- عائلات مسلمة تهاجم الأقباط
بالبنادق الآلية وتدمر منازلهم.
كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون شهدت قرية "سبع"، "مسقط رأس الأنبا موسى أسقف الشباب" بأسيوط، مذبحة جسدية
ونفسية ومعنوية لأقباط القرية مساء الأربعاء وفجر الخميس في ظل غياب
التواجد الأمني..
ففي
تصريحات خاصة لـ "الأقباط متحدون"، أكد أشرف سند سعد، من
أهالي القرية، أن أولاد محمود عبد السلام حسنين، وهم معرفون ببلطجتهم ضد
المسيحين بالقرية، قد قاموا بالاعتداء على أولاد فرج صليب الذين يمتلكون
(دي جي) للأفراح ويقومون بتأجيره أثناء المناسبات، وفي إحدى هذه الأفراح،
مساء الأربعاء الماضي، جاء أولاد "محمود" وقاموا بسحب كابلات الكهرباء
الخاصة بأجهزة "الدي جي"، وعندما اعترضهم أولاد "فرج" قالوا لهم بالحرف
"انتوا مش هتشتغلوا تاني".. وعندما حاول "أولاد فرج" أخذ الكابلات، قاموا
بالاعتداء عليهم وأوسعوهم ضربًا مبرحًا، الأمر الذي جعل أخيهم الأكبر يتوجه
لقسم الشرطة بأسيوط، وقام بتحرير محضر، فجاءت قوات الشرطة، وقبضت على "عم
فرج" وأولاده "ماهر ومنيا وهاني" وعلى "حسين عبد السلام"..
هذا وقد قام باقي أفراد عائلة "محمود عبد السلام" بصحبة أولاد عبد الحميد
سيد، وأولاد عبد الحميد عبدالدايم، وأولاد علي حسين، بالانتقام لحبس أخيهم،
حيث جاءوا فجر الخميس ببنادق آلي وتهجموا على منزل أولاد "فرج"، وأطلقوا
عليهم الأعيرة النارية ودخلوا منازلهم وكسروا كل ما فيها من أجهزه
كهربائية، وكسروا كل أجهزه الكمبيوتر الموجوده بـ "السايبر الخاص" بهم..
وقد جاءت قوات من قسم الشرطة أمس الخميس مكان الحادث وقامت بعمل معاينات
للأماكن التي تم بها إطلاق النار، وتم تحريز بعض من الأعيرة النارية ولازال
أولاد فرج في القسم.
جديرٌ بالذكر أن أولاد محمود عبد السلام حسنين، قاموا من قبل بالاعتداء على
مسيحي بالضرب المبرح، وقاموا بسحبه من رجليه وسحله أمام الجميع، حتى شارع
البحر، ولولا تدخل البعض لكان قد مات متأثرًا بجراحه، واقعة أخرى ارتكبوها
منذ ستة أشهر، حيث قاموا بالاعتداء على رامي عبده حنس، وضربوه هو وزوجته
وأبنائه، ولما قام بشكوتهم، وتحول الأمر برمته للجهات المعنية، تم الضغط
عليه من أجل إجباره على التنازل وذلك في مقابل أخذ تعهد بألا يقتربوا منه
مره أخرى.