كتب: عماد
توماس- خاص الأقباط متحدون في تصريح خاص لـ "الأقباط متحدون"، استنكر القس داود إبراهيم، عضو المجلس
الملي للكنيسة الإنجيلية، هدم المبنى السكني الملحق بالكنيسة الإنجيلية
بالأقصر، وكذلك
المدرسة الخاصة والحضانة، مؤكدًا أن الهدم تم بدون معرفة رئاسة الطائفة
الإنجيلية، وبدون علم الممثل للطائفة أو قس الكنيسة، كما لم يصلهم أي قرار
رسمي بالإزالة.
وأضاف عضو المجلس الملي الإنجيلي، أن محافظ الأقصر تعامل مع هدم المباني
التابعة للكنسية، كما لو كان يقوم بهدم مقدسات إسرائيلية!!
واستطرد قائلاً: "إن الكنيسة لا تقف حجر عثرة أمام خطة الدولة.. لكن لا
يوجد دولة تنزع ملكية خاصة بدون تعويض أصحابها"، مشيرًا في السياق ذاته إلى
أن مفاوضاتٍ قد أجريت مع رئيس الوزراء وأنه تتدخل في الأمر، لكن وعلى ما
يبدو أن كلامه لم يصل إلى حيز التنفيذ، فكان التفاوض على إعطاء الكنيسة
أرضًا بديلة، وتعويضها عن ملكيتها المنتزعة.
هذا وكان القس داود قد أرسل استغاثة تلغرافية عاجلة للدكتور احمد نظيف
بصفته رئيس الوزراء وبصفته القائم بأعمال رئيس الجمهورية، وكذلك للأمين
العام للحزب الوطني، ورئيس مجلسي الشعب والشورى.