ساحر الكلمه عضو مميز
المساهمات : 23 تاريخ التسجيل : 15/03/2010
| موضوع: عندما تبكي النجوم... السبت أبريل 10, 2010 4:00 am | |
| ذاكرةٌ حائرة تشتهي نسيانَ وعودٍ و ضحكات نُثِرتْ فملأتْ الدُّنيا عبيرا تمتدُّ يدٌ أخرى إلى فصول المسرحية...كي تكون الحلبةُ متسعا لكل المتسابقين...لكننا نسينا أن الفائز الأول من الضروري أن يكون وحيدا...فلا مجال لتقاسُم الميداليات... كي تزيد المؤثرات الخارجية و تزيد دراماتيكية الإحساس على تراجيدية الموقف ...صارتِ السماءُ رمادية...بل صارت سوداء كالحة... غيوم مثقلة.... بمُزن ألم ...مُزجاة بالأنين... ...مُحملة بالأسى... أي صدرٍ يحتمل كل ذلك الثقل... أي فضاء يحتوي...كل ذلك البرد و أي صفحة كتابٍ تستطيع احتواء كل تلك الدموع... و لكن اليوم مختلفٌ...عن البارحة... و اليوم سيختلف عن الغد... فاليوم ...سيُخلَّدُ ذكرى لموتِ الورد... و انتحار الإحساس... اليوم...بداية النهايات الأليمة و نهاية الحكايات القديمة نقطة ختامٍ لتحليقٍ في سماء الأحلام و بداية هبوط غير مدروس...إلى قدر مؤلم وشيك كل ذلك... عندما تبكي النجوم... فالنجوم ليست كالبشر... إن بكينا نُبلل الوجنتين و نجففها...لنستكين لكن حين تبكي النجوم...يخفِتُ وهجُ التواجد... يختفي بريقُ تلك النقطة البعيدة... تَأْفل... و كوردة تذبل... و تصيرُ فتاتاً... و تتطاير رمادا... فحين تبكي النجوم... يموتُ القمر... و تغيبُ الأنوار... و ترحل السعادة...كما ترحل فراشات موسم الربيع فلا مجال للبحث عنها إن رحلت... لأنها حين تهوي...و تسقُط...تصير فقط ذكرى و الذكرى لا تسكنُ الأماكن...بل تسكنُ فقط القلوب... تساءلتُ هل يا تراها تبكي دموعا لكنني اقتنعت أنها تتفتت كبلور مكسور لذلك لا مكان لترميم الكُسور...و لا لتجميع الفتات و دائما قبل كل النهايات يجب أن نعترف أن من أراد الأرض و السماء سيبقى معلقا ...بينهماذاكرةٌ حائرة تشتهي نسيانَ وعودٍ و ضحكات نُثِرتْ فملأتْ الدُّنيا عبيرا تمتدُّ يدٌ أخرى إلى فصول المسرحية...كي تكون الحلبةُ متسعا لكل المتسابقين...لكننا نسينا أن الفائز الأول من الضروري أن يكون وحيدا...فلا مجال لتقاسُم الميداليات... كي تزيد المؤثرات الخارجية و تزيد دراماتيكية الإحساس على تراجيدية الموقف ...صارتِ السماءُ رمادية...بل صارت سوداء كالحة... غيوم مثقلة.... بمُزن ألم ...مُزجاة بالأنين... ...مُحملة بالأسى... أي صدرٍ يحتمل كل ذلك الثقل... أي فضاء يحتوي...كل ذلك البرد و أي صفحة كتابٍ تستطيع احتواء كل تلك الدموع... و لكن اليوم مختلفٌ...عن البارحة... و اليوم سيختلف عن الغد... فاليوم ...سيُخلَّدُ ذكرى لموتِ الورد... و انتحار الإحساس... اليوم...بداية النهايات الأليمة و نهاية الحكايات القديمة نقطة ختامٍ لتحليقٍ في سماء الأحلام و بداية هبوط غير مدروس...إلى قدر مؤلم وشيك كل ذلك... عندما تبكي النجوم... فالنجوم ليست كالبشر... إن بكينا نُبلل الوجنتين و نجففها...لنستكين لكن حين تبكي النجوم...يخفِتُ وهجُ التواجد... يختفي بريقُ تلك النقطة البعيدة... تَأْفل... و كوردة تذبل... و تصيرُ فتاتاً... و تتطاير رمادا... فحين تبكي النجوم... يموتُ القمر... و تغيبُ الأنوار... و ترحل السعادة...كما ترحل فراشات موسم الربيع فلا مجال للبحث عنها إن رحلت... لأنها حين تهوي...و تسقُط...تصير فقط ذكرى و الذكرى لا تسكنُ الأماكن...بل تسكنُ فقط القلوب... تساءلتُ هل يا تراها تبكي دموعا لكنني اقتنعت أنها تتفتت كبلور مكسور لذلك لا مكان لترميم الكُسور...و لا لتجميع الفتات و دائما قبل كل النهايات يجب أن نعترف أن من أراد الأرض و السماء سيبقى معلقا ...بينهما و من أراد كل الحكايا سيبقى دون حكاية
في يوم ما في زمن ما في لحظة ما اخترتُ سُمُو النجوم لكن... نسيتُ أنني بشر...بين البشر
و من أراد كل الحكايا سيبقى دون حكاية
في يوم ما في زمن ما في لحظة ما اخترتُ سُمُو النجوم لكن... نسيتُ أنني بشر...بين البشر تحياتى
سامح المصرى | |
|