حتى اذا فاز جمال .. يبقى ظلا لوالده .. بأيديهم مقاليد الحكم منذ ١٩٨١..
ولا تغيير ..
د. محمد البرادعى أمل التغييرالمنشود وهو اقامة دولة مدنية تُحْكَمُ بالقانون والديموقراطية المستنيره !!.. لكن صحيح .. الحلو ما يكملش فقد صرح الدكتورالبرادعى أن لا مانع لديه من مشاركة الأحزاب الدينية فى الحكم ..
السماح للأحزاب الدينية بالتمثيل فى مجلس الشعب هو"حصان طرواده" بعينه .. وكأنك يادكتور أبو حميد لا جيت ولا غزيت ..
وان كان لا بد من زواج الدين بالسياسه ..لأن "السياسة حبلت بالدين سفاحا.." فكان الحل الأسمى اجهاضها لا تزويجها بالدين ..
لكن والأمر كذلك ..
فلا لزوم لمسرحية انتخابات تتكرر كل كام سنه .. يا اما يظل الرئيس حسنى كما هو .. أو يعين ابنه جمال وريثا له رسميا .. والى عاجبه .. عاجبه ..
وكفى المؤمنون شر الانتخاب ..