أسال نفسك سوال وجاوب بصراحة
ذات يوم سألت نفسي سؤالا في غاية البساطة ولكن.... حينما أردت أن أجيب علية ...لم أجد في حياتي صعوبة في الإجابة علي سؤال أكثر من هذا
إلهي الحبيب...هل أنا حقا أحبك ...
وبدأت هذه المشاجرة بداخلي...نعم... لا... لا أعرف ... ما هذا السؤال الغريب
أنتظرت لحظة...... فأنا حقا أحبك
لماذ ترددت في الإجابة.....هل أنت غير واثق في الإجابة....أم أنك تريد أن تضيف شيء آخر
نعم ...فشفتي تقول شيء ولكن.... قلبي يصرخ بشيء آخر
أحبك...!! ولكنني.....
لا أدري.... لست أعلم إن كنت حقا أحبك أم لا
أجدني يوما باكيا ساجدا..... ويوما آخرأبتعد عنك وأهرب من الحديث معك
يوما أراك أنت هدفي الوحيد ويوما آري ذاتي هي منتهي أحلامي
يوما أسقيك حبا وآخر أسقيك خلاً
يوما أقيد نفسي فأصبح حر فيك ويوما أقيدك أنت حتي أتمتع أنا بحريتي
يوما أصرخ في الكون كالمجنون باحثا عنك كي تزيح عني الغيوم ويوم أصم أذني عن ندائك وكأنني لم أكن يوما محتاج إليك
أعلم جيدا أنني بدونك كالطفل الصغير تائه وسط الزحام...خائر القوي فقير وعريان
أبدو وكأنني أملك قلب إنسان ولكن في الحقيقة أجدني أخفي بين ضلوعي حجر صوان
أسمع ضجيج الناس ولكنني لا أهداء إلا عند سماع صوتك... تدعوني
تعالي إلي ..... ..... فأستريح
أري أمامي أجمل الألوان ولكن عيني تطوق الي رؤيتك أنت فيهدأ الوجدان
فأنا بدونك لا شيء وبك قد أمتلكت أثمن شيء في الوجود
انت تعرفني منذ زمان... جنس غليظ الرقبة متحجر الوجدان...سأعود في يوم من الأيام... ولكن رجائي أن يكون قبل فوآت الأوآن..
اذن هل احبك يا رب ام
لا
هل جميعنا نحب الله
وان كنا نحبه
كيف نحب الله
ياريت نجاوب بصراحة وازاى بنعبر لربنا عن حبنا ده
--------------------
اخوكم : ناصر ابن الامير تادرس