هذه العبارة قالها القديس أغسطينوس منذ نحو ستة عشر قرناً.. لكن، حقاً كم نحن في إحتياج إلى سماعها كل يوم..
في المسيح حبيبنا، نمتلك كل شيء..
يا للروعة .. هو لنا كل شيء..
أ كنا غارقين في الطين والوحل، فأقام على صخرة أقدامنا وثبت خطواتنا (مز2:4)
يا للروعة .. هو نفسه صخر خلاصنا وملجأنا (مز 2:18).
أ كنا جالسين في الظلمة وظلال الموت، فأشرق علينا بنوره العجيب..
يا للروعة . هو نفسه شمس البر والشفاء في أجنحتها (ملا2:4)
أ كنا جوعى وظمأى فأشبعنا وروانا..
يا للروعة .. هو نفسه خبز الحياة وينبوع المياة الحية (يو48:6 ، أر13:2)
أ كنا فقراء، معدمين فأتى وسدد كل إحتياجنا وجعلنا أغنياء.. أغنياء..
يا للروعة .. هو نفسه غنانا الذي لا يستقصى (أف8:3)
أيها القارئ .. إقرأ معي الكلمات العظيمة التي دونتها لنا يد القديس أمبروسيوس في القرن الرابع:
المسيح هو لنا كل شيء..
إن شئت أن تُشفي من جراحاتك، فالمسيح هو الطبيب..
وإن كنت مثقلاً بخطاياك، فهو البر..
وإن إحتجت عوناً .. فهو القوة.
وإن خشيت الموت .. فهو الحياة..
وإن إشتهيت السماء .. فهو الطريق..
وإن إردت أن تتحرر من الظلام .. فهو النور..
وإن طلبت طعاماً فهو قوت الحياة..
هو لك كل شيء .. ما تشتهيه وما تحتاجه تجده فيه..