احتفلت الأسرة بعيد عماد الطفل ستيفن، الذي فرح عندما دخل صالة احتفالات استأجرتها الأسرة لهذا الغرض.
وجد الطفل "بالونة" ضخمة كُتب عليها اسمه وتاريخ عماده، وكانت البالونة مربوطة بعدة خيوط ملونة. أمسك الطفل بمقصٍ وقطع الخيط الأول فلم تتحرك البالونة، ثم الخيط الثاني فالتالي، وهكذا حتى كل الخيوط الملونة، ومع هذا لم تتحرك البالونة. ذهب الطفل إلى والده يسأله عن السبب.
أمسك الوالد بالمقص وذهب نحو البالونة حيث وجد خيطًا شفافًا، ما أن قطعه حتى ارتفعت البالونة في ثوانٍ وبلغت إلى سقف الصالة. ورأى الكل اسم الطفل مكتوبًا عليها، وأيضًا تاريخ عماده. فرح ستيفن بصعود البالونة إلى سقف الصالة.
وأنت أيضًا كثيرًا ما تمسك معي مقص الإرادة الجادة
لتقطع رباطات نفسك من الرذائل، لكن تبقى أعماقك ملتصقة بالتراب،
وكأن السماء بالنسبة لها إما أمرًا مستحيلاً أو خياليًا.
لكنك تحتاج أن تُقدم ذاتك للسيد المسيح كأبٍ يمسك بمقص صليبه
ليقطع رباطات نفسك الخفية بالتراب، فترتفع كما بجناحيّ الروح نحو السماء.
V تشتهي نفسي أن ترتفع إليك،
لكن جسدي بشهواته يسحبها إلى أسفل.
لتمتد يدك بالصليب،
ولتقطع بحبك كل فسادٍ فيَّ!
V نعم أعدك إنني أهرب من كل عثرة ما استطعت،
لكنني لا أستطيع أن أعدك أن أعيش مٌقدسًا.
من يقدر أن يُقدس أعماقي إلا أنت؟!
أهرب من الأماكن الشريرة،
والقراءات المعثرة، والصداقات المفسدة،
لكن من يُقدس عينيّ... هل أُغمضهما؟
من يُقدس أذنيّ؟
من يُوَّجه أفكاري؟
من يُشبع أحاسيسي؟
لتمتد يداك المملوءتان حنانًا،
وتختن أعماقي بصليبك المقدس!