبك الحانى .
الأنسان الروحانى يخرج من الصلاة وهو ممتلئ فرح وليس صلاة بالكلام ، لا يريد أن القداس يخلص ، يرتل ترنيمة قلبه يطنطط من الفرح .
ولكن أرتخت روح سليمان بسبب الرفاهية بسبب المتعة ،
الأنسان يحاول أن يدخل أى متعة الى نفسه ، ويريح نفسه كلما أستطاع . هذه الرخاوة والراحة واللذة والمتعة العالمية هذا هو الباب الواسع الذى تدخل منه الشياطين وتخرج نعمة سليمان .
+ سليمان أتغنى قوى كل بيته وكل ممتلكاته من الذهب وعمل بالتجارة وكان له أسطول تجارى وملك سليمان الأرض شرقاً و غرباً وصار أغنى الملوك وأبتدأ يعمل قصور وتكون له زوجات ما هذا الأرتخاء ؟ ما هذه الراحة ؟
هذا هو الباب الذى فقد منه كل شئ فى الرفاهية و الراحة أبتدأ ينسى ربنا أبتدأ يضيع من ربنا فى كل هذا الغنى فرض سليمان ضرائب على الشعب و أبتدأ يتقسى قلبه اللى كان قلبه كله رحمة . الخطية تقسى قلب الأنسان ، وهذه هى العلامة اللى قلبه فيه قسوة يعرف أن هناك خطية دخلت قلبه .
+ سليمان اللى كان يقول لربنا أن مسرة قلبى فى الدخول الى بيتك وفى رفع يدى للصلاة فى البيت الذى أعطيتنى أنا الحقير أن أبنيه وربنا كان يفرح بهذا 000 أبتدأ سليمان ينسى كل هذا وبدأ قلبه يتقسى و أبتدأ يبحث عن لذة عالمية ونسى سليمان الله .
هذه هى الأمور التى أضاعت سليمان أنا مش قادر أتخيل أزاى سليمان اللى ذاق حلاوة ربنا وذاق حلاوة العشرة مع ربنا و أزاى فرحه فى الهيكل ومحبته للجلوس فى الهيكل ، أزاى كل ده يضيع ، أزاى يفقدها ، أزاى يبحث عن آبار لا تنضب ماء ، أزاى يبحث عن الملذات العالمية ، أزاى يبحث عن النساء ، عن الأكل وعن 00000 أمر مخيف ؟!!!
بولس الرسول قال :- ديماس تركنى ديماس هذا كان يوصل الرسائل التى يكتبها بولس
قال بولس " ديماس تركنى " لأن ديماس أحب العالم الحاضر .
+ سليمان أحب العالم الحاضر ، والخطية قست قلبه وبعد كل غناه وكل عشرته مع الله وبعد كل هذا وصل به الحال أن قلبه لم يصبح كاملاً مع الله وتزوج سليمان بنساء كثيرات ومال قلبه الى آلهة زوجاته ووضع سليمان آلهة أخرى جانب الله وكسر الوصية الثانية " لا يكون لك آلة غيرى " .
-ـ ما المانع أن المسيح موجود وجانبه التلذذ بمباهج العالم ؟؟
هذا هو الفرق بين إنسان يحب المسيح و آخر يحب المسيح من كل قلبه .
نزل سليمان الى الحضيض( الأنسان الروحى لازم ينتبه لنفسه ويعرف أن أى تساهل مع النفس يضيعها )
أنسان له قانون يعمله أنسان له جهاد يجاهد فيه ، لأن قلب الأنسان لازم يكون كاملاً مع الله وكل ما الأنسان يتعب نفسه يصير قلبه كاملاً مع الله ، والعكس .
كل ما الأنسان يتراخى كل ما قلب الأنسان يبعد عن الله
• وضاع سلام المملكة وهاجت الشعوب ضده لأن : " إن أرضت الرب طرق الأنسان يجعل أعدائه يسالمونه "
أخيراً :-
* مفيش إنسان معصوم من السقوط فيكون الإنسان حذر جداً لئلا يسقط بالتدريج " أذكر من أين سقطت وتب ".
* التهاون يسقط الأنسان فى الحضيض .
* الرفاهية تضيع الأنسان .
*** فِلِيغُونَ ... الغيور ***
سلموا على ... فِلِيغُون (رو16: 14)
« فليغون » أحد المؤمنين في كنيسة رومية أرسل له الرسول بولس تحياته. والاسم « فليغون » يعني « غيورا » أو « متقدا ». ويا لها من صفة مباركة، يا ليت كل منا يتحلى بها، فالمؤمن يجب أن يكون « غيوراً في أعمال حسنة » (تي2: 14).
وغالباً ما يتكلم الناس عن الغيرة بمعناها الرديء، ولكن الكتاب يتكلم عن أنه « حسنة هي الغيرة في الحُسنى كل حين » غل4: 18. والغيرة في الحسنى هي الغيرة « حسب المعرفة » وهي الغيرة « للمسيح » وليس لطائفة أو لجماعة معينة. مثل هذه الغيرة الحسنة التي عَبَّر عنها الرسول بولس بقوله للكورنثيين: « فإني أغار عليكم غيرة الله، لأني خطبتكم لرجل واحد، لأقدم عذراء عفيفة للمسيح » كو11: 2 فمحبته للمسيح وللقديسين جعلته يغير لئلا يقف أي شخص أو أي شيء بينهم وبين المسيح. إنه لا يشفق على الذين بالتعاليم المُضلة يُبعدون القديسين عن المسيح أي مَنْ كان، فإن أتى رسول أو ملاك من السماء ليكرز بإنجيل آخر فليكن أناثيما أو ملعوناً غل1: 8. لقد أراد أن يكون القديسون مُكرَّسين للرب يسوع وحده دون أن يسمحوا لأحد أن يحوِّل عواطف قلوبهم بعيداً عنه، وكانت رغبته أنه في يوم آتٍ، يقدمهم إلى الرب يسوع أنقياء من التعاليم الفاسدة المنتشرة آنئذ.
لقد كان الرسول بولس يغار على القديسين غيرة الله لأن الله غيور خر34: 14 تث4: 24 ومحبته لنا تقترن بالغيرة « المحبة قوية كالموت. الغيرة قاسية كالهاوية » نش8: 6. فالغيرة تتعامل بلا شفقة ضد كل مَنْ يأتي بين العريس وعروسه. والمسيح في غيرته يقول « إن كان أحد يأتي إليَّ ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وإخوته وأخواته حتى نفسه أيضاً فلا يقدر أن يكون لي تلميذا » لو14: 26. فالبغضة هي إعلان لهذه القسوة؛ قسوة المحبة الغيورة التي لا تتحمل أي منافس لها.
أيها الأحباء، لقد بذل الرب يسوع المسيح حياته لأجلنا لكي يطهر لنفسه شعباً خاصاً غيوراً في أعمال حسنة تي2: 14 فغرض الرب هو أن يرى غيرة ونشاطاً في حياة أحبائه للقيام بأعمال حسنة باسم الرب ولمجده. فهل غيرتنا تتجاوب مع شوق قلبه أم يضطر الرب لأن يقول لنا مراراً ما يقوله للاودوكي « كن غيوراً وتُب » (رؤ3: 19).
__________________