الرجل رأس المرأة ، ولكن

الرجل رأس المرأة ، ولكن1- الرجل رأس المرأة ، ولكن
الزوجة المسيحية عطية ثمينة من الله بل هي أثمن عطية يهبها الله للانسان، فهل تستطيع أن تقدر قيمة زوجتك حق قدرها ؟
ليس كل التوفيق أن يجد المرء زوجة صالحة بل أن يكون هو أيضاً زوجاً صالحاً0 أجل كثيرون يتكلمون كثيراً عن ايجاد الزوجة الصالحة، ولكنهم لا يتكلمون عن وجوب أن يكون الزوج أيضاً صالحاً
لقد حدد الله دستوراً للحياة الزوجية فأمر الزوجة بطاعة زوجها وأمر الزوج أن يحب زوجته بلا حدود0 فهل يقوم كل من الطرفين بواجبه0 كثيراً ما يقصر الطرفان فيما يجب عليهما فترفض الزوجة وخاصة في العصر الحديث طاعة زوجها وتقول قولها المشهور أنا أرفض أن أتعامل مع زوجي علي انه (سي السيد) ويقول الزوج كيف أحبها وهي تعصاني
فلنصغي لصوت الوحي الآلهي، وليستخدم الله هذه الكلمات لأجل مجد اسمه القدوس
2-سر عظمتكم أيها النصاري !!

زار الحاكم وزيره العزيز (جرجس) وكان وطنياً صادقاً مخلصاً للحاكم فأراد أن يكرمه ويشرفه بزيارته، وخلال الزيارة لمح سيدة عجوزة محنية الظهر تمر أمامه فسأله عنها فقال انها زوجتي، فهز الحاكم رأسه في دهشة وبمجرد عودته الي ديوانه أرسل اليه سبعة من العذاري الحسان مع سكرتيره الذي يحمل له خطاباً يقول فيه (لقد رأيت بالأمس مذلتك في البيت فها أنا ذا أرسل اليك هؤلاء العذاري لتختار منهن من تشاء، واذا أردت أن تبقي عليهن جميعاً فلك ما تشاء0. فأوقف جرجس هذه البضاعة عند باب بيته وكتب يرد علي الحاكم (نحن النصاري لا نأخذ أكثر من واحدة نعطيها قلوبنا وحبنا وولاءنا، ولن نرتضي بغيرها بديلاً0.)
أما هذه التي تقول عنها انها مذلتي فهي تاج رأسي وأليفة شبابي وشريكة حياتي، هي التي سهرت علي يوم مرضت، وضحكت لضحكي وبكت لبكائي، وها هي ذي بضاعتك مرتدة اليك مشكوراً) وعندما وصلت العذاري الي الحاكم برفقة هذه الرسالة هز رأسه مندهشاً وهو يقول (الآن علمت سر عظمتكم أيها النصاري) !!