ماذا جنيتي يا نفسي من السير في طريق وعرة
ماذا جنيتي من الجري وراء السراب والبعد عن الحقيقة
الم تتعبي من الخطيئة أم أصبحتي تستمتعين بها
اهو حب في العالم أم بعد عن الله
استمتاع بالخطيئة أم نسيان الحقيقة
اهو نشوة الفرح المؤقت أم الم الحزن المؤبد
اهو حب في الذات أم إنكار لله
ما بالكي تجرى لاهثة وراء الجحيم مقتادة بواسطة إبليس
محمولة على أكتاف الشياطين
و انتى مبتسمة كمن انتصرت فى حرب ضروس
تعيشى فى عالم مليء بالملذات والشهوات
يجذبك اليه بكل قوة إلى أعمق أعماق الهاوية
تملا عينيك الضباب فى كل جانب فى بحر ماله نهاية
وتحوم حولك الصقور مستعدة ل الانقضاض
نائمة على سرير من الخطايا منتظرة ملاك الموت في كل لحظة
فبالك تستطيعين النهوض من نومك الطويل
ونفض كل عيوبك حتى تعدلي دفه حياتك الخاطئة
وتسيري في طريق الله
لكي يعيد أليك الله نور عينيك
وتعرفي الطريق الصحيح
ارحمى نفسك ليرحمك الله