ففى ذات ليه راى نورا جميلا ينبعث من صورة العذراء واعقبه صوت العذراء اذ
قالت له ياراهب كنيستى اوشكت على السقوط وان سقطت لا يستطيع احد بنائها
ثانية ادعو الشعب ليجمعو تبرعات ورممو الكنيسة قبل سقوطها
فقال القديس /
ياسيدتى انا كما تعلمين كبير السن ومريض وغريب فى هذاه البلد فكيف استطيع
القيام بهذا العمل
فقالت السيدة العذراء له / اذا لم تستطيع انت اتمام
هذا العمل فلا يستطيع احد غيرك فكل الناس يحيونك ويثقون بك ويطيعونك فأبدء
العمل وانظر ما سوف يكون من معونة ابنى والهى
وفعلا تم تجديد الكنيسة
بطريقة معجزية وليس هذا الظهور للعذراء له الاول والاخير بل كانت كثيرا
ماتظهر له فى شكلها السماوى وشهدت بلدة العسيرات معجزات ونبوءات تحدث على
يد رجل الله القمص بولس العابد
مكان جسد المتنيح ابونا بولس العابد
فى
اواخر ايامه على الارض كان يوصى اولاده ويقول
ان ايامى على الارض
اوشكت على الانتهاء فادفنوا جسدى بدير الانبا شنودة بسوهاج وفى احد الايام
ذهب مع المقدس نجيب ارومانيوس الى مدافن عائلة بيت ارمونيوس بدير الانبا
شنودة بسوهاج فامسك القمص بولس عصاه وحدد له مكان معين بالقرب من السور
وحدوه من الاربع جهات واوصى ان تبنى المدفنة فى المكان وبعد ذلك قال المقدس
نجيب
اترك بناء المقبرة لبعدين وعندما مات القديس تم وضعه فى مقبرة
قديمة ومكث الجسد فيها لمدة ستة اشهر وعندما تم بناء المقبرة الجديدة تم
نقل الجسد من المقبرة القديمة ةسط التراتيل والالحان واثناء نقل الصندوق
الحاوى للجسد الظاهر تجاسر احد ابناء القديس وقام بفتح الصندوق ولمس الجسد
على سبيل البركة
فصرخ ممجدا الله فى قديسيه حيث ان جسده لم يرى فسادا
واكد القمص ميخائيل افا مينا ان الجسد الى الان لم ير فسادا
ظهور
القديس وتلميذه الانبا تيموثاوس فى وسط المدفنة ومنطقة الدير واصوات
تسابيح
وتراتيل تخرج من المقبرة وهذا ما اكده لنا عساكر شركة الكهرباء التى امام
المدفنة غير المعجزات التى تخرج من قبر القديس
بركة صلواته تكون مع
جميعنا
امين
ممجد انت يارب فى قديسيك
دعته العناية
الالهية للوحدة فى مغارة بقرب القصر والصيا بجوار نجع حمادى وتعبد فى مغارة
وموجودة فى تل من الحجر الجيرى
فى الطريق ما بين التبة الرحمانية قبلى
وفى دير بلامون السائح بدأت تظهر فضائل القديس وقابل الكثير من حروب
الشياطين له
ثم عاش فى بيت فى العسيرات
كان يحب العزلة ولا يختلط
كثيرا بالشعب وكان معتاد على وضع الشال على وجهه
وكان فى حياتة ظهورات
كثيرة مثل ظهور العدرا مريم له وقال له انت ياراهب قاعد وسايب كنيستى تقع
(كنيسة العدرا بالعسيرات) فظهرت تانى له وقالت انت لسه قاعد انا هعميك
وهفتحك تانى
قفال انا ماليش خلطة بالناس قالت له العدرا الناس بتحبك
قابل
القديس الناس ورفع اشال وتكلم وجمع تبرعات من الشعب وتم تأميم الكنيسة فى
ذالك الوقت
كتب القديس عن السياحة فى كتاب وانه كان فى طريقه الى دير
السريان وتاه فى البرية و ان ستأكله الديابة والضباعة وصرخ الى ربنا وشافه
اب راهب وهو الاب ميخائيل وراحو لمغارة ثم سمع صوت يقول له طلع كل حاجة فى
جيبك
فترك الحياة مع الناس وظل متوحد فى مغارة وظل من الاباء السواح
للعلم
جسد القديس مازال كما هو ولم يتحلل حتى الان
صلوات القديس تكون معنا
امييين