وفيما هم خارجون وجدوا إنسانا قيروانيا اسمه سمعان ، فسخروه ليحمل صليبه (مت 27 : 32)
سمعـــــان القيـــــرواني
حامـــــــل صليــــــب غيــــــــره
لكنه صليب خلاصه
حمل الثقل على كتفه
وكان يحمل من الثقل ما يحني ضهره
من تعب ومشقة عمل الحقل كان عائداً
ولكن المنطر والتجمهر شد نضره
بلهفتا وشوق اتجها ليرا ماذا هناك
ولم يدرك ولم يعلم ما ينتضره
الرب رغم الامه كان يشعر بتعب القيرواني
ورغم ثقل صليبه والام جروحه ,كان للقيرواني يهئ خلاصه
فها لهفتك يا سمعان لم تكن صدفة ولم تكن منك
بل قادك الرب ليريك ان لك الراحة في عز الامه
بكل غيرة الرجولة قبلت بان تحمل صليب غيرك
وانت فيك من الحمل ما يكفيك ولكن نضرك كان نحوه
حملت الصليب عن يسوع زمنا
انما حمل يسوع اثقالك لكل الازمان وملئك بسلامه
حملت عن ضهره خشبة العار وسرت بها
وهو يهيئ خلاصك وينتشل الحمل منك من الاحشاء وعلى كتفه يحمله
حملت خلاصك وخلاص بيتك على اكتافك.وكافئك الرب بنعمته
ولما مضوا به أمسكوا سمعان ، رجلا قيروانيا كان آتيا من الحقل ، ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع (لو 23 : 26)
*******
فيا اخوتي من منا يحمل الصليب من على كتف يسوع ويعلن به انتصراه؟
فهل سنخجل ونترك يسوع يتالم لاجلنا ولا نرفع معه صليبه؟؟
ام سنخاف وبخوفنا شنزيد على الرب المه وحمله,
الرب اليوم يدعونا لنتشارك معه النصرة ونفتخر بانتصاره ونرفع صليبنا
بافتخار ونعلن خلاصنا بفرح وبلهفا ,فقوتنا فيه ولن يكون الحمل ثقيل بعد
اليوم .لانه رفع هو كل الالم واعطانا الراحة والسلام .
شكرا لك يا يسوع يا اعظم شخصية شهدتها الارض وشهدها الكون.شكرا لانك انت
الملك وانت القائد ومع هذا احببتني وقبلت بالالم والاهانة من اجلي ,
علمني يا ربي ان احمل صليبك وافتخر به واعلن بحملي له نصرتك ,لك كل المجد