يقول الكتاب المقدس إن معرفة الله ممكنة بواسطة المسيح الذي أعلن الله? فقد قال: لَيْسَ
أَحَدٌ يَعْرِفُ الِابْنَ إِلَّا الْآبُ? وَلَا أَحَدٌ يَعْرِفُ الْآبَ
إِلَّا الِا بْنُ وَمَنْ أَرَادَ الِابْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ. تَعَالَوْا
إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الْأَحْمَالِ? وَأَنَا
أُرِيحُكُمْ (متى 11:27 و28(... أَنَا
هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى
الْآبِ إِلَّا بِي.,, اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الْآب (يوحنا 14:6-10(.
وهناك
المعرفة الغريزية? وهي صفة طبيعية في المخلوق العاقل? وهي لا تفتقر إلى
براهين لإثباتها أو إلى شهادة إنسانٍ لتصديقها. وقد شهد التاريخ على أن
الإنسان مخلوق متدين? أي أنه ذو ميول طبيعية دينية? حتى أنه لم يوجد شعب
في زمان أو مكان بدون ديانة ما? ولا وُجدت لغة في العالم خالية من اسم
الله. وبما أن اللغة تعبّر عن أفكار الإنسان وإحساساته? يكون ذلك دليلاً
على أن شعور الإنسان بوجود الله عام. صحيح أن كثيرين ملحدون لا يؤمنون
بوجود الله? ولكن هذا ناشئ عن قدرة الإنسان على مضادة طبيعته? وإنكار ما
هو مغروس في نفسه عن الله.
اااااااااااااااااااااااااامين