[]الاستاذ / جون سمعان - المحامى
قصدنى احد الموكلين فى احد الايام فى قضية امن دولة ، وكان الموكل غير مسيحى،
والاكثر من هذا ان القاضى الذى كان سينظر فى الدعوى كان يعرف عنة فى دائرة
القضاء
انه دائما يصدر احكام الصعبة ، وشعرت وقتها اننى فى مازق كبير ، ولا اعرف
كيف اتصرف ، وقد اصبحت هى شغلى الشاغل . فقلت فى نفسى :"ان الشىء
الذى
تصعب عليه مقدرتى لا يصعب ابدا على مقدرة لله ، ولماذا سافكر فى قدراتى
ومعرفتى الضئيلة ؟ ، التى قد حان لها الوقت ان تتراجع لتفسح المكان بيد
قادرة وهى يد الامير تادرس ، شفيع المظلومين فى القضايا . ولما ذهبت الى
المحكمة ، قمت بعمل تمجيد للامير تادرس اثناء انتظارى لحين استدعاء القضية
، وشعرت بعد التمجيد
اننى لست وحدى ، وكانى سادخل مع محامى كبير اتحامى
فيه وانتظرت لحين سمعت ماادهش اذناى وهو ان رئيس المحكمة نادى على قضيتى
التالية قائلا "قضية تادرس"كانت مفاجاة مذهلة جعلتنى ابتسم بثقة لان
الامير لرلد ان يعلن لى حضوره معى ، فهذا الاسم ليس احد اسماء الموكل ،
ولا اسم اى احد موجود ، ولا ايضا يوجد فى اسمى كله اسم تادرس . فدخلت قاعة
المحكمة باقدام ثابتة وقلب مثل الصخر ، وترافعت بكل قوة عالما ان الامر
منتهى .وبالفعل صدر الحكم بالبراءة فى المواجهة ،
عقب المرافعة مباشرة ، وهذا عكس المالوف حدوثه . فشكرا لك ياامير على استجانتك السريعة لى .
" وهذة هى الغلبة التى تغلب العالم ايماننا " ( 1 يو 5 : 4 )[r