الامير تادرس
عزيزى الزائر انت لست مسجل بمنتدى القديس الامير تادرس
يمكنك التسجيل الان حتى تصبح عضو معنا فى هذا المنتدى وتشاهد وتشارك جميع المواضيع مجانا معنا
للتسجيل اضغط على كلمه تسجيل فى اسفل هذه الصفحه
الامير تادرس
عزيزى الزائر انت لست مسجل بمنتدى القديس الامير تادرس
يمكنك التسجيل الان حتى تصبح عضو معنا فى هذا المنتدى وتشاهد وتشارك جميع المواضيع مجانا معنا
للتسجيل اضغط على كلمه تسجيل فى اسفل هذه الصفحه
الامير تادرس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الامير تادرس

الامير تادرس الشاطبى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
شٍـٍبٍـٍكٍـٍةٍ وٍ مٍـٍنٍـٍتٍـٍدٍيٍـٍاٍتٍ اٍلاٍمٍـٍيٍـٍرٍ تٍـٍاٍدٍرٍسٍ يٍـٍرٍحٍـٍبٍ بٍـٍكٍـٍمٍ

 

 التوبة العميقة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عماد توب لاف
عضو مميز
عضو مميز
عماد توب لاف


المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
العمر : 35
الموقع : الامير تادرس

التوبة العميقة Empty
مُساهمةموضوع: التوبة العميقة   التوبة العميقة Icon_minitimeالإثنين أبريل 19, 2010 1:39 am

عادة ما نتوب توبة سطحية ، أما التوبة العميقة لا يمكن ان نتوبها الا اذا عرفنا عن أى شئ نتوب، فالانسان لا يتوب عن شئ حلو بل يتوب عن خطايا، فهناك مقارنة بين نوعين من الخطايا هما الخطية الزائرة واخرى مقيمة، فاذا كان مثلا هناك طفل مريض باللوز فهناك نوعين , نوع عابر يتم شفاءه بالدواء من مرة واحدة واخر عنده نفس المرض ولكنه مزمن ويلزم عملية لوجود صديد وتضر القلب،
فالخطية الزائرة مثل المرض الذى يصيب الانسان مرة واحدة ويشفى منه.
والخطية المقيمة أى التى أعلن الانسان الصلح معها فهى موجودة دائما وتعيش معنا
وقد لا نشعر بها.
فمثلا اذا وقع الانسان مرة فى خطية الكسل ولم يصلى صلاة النوم التى اعتاد ان يصليها
وبعد عدة مرات تعايش مع خطية الكسل، واصبح ضميره لا يؤنبه بعد أن كان ضميره
يونبه فى البداية، ويعتاد الانسان على ذلك حتى ينسى اذا كان صلى ام لا، وتصبح
بذلك الخطية الزائرة خطية مقيمة يتعايش معها، فالانسان لديه شئ مهم وهو التكيف
فيبدأ من تأنيب الضمير على الخطيه، ثم يتكيف معها، فيرسل المخ اشارات حتى لا يعود
ضميره يؤنبه، ولا يتذكر هذه القصة، فيصبح لا يقاوم هذه الخطية مع الوقت، ويصطلح
الانسان مع الخطية وتتحول لخطية مقيمة.
وهناك مثالين آخرين معلمنا القديس بطرس الرسول ويهوذا الاسخريوطى فهما الاثنان
وقعا فى الخطية . القديس بطرس أنكر السيد المسيح, ويهوذا الاسخريوطى خـان
السيد المسيح وسلمه لليهود،
 رغم أن القديس بطرس كان طول الوقت مع السيد المسيح ولم ينكره وكان يقول له " لو إضطررت أن أموت معك فلن أنكرك " وقال أيضا " حاشاك يارب أن تصلب " فقال الرب له " إبعد عنى يا شيطان فأنت معسرة لى " وأيضا فى البستان قطع أذن عبد رئيس الكهنة، فخطية الانكار لم تكن خطية مقيمة عند بطرس وإنما وقع فيها تحت ضغوط ما حدث فى ليلة الصلب وضغوط الآلام فقد كان التلاميذ متخيلين أن السيد المسيح لن يُصلب وأنه فى الوقت المناسب سوف ينهى كل هذا فهو قادر أن يصنع المعجزات ولكنه وجد السيد المسيح من البستان الى بيت قيافا وحنانيا الى بيلاطس، فانهار بطرس واهتـز فأخطأ, وبعد أن أخطأ بكى بكاءً مراً .
أما يهوذا فمن اول لحظة قيل عنه انه هو الذى صار مسلما له وايضا كان سارقا فالخطية كانت مقيمة داخله فاذا ذهب كل انسان بيته وحاسب نفسه قد يجد نفسه يهوذا فى بعض الاشياء وسوف نجد الكثير من الخطايا التى نتعايش معها . فمثلا مرض الايدز قد يكون موجود بالانسان ولا تظهر عليه اى اعراض الا بعد 15 سنة قد ينتشر فيها المرض دون ان ندرى وهو متعايش مع هذا المرض ولا يعلم وجوده وهناك اخر تظهر عليه اعراض المرض ويعلم فعلا بوجوده .
" وهناك اية فى المزمور 66 (ان راعيت اثما فى قلبى فلا يستمع لى الرب) بمعنى ان لو كانت هناك خطية داخلة ويرعاها وعايش معها على شكل خطايا او تقصير فى الواجبات" فمثلا البنات يحلو لهن دائما عندما تجتمعن ان تتكلمن عن بعضهن البعض وسيرة الاخرين ويعيشن فى الادانة دون ان يشعرن ويمكن ان يتناولن من الاسرار المقدسة ولا يحسسن بهذه الخطية وايضا تجلس مع اب الاعتراف دون ان تعترف بهذه الخطية التى نتعايش معها ولا نشعر بها . ايضا اذا كان هناك خصام بين واحد من الناس واخر فقد يتردد هذا الشخص فى التناول اول مرة بسبب هذا الخصام يقوم بالتصالح مع هذا الرجل وفى المرة الثانية يكون التاثير اقل وفى الثالثة يكون قد نسى الموضوع كله وينسى تاثير الخطية عليه وبذلك يكون فى داخله يراعى هذا الاثم. واذا سالنا انفسنا نجد ان هناك الكثير من الخطايا التى نتعايش معها واصبح تاثيرها بعد ان كان قوى بسيطا جدا او يكاد يكون لا تاثير لها . ومثال اخر انسان مثلا لا يعطى العشور ويصوم ويصلى ويذهب للتناول او الاعتراف ويتخيل ان هذا يكفى وان الله لم ينظر لهذه الخطية (اى التقصير فى العشور) فنحن ليس عندنا فكرة الحسنات والسيئات التى توضع فى الميزان وايهما اكثر فيحاسب عليه الانسان ولكن (الله كلى القداسة) اى انه يتنافر تماما ولا يلتقى مع الخطية فلا نقول هذه كذبة او ادانة بسيطة فالله من يمشى معه يسلط الاضواء على الخطايا الداخلية لكى يتخلص منها ويتوب ويذكره ان هناك خطية مقيمة داخله وهو لايدرى فقد قال السيد المسيح الروح النجس اذا خرج من انسان مثل (الخطية الزائرة) يجول ملتمسا راحة فاذا لم يجد يقول اعود الى بيتى الذى خرجت منه فاذا به يجده مكنوس ومزين فياتى ومعه سبعة ارواح اخرى اشر منه وتكون اخرة هذا الانسان اشر من اوائله وقد لا يدرك كثير من الناس اننا بداخلنا خطايا كثيرة قد لا نهتم بالتوبة عنها تتحول الى روح نجس ومعها سبعة اشر منها فتكون اواخرنا اشر , ( وايضا فى ميخا(8:7) "لا تشمتى بى ياعدوتى فانى ان سقطت اقوم" وهناك من يقول ان السيد المسيح يشجعنا على الخطية فاذا كانت الاية تقول كل من نظر فقد زنى فى قلبه ولذلك يريد ان يزنى فعلا )
الخطايا تقسم الى كبيرة وصغيرة ليس حسب عقوبة ربنا لان العقوبة واحدة ولكن الفرق ان الخطية الصغيرة يمكن التوبة عنها بسهولة اما اذا تاصلت الخطية فى القلب فمن الصعب التوبة عنها بسهولة فاذا اعتبرنا ان النظرة خطية صغيرة يمكن التوبة بسهولة اما الزنى الفعلى فمن الصعب التخلص من هذه الخطية بسهولة وهذا هو الفرق بين يهوذا وبطرس فبطرس استطاع ان يتوب بينما يهوذا لم يقدر لان الخطية اصبحت مقيمة داخله اما بطرس فتاب وقال له السيد المسيح ارعى خرافى واصبح بطرس صخرة الايمان واعظم كارز فى المسيحية وهذا هو الفرق بين الحالتين .
وبعد فهمنا الفرق بين الخطية المقيمة والزائرة يجب ان نعرف ان الخطية المقيمة كانت اولا خطية زائرة تاتى ثم ترحل سريعا ولكن مع تكرارها اصبحت مقيمة ولها مكان داخلنا مثل عادة شرب السجائر فهى تبدا بواحدة ثم تتطور الى عشرة فعلبة واثنين واذا كان الانسان فى البداية فسهل ان يتخلى عن هذه العادة اما اذا شربها لفترات طويلة اصبح من الصعب التخلى عنها لذلك يجب التخلص من الخطايا الزائرة اول باول . والخطايا المقيمة ليست هى الخطايا الكبيرة فقط فقد تكون هناك خطية صغيرة ولكن مقيمة
لكى ننقى انفسنا من الخطايا المقيمة يجب ان نفعل خطوات معينة فبدل من ان نضعف فى مقاومتها ولا نعود نندم عليها ولا نضع اى خطة لمقاومتها فيجب ان نفعل العكس لنقدر ان ننقى انفسنا من الوقوع فى الخطية المقيمة فاذا كنت مثلا مصاب بالغضب عند مقابلة شخص ما. اولا تقاوم الخطية الزائرة بكل قوة لان هذه المقاومة فى حد ذاتها توبة حتى ولو سقطت فلابد من المقاومة . وايضا يقول البابا شنودة اذا كان هناك لوح من الخشب كبير فى الماء وايضا سمكة صغيرة فالسمكة الصغيرة لان فيها حياة تستطيع مقاومة التيار اما لوح الخشب رغم حجمه فليس عنده روح المقاومة للتيار، ايضا يجب ان نكون حاذمين جدا مع انفسنا حتى لا نقع اساسا فى الخطية . فقد طلب احد المعترفين ان يكون هناك قوانين واصر على ذلك فطلب منه ابونا اذا وقع فى خطية معينة ان يعمل 10 مطانيات مع الصلاة وقراءة المزامير فعاد واذا به نجح نجاح عظيم لان هناك حزم مع الخطية فيكون هناك حزن على الخطية وندم وتوبة . ايضا يجب ان اجلس مع نفسى لاعرف ما هى الظروف التى تدفعنى للخطية حتى ابتعد عنها وكلها طرق للوقاية اولا الا تتحول الخطية الزائرة الى مقيمة , وايضا محاسبة النفس باستمرار .كان هناك فنان تشكيلى يضع بعض الاحجار الكريمة امامه دائما وعندما ساله الناس لماذا يضعها دائما امامه؟ قال لكى اعرف دائما درجات الالوان الطبيعية النقية ولا تخدعنى الالوان الباهتة لانه يريد ان يرى دائما درجة كل لون بالدرجة المثالية لها .
ايضا الانسان بدلا من وقوعه فى خطية ادانة الاخرين يجب عليه محاسبة نفسه اولا بدلا من محاسبة الاخرين . لان الانسان فيما يدين غيره فهو يحكم على نفسه .
فمحاسبة النفس باستمرار مهمة للانسان الذى يريد التوبة دائما والتخلص من الخطايا العميقة ومحاسبة النفس ايضا هى نوع من الوقاية .
فالعلاج يتلخص فى: اذا جلس انسان مع نفسه ووجد ان عنده (س) من الخطايا مثل (الكسل-عدم الاهتمام بالفقراء) اولا الاعتراف بعمق وليس بالخطايا الظاهرة فقط ((قصو البطة)) مينا ومارينا ذهبا للعب مع بط جدتهم فماتت واحدة من البط فى يد مينا فقام بدفنها دون علم احد ولكن اخته راته ووعدته الا تقول لاحد وعندما عادا الى بيت الجدة طلبت الجده من مارينا مساعدتها فى تحضير الطعام فقالت لها ان مينا هو الذى يرغب ان يساعدها فنظر اليها مينا ولم يستطع ان يتكلم لانه يعلم جيدا انه اذا رفض فاخته قد تفتش سر البطة .هكذا ايضا الخطية لا تدع الانسان يعيش فى سلام فقال اشعياء النبى (لا سلام قال الهى للاشرار) فقد يكون الانسان لديه الكثير من الامور المفرحة ولكن لا يشعر بفرح بسبب الخطايا التى داخله . مثل مينا ومارينا فقد اعترف مينا اخيرا بقصة البطة التى ماتت منه حتى يتخلص من ذل مارينا وعندما عرفت الجدة قالت لمينا انها كانت تقف فى الشباك ورات كل شئ ولكنها سامحته وانتظرت ان يعترف مينا بخطأه . لذلك لا يجب ان نسمع للشيطان بان ندفن خطايانا داخلنا بل يجب ان نعترف بها ونتوب عنها فنخرج كل خطايانا العميقة ونتوب عنها ونقاومها ونعمل لها خطة فمن يريد ان يتمتع بسلام ربنا يتخلص من خطاياه بالتوبة والاعتراف . وايضا حتى يستمع الله لصلاتنا يجب ان نتخلص من خطايانا فيقول الكتاب (ان راعيت اثما فى قلبى لا يستمع لى الرب) فقد نصلِ كثيرا دون ان يستجيب الله بسبب خطايانا لذلك يجب ان نتوب عن كل خطايانا التى فعلناها او التى تكيفنا معها، ايضا توجد خطايا نفعلها دون ان نعرف انها خطيه، ولكننا نعرف ذلك من الوعظ وقراءة الكتاب المقدس. ويقول البابا شنودة ان الله لا يظهر للانسان كل خطاياه فى البداية دفعه واحده حتى لا يياس ولكنها تظهر بالتدريج.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مارو الحزينه
عضو مميز
عضو مميز
مارو الحزينه


المساهمات : 2146
تاريخ التسجيل : 26/01/2010

التوبة العميقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوبة العميقة   التوبة العميقة Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 20, 2010 8:05 am

التوبة العميقة 482192tmyx3z7juf
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التوبة العميقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التوبة (بعد اقوال الاباء عن التوبة
» تأمل : التوبة جديد 2010
» صديقى اذا كنت تريد التوبة والتغيير
» اقوال عن التوبة للشيخ الروحانى
» اقوال عن التوبة وعدم اليأس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الامير تادرس :: الكتـــــــــــــــــــــاب المقـــــــــــــــدس :: تفــــــاســــير وتأمــــــلات في الكتــــاب المقـــــدس-
انتقل الى: