تجمهر مساء اليوم الثلاثاء عشرات الاقباط أمام مستشفى منوف العام بمحافظة المنوفية بعد مقتل قبطى على يد مخبر شرطه اثر طلق نارى استقر بالقلب لقى على اثرها حتفه وكثفت قوات الامن من تواجدها حول منطقة المستشفى للحد من تفاقم الاوضاع بعد توجيه اتهام صريح من قبل الاقباط بقتل احدهم بوازع الدين .
فى حين صرحت مصادر امنية الشخص لقى حتفه مـتأثر برصاص خرج بطريق الخطأ من المخبر اثناء تنظيف سلاحه
صرح احد اقارب الضحية ويدعى ميلاد وهبه ابن عم القتيل أن ابن عمها يدعى ملاك سعد " 23 عاما " ويعيشوا بقرية " تتا " التابعة لمركز منوف وكانوا تعرضوا منذ شهر لبعض المضايقات اثر نشر شائعه عن استعدادهم لتحويل مكان يمارسون فيه الصلاه منذ 15 عاما الى كنيسه وسببت هذه الشائعة بعض التوتر داخل القرية حيث تم وضع حراسة امنية على المكان لاسيما عقب أحداث نجع حمادى وتمر الاوضاع حتى اليوم الثلاثاء عندما كان يقف مخبر الشرطه الحارس للمكان ويدعى " امين " وقام بإخراج سلاحه الميرى وأطلق رصاصة استقرت فى قلب الضحية ليلقى حتفه قبل نقله للمستشفى .
وعن الأسباب وراء هذا الحادث نفى ميلاد حدوث اى اشتباك بين ابن عمه او المخبر مؤكدين أن ابن عمه حاصل على دبلوم ويعمل نجار مع ابيه وليس له اى احتكاك بالشرطى الذى اطلق الرصاص .
وأعربت اسرة الضحية عن مخاوفها من التعتيم على القضية وتضليل العدالة بعد صدور تصريحات سريعه عقب الحادث ان الطلق النارى جاء بطريقة غير مقصوده اثناء تنظيف الشرطه لسلاحه وطالبوا تضافر الجهود الحقوقية والمدنية لمساندتهم رافضين أن تكون أرواحهم وحياتهم رخيصة الثمن لهذه الدرجه بعد تزايد حالات قتل الاقباط واخرها مذبحة نجع حمادى
وعقب الحادث انتقل الى مستشفى منوف محافظ المنوفية ونيافة الانبا بنيامين اسقف المنوفية لمتابعة تداعيات الأوضاع .
الجدير بالذكر ان مركز الباجور بالمنوفية تعرض لاحداث طائفية فى سبتمبر الماضى عقب هجوم متطرف على عدد من الاقباط فى اماكن متباعدة اسفر عن مقتل قبطى واصابة اثنين آخرين ومازالت التحقيقات لم تنته بشأنه .