الاسلمة
صرخة تحذير فى اذن الجميع
فى
بداية بحثنا هذا كم نحن محتارين من كم الطرق التى يتخذها المسلم لاقناع
الغير مسلم بالاسلام فالاسلام عنده عقيدة يجب ان يعتنقها الجميع شاءوا ام
ابوا وهذا وحده مدعاة للتعجب والسؤال والسؤال العقلى المنطقى الذى يطرح
نفسه علينا الان يا سادة هو
لماذا يريد المسلم ان يجعل الجميع مسلمين ؟
الاجابة
نجدها فى صلب عقيدة المسلم بان اسلام شخص يضمن له الدخول للجنة بالرغم من
كل خطاياه لان اسلام الشخص هو نصرة لدين الله فى نظرهم ومن ينصر الله
ورسوله فقد نصره الله .
وبناء على تاريخ الاسلام وحثه دوما على الكذب
والخداع والنفاق واتخاذ اى طريق ممكن للسيطرة والوصول لاهدافه ومدح رسول
الاسلام لهذا الكذب والخداع والانتهازية وحتى الخيانة للوصول الى هدفه
فرسول الاسلام كان ينشر الدعوة فى سرية وخوف ويتبع مذهب التقية وهو الكذب
اذا ساله احد وكان يدعوا كبار قومه ويعشمهم بجنة بها نساء وانهار خمر وعسل
حتى يستميلهم وبعد ان قوية شوكته تحول الى اجبار الناس على الاسلام بالقتل
والسيف حتى انه قام بتاليف اية امرت ان اقاتل فى الناس حتى يقولوا لا اله
الا الله ولا اعلم اين كانت هذه الاية ايها الاخوة الاعزاء حين كان يدعو
سرا ويكذب على قومه
انها الخديعة يا سادة يخدعون اولادنا وبناتنا
وعليه نحن نحاول لم كل اشكال الخديعة هنا ووضعها بين ايديكم متمنيين ان
تنشروا البحث فى كل بيت وان يصل الى كل يد وكل اب وكل ام لتنبيه اولادهم
للخدع والمكائد التى تدبر لاولادنا حتى يتركوا ايمانهم القويم كما تركه
اجداد المسلمين الذين كانوا مسيحيين ولذالك هم يحقدون علينا لاننا ابناء
رب المجد ابناء ملك ولسنا ابناء عبيد
"ملحوظة نحن نقول على
الانبياء ابائنا وهم يقولون اسيادنا فنحن نقول ابينا نوح وهم يقولون سيدنا
نوح وهذا يوضح الفرق بين ابناء الملك وابناء السادة وهولاء ابناء الجارية
الذين ترسخ لديهم اعتقاد انهم ليسوا جزء من ادم وابراهيم ونوح ويوسف فهم
ينظرون لهم على انهم اسيادهم وهذا حقهم فهم ابناء الجارية واحفاد الخدم
والعبيد اما نحن فنعتبرهم ابائنا لاننا احفادهم وورثة عقيدتهم الصحيحة وهم
ابائنا واجدادنا ونحن نسل الاحرار والسادة ولنا ان نفتخر اننا ابناء الملك
يسوع المسيح له كل المجد"
والان نسال انفسنا هل نحن مسئولون عما يحدث لابنائنا؟
انا لا اطرح المسئولية عن الاباء والابناء والكنيسة والتعليم ولا اترك احد بلا مسئولية لمجرد اننى اكشف خديعة المسلمين
نحن
مسئولين مسئولية كاملة لا فصال فيها فهذه الام التى تترك بناتها يعاشرون
بناتهم وتلاحظ ان البنت تميل لصداقة المسلمات اكثر من المسيحيات لابد وان
تتحرك باتجاه هذه الملاحظات وعليها ان تدعم بنتها فى الايمان حتى لا تقع
فى شبك الخديعة
الاب الذى يرى ابنه دائما يتساهل فى فكرة الايمان ولا
يقراء فى عقيدته وايمانه ضعيف ويتركه هكذا يكون مسئول عما يحدث له من
خديعة بل ويكون مشارك فى هذه الخديعة بصورة غير مباشرة ويكون مسئول امام
الرب عما يحدث لابنه.
الكاهن الذى لايهتم بابناء كنيسته ومنطقته
ونطاقه الجغرافى ويهتم بجمع المال ومصالحه الشخصية لا اعرف ماذا سيقول
للرب يوم يقف امامه حين يساله الرب عن رعيته فيعرف انه دمرها وضاعت منه
ولم يكن على قدر المسئولية بل وساهم بالاهمال فى خديعة ابناء الكنيسة
ليقعوا فى ابار الظلام
خدام التعليم الكنسى الذين لا هم لهم سوى ان
يقضوا الوقت فى الكنيسة ويهملون تماما بناتنا فى الشارع ويتعاملون مع
الجميع بعجرفة لمجرد انه من خارج الكنيسة او لانه فقير هم يشاركون فى هذا
ايضا
الذين يعاملون مشاعر اولادنا باسلوب خاطئ يدفع بالشباب الى النفور
منهم وكما نلاحظ فان ابناء الظلام يسيطرون على شبابنا من النقاط العاطفية
كما سياتى شرحه
والان يا سادة بعد ان وضعنا مقدمة بحثا سوف ناخذ شرح
اولا طرق الاسلمة:
عندما
ترى اسنان الليث لا تظن ان الليث يبتسم هذا بيت شعرى قديم الا انه بيت
معبر عن الواقع فعلافالشخص المسلم محترف الاسلمة تراه دوما هادئ ووديع
ويحاول ان يرسم على وجهه ملامح السلام المريح الا انه ذئب خاطف فى حقيقته
ثعبان يلف نفسه حول فريسته وعندما يتمكن منها فانه لا يرحمها ولا يكون
هناك سبيل لفرارها من تحت يده واذا فرت فانه يطلبها مرة اخرى بمنتهى
البجاحة مثلما خرج علينا زغلول النجار يطلب وفاء قسطنطين ويدعى قتلها فى
الدير والرب شاهد على كذبه فهو كاذب بامر قراءنه وامر نبيه الذى احل له
الكذب لكى يكسب مواقف وردا عليه فانى سوف اشرح بالعلم ماذا حدث لوفاء
قسطنطين بعد ان رفضت ان اسجل معها صوت وصورة
والان مع اول صور الاسلمة
1_ اسلمة النساء:
ان
اسلمة النساء هدف اساسى لكل مسلم يعرف اى بنت مسيحية فقد رائيت بعينى شباب
مسلم يغرى بنات مسيحية بالزواج والحب وغيرها من طرقهم الملتوية ومعنا
حالات فى نفس البحث تشرح بكل استفاضة هولاء الشباب كانوا يستميلون البنات
المسيحية بطرق كثيرة جدا منها مثلا ان يعاكسها اى شاب فيتدخل هو للدفاع
عنها فى ظل سلبية الشباب المسيحى فى الدفاع عن اخواته مما يزيد قيمة الولد
المسلم فى عيون البنت المسيحية ويجعل له مدخل للحديث معها ولان النوايا
مبيته فانه يتحدث بكل ادب ويتقرب بكل حرص على ان لا يثير اى مشاكل معها
ويلغى اى فروق دينية بينه وبينها فى البداية الى ان يحدث ما يريد ويتقرب
من البنت ويعزلها عن المحيط المسيحى ومن ثم تصير كل صديقاتها مسلمات ويحدث
الامر المطلوب من زعزعة للايمان والضغط على النقاط التى تجهلها الفتاة فى
دينها وهذا لا يكون مباشرة ايضا فلهم فى هذا تكتيك وطريقة معينة ففى
البداية يحدثون البنت عن الاسلام ومن ثم يعطونها كتب اسلامية ويعودوا
ليسالوها فى الكتب التى اخذت على سبيل الدردشة والحديث وفضفضة البنات
وياتى بعدها دور تسريب الاسئلة التى تشكك البنت فى عقيدتها ولا يتسنى
للبنت العودة فى ظل وجود الحبيب دائما امام عينيها فهو لها البطل وهو فى
عينيها الشجاع والعامل الحفاز للاستكمال فى الطريق لان فى وجوده الامان
وهذا ما حدث بالضبط فى قصة ماريان وكريستين بداية من المشكلة التى تصدى
لها الشاب سائق التوك توك ودافع فيها عن كريستين الى ان انتهت بزواج
فتاتين سن كل منهما ما بين 17 و20 عام وهذا المثال حتى يتضح لنا اول طرق
اسلمة النساء
وليست كل طرق الاسلمة سواء فهناك من تجدى معها طريقة
ولا تجدى مع غيرها نفس الطريقة فنجد طريقة اخرى متاحة دائما وبسيطة
بالنسبة لهم وهى الصديقة المسلمة التى تمثل الالتزام والعفة والصداقة فى
مقابل ان تفرغ صداقات البنت المرغوب فى اسلمتها من صديقاتها المسيحيات
ودفع البنت نحو كره المسيحيات ثم تبداء مرحلة جديدة فى الاسلمة فتبداء
البنت المسلمة بروايات عن المسلمين الاوئل ومدى عفتهم وطهارتهم ومجدهم
وتقوتهم وتبداء فى استرقاق قلب الفتاة التى ما ان تبادلها الحديث باحترام
دينها ودون ان تعرف ان البنت المسلمة تنتظر هذه اللحظة الا وهى لحظة
الاسترقاق ولا تهاجم البنت المسلمة المسيحية فهى حريصة على لحظة الاسترقاق
جدا لان هذه هى اللحظة المناسبة لتسريب الشك الى الفتاة المراد اسلمتها
فهى لن تلبس لها الواعظ وتسالها اسئلة تجعل البنت تبحث فى اصول العقيدة
مثل ان تسالها كيف تعبدون ثلاثة فيكون رد البنت هو البحث فى عقيدتها وهذا
ما لا تريده البنت المسلمة او من يحرك هذه البنت
فتبداء البنت المسلمة
بكلام الفتاة المسيحية عن محاسن الاسلام وعن تبجيله للمسيح والعذراء وكل
الانبياء وتبداء تسريب الشرائط الاسلامية الى الفتاة مستغلة حالة الفراغ
الروحى التى تسببت لها فيه وحب الاستطلاع والمعرفة التى غرزتها هى فيها
ومن ثم تبداء حالة السقوط التى لا تتراجع فيها الفتاة المسلمة عن دعم
الفتاة المسيحية لترك ايمانها والتنكر من مخلصها