حضر إلى الدير احدى الاحباء و كتبت تقول :
كان أخى فلى الاعداديه فى ذلك الوقت , و قبل الامتحان بثلاثة أسابيع أصيب
أخى بصعقه كهربية أثناء وجوده على سطح الدور السادس بسبب أن خزان الماء
الموجود كان موصل شديد للكهرباء . فقد كان هناك سلك كهرباء موصل بخرسانة
المنزل وكان موصل للكهرباء مما تسبب فى كهربة الخزان و من شدة صعقة
الكهباء لأخى دفعته للوقوع من سطح الدور السادس إلى منور المنزل الذى كان
يوجد به 2 انبوبه بوتجاز و منشر حديد . و قد سمعنا صوت ارتطام شديد مما
أثار الانتباه و حاولنا أن نستكشف ما حدث فتبين أن أخى هو الذى و قع . و
هرول الجميع على صوت صراخ شديد فى المنزل . و التف الجميع حول الحادث و
توقعوا حدوث الوفاة . و لكن كانت المفاجاه أن أخى مازال على قيد الحياة .
و لم يحدث له سوى خدوش خفيفة و كسر فى رجليه . و بالاستفسار من أخى عما
حدث قال أنه قبل الوقوع استغاث بالسيدة العذراء و الشهيد العظيم مارجرجس
يستنجد بهم . و قد رأته إحدى الجارات و هو يسقط كأنه محمول على الأيدى فقد
كان ينزل أثناء الوقوع ببطىء . و العجيب أنه كانت توجد صورة فى المنزل
لمارجرجس حدث أنها طارت فى نفس الوقت الذى كان فيه أخى يسقط من ارتفاع 7
أدوار !! . وكأن مارجرجس قد أسرع لنجدة أخى , و كتب له الرب عمرا جديدا و
هو الآن يعمل مهندسا و يقيم فى أمريكا