كنيسة الملاك ميخائيل القبلي ( دير الملاك القبلي بمصر القديمة )
بناء الكنيسة ووصفها :
هى مشيدة منذ عشرة قرون اسسها رجل قد تنصر يدعي اسمة الواضح بن رجاء ولما تخربت الكنيسة لاول مرة اخد المؤمنون اللوح المقدس ونقلوة الي كنيسة مرقريوس في الهيكل الاوسط الكبير وقد اكتشف المرحوم جرحس فيلوثاوس هذا اللوح من الكتابة التى وجدت علية وتدل على انه يخص كنسة الملاك ميخائيل واشار الى المرحوم مرقس سميكة مدير متحف القبطى بنقلة الر المتحف وسجل تحت رقم 4623 ثم نقل بعد ذلك الى كنيسة الملاك ميخائيل وكانت هذة الكنيسة موضع عناية البطاركة لانها كانت بمثابة مركز بطريركى للاقامة بها
وفي عهد الانبا بيمن الثانى ( 1327: 1339 ) كتب لاسقف اتريب بتسليمة جسد مارمينا لايداعة مؤقتا بهذة الكنيسة ثم نقل بعد ذلك الى دير مارمينا
وسميت الكنيسة باسم الملاك القبلى لانها كانت تقع قبلى اى جنوب القاهرة كما توجد كنيسة اخرى باسم الملاك ميخائيل البحرى لانها تقع شمال القاهرة
اما من مبانيها وما فيها من اثاث اقرب الى الطراز اليونانى منة الى الطراظ القبطى وعلى الجدار الغربى يوجد رسم كبير للملاك ميخاءيل والكنيسة مكونة من طابقين :
الاول : مدخل في الغرب يقود الى طرقة غير منتظمة بها بابين على صحن الكنيسة يتوسطة كتفان مستطيلان يحملان قبة منخفضة على مثلثات كروية ويقع حوض اللقان فى الركن البحرى القبلى وغربية المعمودية فى حجرة منفصلة
اما الهيكل فالهيكل الاوسط عريض مغطى بقبة على كوابيل اما الهيكلين الجانبين ضغيرين مغطيين بقباب محمولة على كوابيل وضيات ركنية
الطابق العلوى : عبارة عن كنيسة صغيرة بها مذبح على اسم مارجرجس وصحن الكنيسة وخورس للتائبين والموعوظين وعلى اليمين للداخل من الباب حجرة صغيرة كان يقيم فيها الاب الراهب مينا المتوحد ( البابا كيرلس ) فقد اتخد قلاية واقام فيها فترة كبيرة قبل ان يقيم فى بيعة مارمينا بزهراء مصر القديمة ايضا
قصة بناء الكنيسة :
الواضح بن رجاء : فى ايام البابا زخارياس البطريرك ال 64 ( 1004_ 1032 ) كان هناك شاب اسمة الواضح واسم ابوة رجاء وكان معروف باسم ابو الرجا وفيما بعد باسم ( بولس ) لتشابهة مع حياة بولس الرسول
قصة القديس نيقام التائب مع الواضح بن رجا:
ذات مرة دفع شاب على ساحل الجسر واحرقوة لانة كان قد تنصر فاخدة الواضح وبدا يلاطفة ليرجع عن فعلة فقال لة القديس نيقال لابد لك انت ايضا ان تصير مثلى تؤمن بالمسيح فغضب الواضح وخلع نعلة وضرب القديس على راسة واخدوا القديس واحرقوا جسدة اما الواضح فقد قام الليلة حزينا على الكلام الذى سمعة من القديس نيقام فاراد الحج وفيما هو فى الطريق ضل الطرق وتاة فى الصحراء وهجمت علية الوحوش فاستغاث : ( اذا نجوت من هذا اللخطر اعتبر نجاتى برهانا على صدق المسيحية وارغم على اعتناقها فاقبل علية فارس فطلب الية ان يتبعة فسار خلفة حتى اوصلة الى دير ابو سيفين بمصر القديمة ) وفى الصباح راة خادم الكنيسة فخاف منة ولكن الواضح طمانة وسالة عن المكان الذى فية فاخبرة انة فى كنيسة ابو سيفين فقص علية الواضح قصة مجيئة الى الكنيسة ولقلءة مع الفارس واراة صورتة فى الايقونة فاندهش انة يشبة الشاب الذى قابلة فصمم على اعتناق المسيحية وتم تعميدة وصار اسمة بولس وظل متخفيا فى الدير حتى راة احد اقاربة وهو خارج من الكنيسة فابلغ اهلة واراد ابوة مقابلتة فذهب بولس لة بزى الرهبان قفام الاب بتعزيبة بركة صلاتة تكون معنا . امين
شٍـٍبٍـٍكٍـٍةٍ وٍ مٍـٍنٍـٍتٍـٍدٍيٍـٍاٍتٍ اٍلاٍمٍـٍيٍـٍرٍ تٍـٍاٍدٍرٍسٍ يٍـٍرٍحٍـٍبٍ بٍـٍكٍـٍمٍ
الخميس أكتوبر 22, 2009 4:42 am
