ضراب المحامين يؤجل محاكمه المتهمين في أحداث نجع حمادي ررت محكمه جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بقنا تأجيل محاكمه كلا من «محمد احمد حسن» وشهرته «حمام الكمونى» و«قرشى أبو الحجاج» و«هنداوى السيد» المتهمين بقتل 7 أشخاص وأصابه 9 آخرين بمدينه نجع حمادي إلى جلسه 18سبتمبر لحضور دفاع المتهمين و لسماع أقوال الأنبا «كيرلس» أسقف نجع حمادي مع حبس المتهمين على ذمه القضية.
بدأت المحكمة بسؤال المتهمين داخل القفص بارتكابهم الجريمة ونفوا علاقتهم بها
فسألهم المستشار «محمود عبدالسلام» عن المحامين فقالوا "منعرفش هم فين ومحضروش ليه"
فقر رفع الجلسة للمداولة ثم عاد وقرر تأجيلها إلى جلسه 18 سبتمبر لحضور دفاع المتهمين وسماع شهادة الأنبا «كيرلس» أسقف نجع حمادي.
كانت المحكمة في الجلسة الماضية قد استمعت الى شهادة العقيد «أحمد حجازي» محرر محضر الواقعة والذي أكد أن مرتكب الجريمة المتهم الأول «الكمونى» وكان برفقته المتهم الثاني والثالث مستخدما بندقية آلية في ارتكاب الجريمة وتم التحفظ عليها وعلى السيارة التي كانوا يستقلونها وهى مملوكه له أيضا ليله الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
وشهدت الجلسة غياب المحامين تنفيذا لقرار مجلس النقابة العامة للمحامين الذي يتضمن الإضراب العام بجميع محاكم الجنايات على مستوى الجمهورية.
كما شهدت غياب أهالي المجني عليهم وحضور «منتصر الكمونى» شقيق «حمام» وشهدت الجلسة تشديد أمني داخل وخارج المحكمة.
من جانبه أشار «جورج صبحى» محامى المجني عليهم أن تأجيل الجلسة إلى شهر سبتمبر القادم يعد مماطلة في الحكم رغم أنها قضيه أمن دوله طوارئ وتستوجب سرعه البدء للفصل في القضية بالإضافة إلى أن تأجيلها 3 شهور يعد استخفاف بالناس الذين ينتظروا الحكم .
صدر القرار برئاسة المستشار «محمود عبدالسلام» وعضويه المسشارين «معوض محمد» و«أشرف عبدالمطلب» وأمانه سر «عبد اللطيف البريرى» و«عاطف محمد» وبحضور «احمد عبد الباقى رئيس النيابه الكليه