الامير تادرس
عزيزى الزائر انت لست مسجل بمنتدى القديس الامير تادرس
يمكنك التسجيل الان حتى تصبح عضو معنا فى هذا المنتدى وتشاهد وتشارك جميع المواضيع مجانا معنا
للتسجيل اضغط على كلمه تسجيل فى اسفل هذه الصفحه
الامير تادرس
عزيزى الزائر انت لست مسجل بمنتدى القديس الامير تادرس
يمكنك التسجيل الان حتى تصبح عضو معنا فى هذا المنتدى وتشاهد وتشارك جميع المواضيع مجانا معنا
للتسجيل اضغط على كلمه تسجيل فى اسفل هذه الصفحه
الامير تادرس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الامير تادرس

الامير تادرس الشاطبى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
شٍـٍبٍـٍكٍـٍةٍ وٍ مٍـٍنٍـٍتٍـٍدٍيٍـٍاٍتٍ اٍلاٍمٍـٍيٍـٍرٍ تٍـٍاٍدٍرٍسٍ يٍـٍرٍحٍـٍبٍ بٍـٍكٍـٍمٍ

 

 المحبة الإلهية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مارو الحزينه
عضو مميز
عضو مميز
مارو الحزينه


المساهمات : 2146
تاريخ التسجيل : 26/01/2010

المحبة الإلهية Empty
مُساهمةموضوع: المحبة الإلهية   المحبة الإلهية Icon_minitimeالسبت يناير 30, 2010 3:43 am

مياه كثيرة لا تستطيع أن تُطفئ المحبة والسيول لا تغمرها. إن أعطى الإنسان كل ثروة بيته بدل المحبة تُحتقر احتقاراً (نش8: 7)

لا شيء يستطيع أن يطفئ المحبة
الإلهية. إن الرب يسوع واجه مياهاً كثيرة، ولكنها لم تقدر أن تطفئ محبته.
إنه واجه السيول ولكنها لم تقدر أن تغمر محبته. وفي الصليب « رفعت الأنهار صوتها » ولكن وُجد أن المحبة الإلهية
أقوى من صوت مياه كثيرة. هناك أحزان الموت أحاطته وطوفان الأشرار جعله
مكتئباً، ولكن هذه كلها لم تقدر أن تجعله يتخلى عن محبته (مز18: 4)، فقال « المياه قد دخلت إلى نفسي »
(مز69: 1) ولكنها لم تستطع أن تغمر المحبة التي كانت في قلبه. وكل لجج
وتيارات الله جازت فوقه (يون2: 3)، أما المحبة فإنه لم يتجاوزها شيء قط. « مياه كثيرة » لم تستطع أن تطفئ محبته لعروسه، والسيول لم تغمرها.

إن محبته انتصرت، ومحبته ثابتة. وحسناً نرنم « الذي أحبنا وقد غسّلنا من خطايانا بدمه.. له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين » (رؤ1: 5،6).

والمحبة لا يمكن أن تُشترى « إن أعطى الإنسان كل ثروة بيته بدل المحبة تُحتقر احتقارا ». وحقاً فإن المسيح قد تخلى عن « كل ثروة بيته » وتخلى عن الممالك والعروش والتيجان، ولكنه أعطى أيضاً أكثر من ذلك، إنه « بذل نفسه »، وعندما أعطى نفسه فقد برهن على محبته.

« ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه »
(يو15: 13). وإذ نتجاوب مع تلك المحبة العظيمة، فإنه يتطلع إلى المحبة.
فلا شيء بخلاف المحبة من كل قلوبنا ستُرضي محبة قلبه. قد نقدم نحن تعب
أيدينا، فضتنا وذهبنا، وأعمال الرحمة، وأجسادنا حتى تحترق، ولكن ما لم تكن
هناك المحبة فإنها تُحتقر احتقاراً.

إن محبة المسيح تنشئ محبة، فنحن نحبه لأنه هو أحبنا أولاً. وهذه هى محبته لنا:

1 - محبة أعطتنا مكاناً في قلب المسيح « اجعلني كخاتم على قلبك »

2 - محبة تضعنا في حِمى ذراعه القوية « كخاتم على ساعدك »

3 - محبة قوية كالموت.

4 - محبة لها غيرة شديدة « الغيرة قاسية كالهاوية »

5 - محبة تشتعل بلهيب متقد « لهيبها لهيب نار لظى الرب »

6 - محبة لا يمكن أن تنطفئ

7 - وأيضاً محبة لا يمكن أن تُشترى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المحبة الإلهية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ها هى المحبة
» ها هى المحبة الحقيقيه
» ايات عن المحبة
» قوات الشرطة تهاجم بلا رحمة أو شفقة بيت المحبة لهدمه
» حريق كبير بكنيسة الأنبا أنطونيوس بالمحلة.. والعناية الإلهية تنقذ عشرات المصلين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الامير تادرس :: الكتـــــــــــــــــــــاب المقـــــــــــــــدس :: تفــــــاســــير وتأمــــــلات في الكتــــاب المقـــــدس-
انتقل الى: