رد
الكتاب المقدس على احداث نجع حمادى
وهب لكم لا أن تؤمنوا فقط بل أن تتألموا أيضا ، ان كنا نتألم معه ، فلكى نتمجد أيضا معه
طوبى لكم اذا عيروكم وطردوكم وقالوا فيكم كل شر من أجلى كاذبين ، افرحوا وتهللوا لان اجركم عظيم فى السماوات
و اما انا فأقول لكم احبوا أعداءكم ، باركوا لاعنيكم ، احسنوا الى مبغضيكم ، وصلوا لأجل اللذين يسيئوم اليكم ويضطهدونكم
لأنه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ، او ماذا يعطى الانسان فداء عن نفسه
الذى يصبر الى المنتهى فهذا يخلص
فى العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا انا قد غلبت العالم
ها انا ارسلكم مثل حملان بين ذئاب
"واجاب واحد من الشيوخ قائلا لي هؤلاء المتسربلون بالثياب البيض من هم ومن
اين أتوا. 14 فقلت له يا سيد انت تعلم.فقال لي هؤلاء هم الذين أتوا من
الضيقة العظيمة وقد غسلوا ثيابهم وبيّضوا ثيابهم في دم الخروف. 15 من اجل
ذلك هم امام عرش الله ويخدمونه نهارا وليلا في هيكله والجالس على العرش
يحل فوقهم. 16 لن يجوعوا بعد ولن يعطشوا بعد ولا تقع عليهم الشمس ولا شيء
من الحرّ 17 لان الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم ويقتادهم الى ينابيع ماء
حيّة ويمسح الله كل دمعة من عيونهم"