دمعه تائب

يحكى فى الاساطير القديمه ان " جنيه " ذهبت الى باب السماء فلم يسمح لها بالدخول . قال لها الملاك :
" ان احضرت معك الهديه العظمى لدى السماء فسوف يسمح لك بالدخول . "
فطارت الجنيه باسرع ما يمكن الى الارض و احضرت اجمل زهره ذات اجمل رائحه و عادت بها الى السماء , لكنها وجدت الباب مغلقا
فعادت الى الارض بسرعه مره اخرى . و هذه المره احضرت نقطه من دم بطل شاب كان قد مات للتو دفاعا عن الحق ,
و لكنها فوجئت مره اخرى بان باب السماء مغلقااا . و فى المره الثالثه , عادت الى الارض , و بينما هى تتجول , رات رجلا عجوزا
شريرا سقف بقرب نبع ماء لكى يسقى حصانه , و عندئذ راى طفلا صغيرا يركع ليصلى . و فى الحال مرت بذاكره الرجل
كل ما مضى من حياته الرديئه الشريره , فتاسف فى قلبه , و تبكت على خطاياه , و ركع هو ايضا ليصلى , و بينما هو يصلى
كان يبكى . رات الجنيه كل ما حدث , فاسرعت و حملت قطره من دموع الرجل التائب و طارت صاعده الى السماء , و حالما وصلت
الى الباب وجدته مفتوحاااا