هل تعلم ان الهنا يهتم بنا فى ازمنة الضيق!!!
فيقول فى كتابه المقدس
(لتكن سيرتكم خالية من محبة المال . كونوا مكتفين بما عندكم ، لأنه قال : لا أهملك ولا أتركك )(عب 13 : 5)
(لا أترككم يتامى . إني آتي إليكم )(يو 14 : 18)
فلنأخذ مثلا لينا قصة ايليا النبى وكيف وكيف اهتم به الله فى ايام المجاعه
(وقال إيليا التشبي من مستوطني جلعاد لأخآب : حي هو الرب إله إسرائيل الذي وقفت أمامه ،
إنه لا يكون طل ولا مطر في هذه السنين إلا عند قولي وكان كلام الرب له قائلا انطلق من هنا واتجه نحو المشرق ،
واختبئ عند نهر كريث الذي هو مقابل الأردن فتشرب من النهر .
وقد أمرت الغربان أن تعولك هناك فانطلق وعمل حسب كلام الرب ،
وذهب فأقام عند نهر كريث الذي هو مقابل الأردن وكانت الغربان تأتي إليه بخبز ولحم صباحا ،
وبخبز ولحم مساء ، وكان يشرب من النهر )(1 مل1:17-6)
اول شئ نلاحظه ان النبى ايليا طلب من الله ان يغلق السموات وان لاتمطر الا عند قوله واستجاب الرب للصلاة ايليا النبى
وبقيت السموات مغلقه لمدة ثلات سنوات.
ليه الله استجاب لصلاه ايليا. فى حين اننا اصلى ليل نهار ولا يستجيب لى الرب اشعر ان صلاتى لا تخرجى من بين شفتى
وان خرجت من بين شفتى لا تتعدى سقف الحجره
السبب فى ذلك اننا منفصلين عن يسوع اى اننى لست ابن حقيقى له اى ان علاقى بالله غير قويه
فما عليا الا ان اقوى علاقتى بيسوع وهو سرعان ما يسمعنى ويستجيب لى.
وطلب منه الله ان يختبئ عند نهركريت يشرب منه ويرسل له الغربان ان تعوله خبز ولحم صباحا ومساءا
هل نتخيل ان الغراب اللى بيخطف اللحم والطيور هو نفسه الذى يستخدمه الله لرعاية ايليا النبى بان يأتى اليه بخبز ولحم
وكذلك نحن ممكن ان يستخدم الله اعدائنا لتحقيق مصالح شخصيه لنا يريد الله ان يحققها فى حياتنا
ولكن بعد مده جف النهر لانقطاع الامطار
(وكان له كلام الرب قائلا قم اذهب إلى صرفة التي لصيدون وأقم هناك . هوذا قد أمرت هناك امرأة أرملة أن تعولك )(1مل8:17-9)
وقام ايليا النبى وذهب الى المدينه وجد ان هناك امرأه ارمله تجمع عيدان من القش.
اكيد كان متخيل ايليا النبى انه ذاهب الى امراه غنيه لتعوله ولكن فوجئ بهذه الارمله لكنه تقبل ارادة الله.
ناداها وطلب منها ماء ليشرب (لطول المسافه التى قطعها مشيا على قدميه) واعطته الارمله.
وطلب منها ان تأتى اليه بكسرة خبز
(فقالت : حي هو الرب إلهك ، إنه ليست عندي كعكة ، ولكن ملء كف من الدقيق في الكوار ،
وقليل من الزيت في الكوز ، وهأنذا أقش عودين لآتي وأعمله لي ولابني لنأكله ثم نموت .
فقال لها إيليا : لا تخافي . ادخلي واعملي كقولك ، ولكن اعملي لي منها كعكة صغيرة أولا واخرجي بها إلي ،
ثم اعملي لك ولابنك أخيرا لأنه هكذا قال الرب إله إسرائيل : إن كوار الدقيق لا يفرغ ، وكوز الزيت لا ينقص ،
إلى اليوم الذي فيه يعطي الرب مطرا على وجه الأرض)(امل12:17_14)
فعلا نفذت الارمله قول النبى ايليا بالايمان ونتيجه لذلك كوار الدقيق لم يفرغ وكوز الزيت لم ينقص
احنا لو نفذنا كلام يسوع بالايمان سنرى عجائب فى حياتنا كما رات هذه الارمله دون السؤال ازاى وليه
نظرا لان هذه السيده استضافة رجل الله وقف الله بجوارها واقام ابنها من الموت على يد ايليا النبى