الكنيسة الانجيلية تتحدى البابا شنودةأنهى المجلس الملي الانجيلى ليلة الجمعة اجتماعه العاجل والذى خصص لمناقشة مشروع القانون الموحد للأحوال الشخصية لغير المسلمين، رأس الاجتماع الدكتور القس صفوت البياضى رئيس الطائفة ونائبة الدكتور القس اندريا ذكى، وأعضاء المجلس الملي، وتغيب عن الحضور الدكتور القس مكرم نجيب لظروفه الصحية، والأستاذ فاروق الضابط لسفره للولايات المتحدة الأمريكية.
ورفض معظم أعضاء الاجتماع التحدث لوسائل الإعلام، مؤكدين على إرسال بيان بتوصيات الاجتماع "السبت" إلى وزير العدل لإعلان رأى الطائفة الإنجيلية.
وقال احد الذين شاركوا في الاجتماع- فضل عدم ذكر اسمه ـ أن أهم التوصيات التي خرج بها الاجتماع هي الإصرار على مبدأ التبني في القانون الموحد، والاعتراف المتبادل بالزواج الانجيلى من قبل الكنيسة الأرثوذكسية.
ونفى المصدر حضور البياضى لاجتماع البابا يوم الأربعاء قبل الماضي.
وقبل انعقاد المجلس الملي، اجتمع نحو ثلاثين من قساوسة الكنيسة الإنجيلية منهم القس إكرام لمعي، القس رفعت فكرى، القس اشرف شوق، القس عيد صلاح لمناقشة مشروع القانون، مؤكدين على مبدأ التبنى والاعتراف المتبادل للزواج، وعبر عدد من القساوسة الإنجيلين عن عدم تفاؤلهم بخروج القانون الموحد للنور.
وقال الدكتور القس إكرام لمعي، انه تم استبعاده من اللجنة المشكلة من وزير العدل لمناقشة القانون، بسبب تخوف البابا شنودة من آراءه – على حد تعبيره. وبذلك يمثل الطائفة الإنجيلية