كتب: جرجس
بشري - خاص الأقباط متحدونعلى خلفية مُطالبة القوى السياسية للدكتور محمد البرادعي "المُدير السابق
للوكالة الدولية للطاقة الذرية"، بترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية التي
ستشهدها
مصر عام 2011، أكد القمص صليب متى ساويرس "عضو
المجلس الملي العام، ورئيس مركز السلام الدولي لحقوق الإنسان" في تصريح خاص
لـ"الأقباط مُتحدون"، أن الكنيسة لا تتدخل مُطلقًا في التأثير على الأقباط
لكي ينتخبوا شخصًا بعينه، أو ينضموا لحزب معين يرونه يحقق مصالحهم.
وأكد ساويرس أن رسالة الكنيسة رسالة
روحية، هدفها حث الناس على البر والتعاون والمحبة والفضيلة، وليست رسالة
سياسية، وأكد أن الحديث الآن عن الانتخابات الرئاسية سابق لأوانه، وأنه يجب
أن ننتظر ما سوف تسفر عنه نتائج الانتخابات البرلمانية التي باتت على
الأبواب، لأن هذه النتائج سوف تؤثر - على حد وصفه - بشكل كبير على قرارات
المواطنين في اختيار المرشح القادم للرئاسة.
وعلى صعيدٍ آخر، طالب ساويرس بضرورة إجراء
تعديل تشريعي على نص المادة الثانية من الدستور المصري، بإدراج نص يؤكد
على ضرورة أن يُحكَم المسيحيين وفِقًا لشريعتهم، وأوضح أن هذا المطلب عادل
ونص عليه القرآن الكريم نفسه بقوله "وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله
فيه".