الامير تادرس
عزيزى الزائر انت لست مسجل بمنتدى القديس الامير تادرس
يمكنك التسجيل الان حتى تصبح عضو معنا فى هذا المنتدى وتشاهد وتشارك جميع المواضيع مجانا معنا
للتسجيل اضغط على كلمه تسجيل فى اسفل هذه الصفحه
الامير تادرس
عزيزى الزائر انت لست مسجل بمنتدى القديس الامير تادرس
يمكنك التسجيل الان حتى تصبح عضو معنا فى هذا المنتدى وتشاهد وتشارك جميع المواضيع مجانا معنا
للتسجيل اضغط على كلمه تسجيل فى اسفل هذه الصفحه
الامير تادرس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الامير تادرس

الامير تادرس الشاطبى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
شٍـٍبٍـٍكٍـٍةٍ وٍ مٍـٍنٍـٍتٍـٍدٍيٍـٍاٍتٍ اٍلاٍمٍـٍيٍـٍرٍ تٍـٍاٍدٍرٍسٍ يٍـٍرٍحٍـٍبٍ بٍـٍكٍـٍمٍ

 

 *** موضوع متكامل عن كل شخصيات الكتاب المقدس *** "1"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت العدراء
عضو مميز
عضو مميز
بنت العدراء


المساهمات : 863
تاريخ التسجيل : 31/01/2010

*** موضوع متكامل عن كل شخصيات الكتاب المقدس *** "1" Empty
مُساهمةموضوع: *** موضوع متكامل عن كل شخصيات الكتاب المقدس *** "1"   *** موضوع متكامل عن كل شخصيات الكتاب المقدس *** "1" Icon_minitimeالأحد يناير 31, 2010 8:30 am

*** يوحنا المعمدان .. من شخصيات الكتاب المقدس ***





لا خلاف حوله، إذ كان يوحنا المعمدان متميزاً وفريداً.

فقد كان يلبس ملابس غريبة ويأكل طعاماً غريباً ويكرز برسالة غير عادية لليهود الذين ذهبوا إليه في البرية ليروه.



لم يهدف يوحنا إلى التميز من أجل التميز ذاته، بل بالعكس كان يهدف إلى الطاعة.

كان يعلم أن له دوراً خاصاً يلعبه في العالم وهو المناداة بمجيء المخلص، وقد شحذ كل طاقاته من أجل هذه المهمة.

ويخبرنا لوقا أن يوحنا كان في الصحراء حينما جاءته كلمات التوجيه من الله. وكان يوحنا ينتظر مستعداً.

إن الملاك الذي بشر زكريا بولادة يوحنا قد أوضح أن هذا الطفل سيكون نذيراً أي مفرزاً لخدمة الله.

وقد ظل يوحنا أميناً لهذا النذر.

لم يكن لهذا الرجل البادي الخشونة أية قوة أو جاه في النظام السياسي اليهودي إلا أنه كان يتحدث بسلطانٍ لا يقاوم.

وكانت كلماته تحرك الناس لأنه يتكلم بالحق، كان يحث الناس على ترك خطاياهم وكان يعمدهم كرمز لتوبتهم، وقد استجابوا له بالمئات.

وحتى عندما تزاحم الناس حوله كان يشير إلى أبعد من ذاته، غير ناسٍ أن دوره الأساسي هو المناداة بمجئ المخلص.


وكانت كلمات الحق التي حركت الكثيرين إلى التوبة تدفع الآخرين إلى الرفض والمقاومة.

وقد حث يوحنا الملك هيرودس على الاعتراف بخطيته. أما هيروديا التي تزوجها هيرودس مخالفاً للشريعة، فقررت أن تتخلص منه.

وبرغم أنها تمكنت من قتله إلا أنها لم تقدر أن توقف رسالته. فقد جاء المسيح الذي كان يوحنا ينادي به وبدأ خدمته، وأتم يوحنا إرساليته.


لقد أعطى الله لكل واحد فينا هدفاً يحيا لأجله، ويمكن أن نثق في الله ليرشدنا. ولم يكن لدى يوحنا الكتاب المقدس كاملا كما لدينا الآن.

إلا أنه ركز حياته على الحق الذي عرفه من أسفار العهد القديم المتاحة له. ويمكننا، بالمثل، أن نكتشف في كلمة الله الحقائق التي يريدنا هو أن نعرفها.

وعندما تعمل فينا هذه الحقائق سينجذب إليه آخرون.

إن الله يقدر أن يستخدمك على خلاف أي إنسان آخر.

أعلن لله استعدادك لأن تتبعه اليوم.










*** ديماس اللص ***




كنت لصا فى أور شليم مع باراباس وجستاس أماخوس .

حكم علينا الرومان بالموت صلبا .

وحسب القانون الرومانى

أعطونا
فرصه عشرة أيام لنودع أقاربنا

فى يوم الجمعه العظيمه من الفصح أخذونا من السجن

الى دارالولاية

وكان هناك جمع هائج واندهشنا اذ كان هناك
يسوع الناصرى

وقد ألبسوه ثوبا عتيقا من أرجوان واكليل شوك وامتلأ وجهه الجميل بالبصاق والدماء والدموع والعرق

حكم بيلاطس باطلاق باراباس وصلب يسوع

وأخذونى مع اللص الأخر لنصلب أيضا


تقدم لونجينوس قائد المئه

موكبنا فى دروب أور شليم

كانت الساعه الثالثه فصلبوا يسوع فى الوسط على الجلجثه

وأنا على يمينه وزميلى على يساره

وصرت مع زميلى نجدف ونشتم الكل

حتى يسوع لم يسلم من شفاهنا

نحو الساعه السادسه قال يسوع

كلمته الأولى

يا أبتاه أغفر لهم لأنهم لايعلمون ماذا يفعلون

صرت أفكر من هذا الذى يفيض قلبه بالسلام الداخلى فى وسط نهر متلاطم
من المخاوف ويفيض قلبه بالحب وسط الكراهيه


كان جسدى ينزف ودخلت دائرة الموت الذى جذبنى بقوه للأبديه

آه ..

ما أبشع آلام الصلب كنت أحاول أن أرفع جسدى كله لأستنشق قليلا من الهواء

ثم أرخى جسدى

فتتمزق عضلاتى كانت الألام فوق الطاقه


أحاطت بى ظلمه فكريه رهيبه عن الله

كيف أقابله وأنا خاطئ أثيم

وراودتنى أمواج
من الذكريات بعضها كان مقلقا وبعضها لطيفا

تذكرت شرورى مع أصدقائى
تذكرت الخمر والشهوات والسرقه والقتل
تذكرت أيضا القصص اللطيفه التى حكتها لى أمى عن الله وأنا طفل
تذكرت الهيكل ومزاميره وتسابيحه العذبه

تأملت الأوضاع المقلوبه التى جعلت يسوع البار يتألم
وباراباس الشرير وهيرودس وبيلاطس بلا قيود

تمنيت :

من يعطينى فرصه لأتوب

ومن يعطينى أن أعود للوراء لأبدأ مع الله . من؟

عمل الروح القدس فى قلبى كنار الأحراق وشعرت كأنه يقول
لى: تأمل يا ديماس فى حصاد خطاياك المر

حيث تنتظرك دينونه رهيبه
هيا يا ديماس

فهوذا الرب يسوع المسيح مخلص العالم القدوس الذى بلا خطيه
بجوارك


الق خطاياك عليه قبل ما ينفصم حبل الفضه وتنقصف البكره على العين

بدأ الأيمان يغمرنى وفاض قلبى

بحب عجيب للمسيح وفرح لاينطق به

فجأه واذا بصوت زميلى جستاس أماخوس يشق الصمت قائلا

ان كنت أنت المسيح فخلص نفسك وايانا
وحينئذ قلت له :

أولا أنت تخاف الله

اذ انت تحت هذا الحكم بعينه
أما نحن

فبعدل لأننا ننال استحقاق ما فعلنا

وأما هذا فلم يفعل شيئا

ثم التفت ا لى الرب يسوع قائلآ :

أذكرنى يا رب متى جئت فى ملكوتك

كنت واثقا أنه لن يرفضنى

وجاءتنى أجابته سريعا التى أنارت لى الحياه والخلود

الحق أقول لك أنك اليوم تكون معى فى الفردوس

حينئذ امتلأ قلبى بسلام الله

الذى يفوق كل عقل

هذه هى توبتى وايمانى

توبه كان فيها الأعتراف

وامتلأت بمخافة الله

وباعلانى عن لاهوت المسيح

ومجيئه الثانى

وقدمتها فى تذلل

وحقا تذللت فخلصنى

أعطنا ربى كمثل هذا الأيمان

الذى فى لحظه أدخل ديماس الى الملكوت












بارتيمــــــــــاوس




كان هناك المئات من الأشخاص حول يسوع. ضجة... كلام... الناس تتدافع... لكن وسط كل هذه الضجة كان هناك صوت يقول: "يا يسوع ابن داود إرحمني." المسيح نظر حوله لم يرى غير أعمى جالس على جانب الطريق. حاول الجميع إسكاته. الأعمى وغيره من المعاقين كانوا من الناس المرفوضين في تلك الفترة من الزمن. اعتقد الناس أن يكون الإنسان أعمى يعني أنه شخص خاطئ عاقبه الله أو عاقب عائلته. حاول الناس إسكاته ولكنه صرخ بصوت أقوى وأقوى، فسأله يسوع وقال له: "ماذا تريد أن أفعل بك؟" فقال الأعمى: "يا سيدي أن أبصر،" فقال له يسوع: "اذهب إيمانك قد شفاك،" فللوقت أبصر وتبع يسوع في الطريق (مرقس 10: 46-52).

بارتيماوس إنسان عرف أن لديه مشكلة، عرف أن لديه ضعف وعدم قدرة، ولكنه صرخ من أجل المساعدة. كم من المرات منعتنا كبريائنا من أن نطلب المساعدة؟ نريد من جميع الناس أن يعرفوا إننا مسيطرين على حياتنا بكل جوانبها. بارتيماوس كان أعمى ولكن في نفس الوقت كان يسمع، وسمع أن الرب يسوع قادم، سمع أنه قادر على شفاء الناس. اخوتي يقول يوحنا في الرؤيا 7:2 "من له أذن فليسمع." اخوتي الكتاب المقدس يدعوك من خلال كلمات يسوع إلى الإيمان. الإيمان يتضمن الاعتراف بالضعف والطلب من الله أن يساعدنا.

بعد أن نعرف أن لدينا مشكلة ونرى الضعف وعدم القدرة على إدارة شؤون حياتنا تأتي المرحلة الثانية وهي الذهاب والاعتراف لله بها، الذهاب إلى قدمي يسوع (رومية 23:3 "إذ الجميع أخطاؤا وأعوزهم مجد الله"). اخوتي كلنا خطاة ولكن الرب يسوع جاء إلى الأرض، جاء لي ولك وإلى بارتيماوس. لنقرأ في 1 تيموثاوس 15:1 "صادقة هي الكلمة ومستحقة كل قبول أن المسيح جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا". بارتيماوس كان بإمكانه أن يبقى بجانب الطريق بقية عمره ولكنه كان يعرف أن الرب يسوع هو الذي لديه الحل لتغيير حياته، وكان لديه الشجاعة ليقف أمام كل هذه الجموع الغفيرة وينادي أكثر من مرة.

يجب علينا أن لا نخاف من طلب المساعدة (يعقوب 2:4 "ولستم تمتلكون لأنكم لا تطلبون")، الكثير يخاف أن يعترف أنه خاطئ. البعض قد يطلب المساعدة ولكنه في نفس الوقت غير مصدق أن الله سيستجيب. بارتيماوس صرخ وكان مؤمناً أن يسوع سيستجيب. آمن بارتيماوس أن الله ممكن أن يعمل فرق في حياته، آمن أنه سوف يبصر. قد يكون البعض متشكك في صحة الكتاب المقدس أو حتى في وجود الله، ولكن الله موجود كما في الأمس واليوم والغد وإلى الأبد. ولكن في نفس الوقت يجب علينا أن نؤمن وأن نتخذ قرار، هذا القرار هو الإيمان والاتباع.

عندما تذهب إلى الله يجب أن تكون مثل بارتيماوس، إنسان متواضع. لا يمكن أن تذهب إلى الله بكبرياء وعنجهية. بارتيماوس عندما ذهب إلى الرب يسوع ذهب بدون أي شروط، فقط كان يطلب الرحمة. يجب علينا أن نكون مثابرين، قد لا تسمع الرد على صلاتك ولكن بارتيماوس ظل يصرخ ويصرخ، ونحن يا اخوتي يجب علينا أن نصلي ونصرخ ونطلب المساعدة من الله.

كان هنا صديقان، واحد شيوعي والثاني مسيحي. مر أمامهم شحاذ، قال الشيوعي: الشيوعية ستمنح هذا الشحاذ ملابس. قال المسيحي رداً على ذلك: المسيح سيضع إنسان جديد داخل هذه الملابس. المسيح فقط هو الذي ممكن أن يغير حياتك كما غير حياة بارتيماوس. بارتيماوس اتخذ قرار مهم كان ضروري بحياته وهو طلب المساعدة من الله، ألا تفعل أنت كذلك؟ أمن بارتيماوس أن الله ممكن أن يغير حياته هل تريد أن تفعل مثله؟ لم يكن بارتيماوس مهتم بما أراده الآخرون، حاول الجميع إسكاته ولكنه صرخ وصرخ.

عندما تطلب المساعدة والسماح من الله هل تهتم بما يفكر به الناس؟
تبع بارتيماوس الرب يسوع، هل تريد أنت أيضاً أن تتبعه؟

اخيراً، رد الناس على بارتيماوس يعلمنا شيء مهم، الكثير منا يحكم على الاشخاص من مظهرهم الخارجي. بارتيماوس كان مجرد شحاذ فقير ذو رائحة كريهة وليس لديه أي مال، هل من الممكن أن يُضيع يسوع وقته مع هذا الشخص؟ لكن يسوع جاء من أجل الضعفاء، من أجل المغلوب على أمرهم. الرب يسوع يحب كل شخص بدون النظر إلى لونه أو اصله. قد يحاول البعض أن يمنعوك أن تذهب إلى الرب يسوع، قد يمنعوك من الصراخ ولكن كن أقوى من الظروف المحيطة، اصرخ ونادي على الرب يسوع.


الرب يسوع واقف على الباب ويقرع، مقبض الباب من الداخل، أنت الوحيد القادر على إدخال يسوع إلى بيتك وقلبك.








*** ايليا ***






وقال إيليا التشبي.. لآخاب حي هو الرب إله إسرائيل الذي وقفت أمامه



(1مل17: 1)


إن معنى اسم إيليا « إلهي هو يهوه » أو « يهوه هو إلهي » وهو اسم معبِّر لأنه إن كان الشعب المرتد قد اتخذ من البعل إلهاً له، إلا أن اسم النبي أعلن عن اسم إله إسرائيل الحقيقي. ومن الوحي المقدس نفهم أن هذا الاسم لقّبه به أبواه غالباً بإلهام إلهي أو نتيجة للشركة مع الله لأنه متوافق تماماً مع خدمته، وكلما تأمل فيه تشجع.

كما قصد الروح القدس أيضاً أن يكون هو « التشبي » أي غريب، وكان من قاطني جلعاد التي تعني صخرية ـ لِما لتلك المدينة من طبيعة جبلية. ومثل هذا الشخص هو الذي يُقيمه الرب ليستخدمه في الأوقات الحرجة: إنه رجل منفصل عن الفساد الديني المنتشر في يومه، ويسكن في الأعالي، فوق الانحطاط الرهيب، حاملاً شهادة الله على قلبه. فهو رجل عادي بلا شهرة، متسربل برداءٍ متواضع، أرسله يهوه، فخرج من عزلة جلعاد مجهولاً ليظهر أمام ملك إسرائيل المرتد، مُمسكاً بيده مفاتيح السماء، مُعلناً له عن دينونة مُريعة قادمة عليه. هكذا يفعل شهود الحق الذين يستخدمهم الله. فبأمره يذهبون ويجيئون وهم لا يبرزون من منزلة رفيعة، ولا هم ذوو نفوذ لأنهم ليسوا من منتجات نظام هذا العالم، والعالم لا يكترث بهم.

لقد كان كلام إيليا للملك ذا معانٍ كثيرة: أولاً عبارة « حي هو الرب إله إسرائيل » ألقت بالضوء على علاقة الرب الخاصة بشعبه المحبوب: فهو ملكهم وقائدهم وهو مَنْ يجب عليهم أن يعبدوه لأنهم دخلوا معه في عهد.

ثانياً: أن آخاب قد أُحيط علماً بأن الله حي وهذه الحقيقة الواضحة لا شك أنها كانت في طريقها إلى النسيان، لأنه بتوالي الملوك الأشرار على الحكم، أهان إسرائيل يهوه وتحداه دون وقوع دينونة عليه، فتفشت بينهم فكرة خاطئة أن الرب ليس بموجود.

ثالثاً: إن الجزم في عبارة « حي هو الرب إله إسرائيل » أشارت إلى التناقض التام بين الله وبين الأوثان البُكم الذين وضحت الآن عدم قدرتهم على حماية أتباعهم المخدوعين من غضب الله.

لقد أرسل إيليا ليوصل أثقل رسالة إلى أعظم رجل في كل إسرائيل، إلى الملك ذاته ـ الرأس المسئول الذي كان في سلطانه تصحيح الخطأ بإزالة كل الأوثان من أرض مُلكه، لكنه بكل أسف تقاعص فنال جزاءه الرادع.




***القديس كرنيليوس القائد *** من شخصيات الكتاب المقدس





قبوله الإيمان

كان رئيسًا على مائة جندي بقيصرية فلسطين وكان يعبد الكواكب، فلما سمع عن التلاميذ ورأى الآيات التي كانت تُعمل على أيديهم مما تعجز عن عملها قوى البشر والآلهة الوثنية ذُهل عقله وتحيّر ودخله الشك في آلهته.

ترك عبادة الكواكب، وبدأ يرفع قلبه إلى الله بالصوم والصلاة والرحمة، وكان يقول في صلاته:

"أيها الرب الإله إني قد تحيّرت في معرفتك فأرشدني وأهديني إليك".

فتحنن الله عليه وقَبِل صلاته وصدقته وأرسل له ملاكًا يبشر له بقبولهما وصعودهما إليه، ويأمره أن يرسل إلى مدينة يافا فيدعو بطرس الرسول الذي كان نازلاً عند سمعان الدبّاغ فيعلمه ماذا ينبغي أن يفعل. فأرسل واستحضره ولما دخل بطرس استقبله كرنيليوس وسجد واقعًا على قدميه، فأقامه بطرس قائلاً:

"قم أنا أيضًا إنسان". ولما دخل بيته وجد جماعة كبيرة من الأمم فقال لهم:

"أنتم تعلمون أن شريعة التوراة تمنعني من مخالطة غير المختونين، إلا أن الله قد أراني أن لا أقول على إنسان ما أنه دنس أو نجس. فلذلك جئت إذ استدعيتموني فماذا تريدون؟"

قال كرنيليوس: "منذ أربعة أيام إلى هذه الساعة كنت صائمًا وفى التاسعة كنت أصلى في بيتي، وإذا رجل قد وقف أمامي بلباس لامع وقال: يا كرنيليوس سُمِعت صلاتك وذُكِرت صدقاتك أمام الله. فأرسل إلى يافا واستدع سمعان الملقب بطرس إنه نازل في بيت سمعان رجل دباغ عند البحر، فهو متى جاء يكلمك. فأرسلت إليك حالاً وأنت فعلت حسنًا إذ جئت. والآن نحن جميعًا حاضرون أمام الله لنسمع جميع ما أمرك به الله".

فتح بطرس فاه وقال: "بالحق أنا أجد أن الله لا يقبل الوجوه بل في كل أمة الذي يتقيه ويصنع البرّ مقبول عنده". ثم بشره بيسوع المسيح رب الكل، وأعلمه سرّ تجسده وصلبه وقيامته وصعوده وعمل الآيات بإسمه.

فآمن كرنيليوس وأهل بيته وكل غلمانه وأكثر الذين معه وتعمّدوا بإسم الآب والإبن والروح القدس فحلّت عليهم نعمة الروح القدس في الحال (أع10).

أسقف مدينة قيصرية

بعد ذلك ترك كرنيليوس الجندية وتبع الرسل، ثم رسمه القديس بطرس أسقفّا علي مدينة قيصرية من أعمال فلسطين، فمضي إليها وبشّر فيها بالمسيح، مبينًا لهم ضلالة الأصنام، فاستنارت عقولهم بمعرفة الله وآمنوا به. ثم ثبّتهم بما صنعه أمامهم من الآيات والمعجزات وعمّدهم جميعًا، وكان بينهم ديمتريوس الوالي، ثم تنيّح بسلام ونال إكليل
__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت العدراء
عضو مميز
عضو مميز
بنت العدراء


المساهمات : 863
تاريخ التسجيل : 31/01/2010

*** موضوع متكامل عن كل شخصيات الكتاب المقدس *** "1" Empty
مُساهمةموضوع: رد: *** موضوع متكامل عن كل شخصيات الكتاب المقدس *** "1"   *** موضوع متكامل عن كل شخصيات الكتاب المقدس *** "1" Icon_minitimeالأحد يناير 31, 2010 8:31 am

منتظره ردكم الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
*** موضوع متكامل عن كل شخصيات الكتاب المقدس *** "1"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» *** موضوع متكامل عن كل شخصيات الكتاب المقدس ***"11
» *** موضوع متكامل عن كل شخصيات الكتاب المقدس *** "4
» *** موضوع متكامل عن كل شخصيات الكتاب المقدس *** "3"
» *** موضوع متكامل عن كل شخصيات الكتاب المقدس ***"12"
» *** موضوع متكامل عن كل شخصيات الكتاب المقدس ***"10"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الامير تادرس :: الكتـــــــــــــــــــــاب المقـــــــــــــــدس :: تفــــــاســــير وتأمــــــلات في الكتــــاب المقـــــدس-
انتقل الى: