ولكن ما ذنبي أنا ؟
ليس لك ذنب في خطيتهما
ولا تعتقد أن الله سيحاسبك على خطيتهما
ولكن الإله القدوس سيحاسبك على خطاياك أنت
لقد أخطأ آدم وحواء
وأنت ورثت الخطية عنهما
أنكرت ذلك أم رضيته
ودينونتك ستكون على خطاياك أنت
دينونتك ستكون على المعاصي التي عملتها أنت، وليس على معصيتهم هم
دينونتك ستكون لأنك رفضت خلاصه العظيم
يقول الإله الحق
النفس التي تخطئ هي تموت ...
حز 18: 4
أليس في هذا ظلم؟
كلا
ليس في ذلك ظلم
تذكر !
تذكر جيداً كيف أعلن الله لك مشورته الصالحة ومحبته
تذكر كيف أنك رفضتها
تذكر كيف ألقيت بكلامه خلفك واتبعت شهواتك النجسة وأحلامك الدنسة
قال الرب الإله
لأني دعوت فأبيتم
ومددت يدي وليس من يبالي،
بل رفضتم كل مشورتي ولم ترضوا توبيخي ،
فأنا أيضا أضحك عند بليتكم.
أشمت عند مجيء خوفكم ،
إذا جاء خوفكم كعاصفة وأتت بليتكم كالزوبعة
إذا جاءت عليكم شدة وضيق.
حينئذ يدعونني فلا أستجيب.يبكرون إليّ فلا يجدونني.
لأنهم أبغضوا العلم ولم يختاروا مخافة الرب.
لم يرضوا مشورتي. رذلوا كل توبيخي.
فلذلك يأكلون من ثمر طريقهم ويشبعون من مؤامراتهم.
لأن ارتداد الحمقى يقتلهم وراحة الجهال تبيدهم.
أمثال 1
لكني مؤمن بالله وبشرائعه وكتابه
فكيف وصلت إلى هنا؟
لا يمكن أن تكون من المؤمنين الحقيقيين بالله
وبشرائعه وكتابه ، وأن تأتي إلى بحيرة النار الأبدية
قد تظن
أنك مؤمن ولكنك عندما تُفحص بنور كلمة الله الفاحصة
ستكتشف أنك أثيم وهالك
وأنك تستحق الغضب الإلهي واللعنة الأبدية
يقول الروح القدس
لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوّتها.
2تيموثاوس 3