الامير تادرس
عزيزى الزائر انت لست مسجل بمنتدى القديس الامير تادرس
يمكنك التسجيل الان حتى تصبح عضو معنا فى هذا المنتدى وتشاهد وتشارك جميع المواضيع مجانا معنا
للتسجيل اضغط على كلمه تسجيل فى اسفل هذه الصفحه
الامير تادرس
عزيزى الزائر انت لست مسجل بمنتدى القديس الامير تادرس
يمكنك التسجيل الان حتى تصبح عضو معنا فى هذا المنتدى وتشاهد وتشارك جميع المواضيع مجانا معنا
للتسجيل اضغط على كلمه تسجيل فى اسفل هذه الصفحه
الامير تادرس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الامير تادرس

الامير تادرس الشاطبى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
شٍـٍبٍـٍكٍـٍةٍ وٍ مٍـٍنٍـٍتٍـٍدٍيٍـٍاٍتٍ اٍلاٍمٍـٍيٍـٍرٍ تٍـٍاٍدٍرٍسٍ يٍـٍرٍحٍـٍبٍ بٍـٍكٍـٍمٍ

 

 هل هنالك مسمار في حياتك الروحيّة؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دموع البابا
عضو مميز
عضو مميز



المساهمات : 690
تاريخ التسجيل : 13/02/2010

هل هنالك مسمار في حياتك الروحيّة؟! Empty
مُساهمةموضوع: هل هنالك مسمار في حياتك الروحيّة؟!   هل هنالك مسمار في حياتك الروحيّة؟! Icon_minitimeالأحد مارس 07, 2010 11:29 am











هل هنالك مسمار في حياتك الروحيّة؟!
"Only the poor count their riches" (Juliet in Romeo and Julet, by William Shakespeare)
تخلّى أحد الرهبان عن مقتنياته كي لا يتعلّق بشيء في الدنيا، ولم يبقَ له سوى مسمار يُعلّق عليه ثوبه. وشاء رئيسه أن يختبر قلبه فاقتلع المسمار. ولمّا لم يجد الراهب المسمار ثار وأخذ يطوف في الدير شاكيًا أمره ومُتهمًا الرهبان.
كان قد أمضى سنوات في التقشّف وقهر النفس ومُحاربة الأهواء والصوم وصلاة الليالي. فكيف ينتهي بعد هذا الجهاد المرير إلى أن يتعلّق قلبُه بمسمار؟!
وعندما يواجه الربّ لن يجرؤ على أن يقول له: "تركتُ كلّ شيء من أجلك". لأنّ الله سوف يقول له: "تركتَ كلّ شيء وتعلّق قلبُك بمسمار"! ووضعُك أسوأ بكثير من الذين لم يتخلّوا عن شيء، وتعلّق قلبُهم بأشياء ثمينة!
إنها لمأساة أن تبقى أتعابُنا قليلة الفائدة بسبب أمر عديم القيمة يتعلّق به قلبُنا، ويقف حاجزًا بيننا وبين الربّ، ويحول دون رضاه علينا ومُباركته لحياتنا.
هذا الفخّ وقع فيه بطرس عندما قال ليسوع: "تركنا كلّ شيء وتبعناك، فماذا لنا"؟ لكنّ بطرس لم "يترك كلّ شيء"، لأنّه توقَّع مكافأة بالمُقابل! كان لا يزال في قلبه "مسمار" المصلحة الذاتيّة!
ولم يُنْزع ذلك المسمار إلاّ بعد حلول الروح القُدس على التلاميذ في العنصرة، فأدركوا أنّ كنوز الأرض لا تُساوي لحظة من الأبديّة، وأنّه لا شيء في العالم يستحقّ أن يتعلّق به قلبُنا سوى الله ومحبّته وطاعة وصاياه.
إنّ الأمور التي يتعلّق بها قلبُنا تُحدِّد أسلوب حياتنا. فالأشياء التي نعتبرها ثمينة، نسعى لامتلاكها. فإذا كنّا نُثمّن السُلطة أو المعرفة أو المال أو الجمال، فإنّنا نبذل جهودًا جمّة لاقتنائها، حتى إنّ سعينا يتحوّل إلى أسلوب حياة.
وكلّما ازداد سعيُنا لاقتنائها، ازداد قلبُنا تعلُّقًا بها. وكلّما جمعنا منها قَدرًا مُعيّنًا، نسعى لجمع المزيد، فنخزنها ونخبّئها ونعتني بها. وتستهلك تلك العناية وقتنا ومالنا وجهدنا وتفكيرنا. بهذا تصير المُقتنيات كنْزُنا وتستولي على قلبنا. لهذا قال الربّ: "حيث كنْزُك هناك قلبُك".
بهذا نكتشف أنّ القلب مُخادع، على ما قال إرميا النبيّ: "القلبُ أخدَعُ كلّ شيء وأخبثُه، فمن يعرفُه" (9:17). فهو يجعلُنا نتمسّك بالقشور على حساب اللُباب، وبالمظهر على حساب الجوهر، وبالمادة على حساب الروح، وبالفانيات على حساب الأزليّات.
كذلك خدعت الحيّة حوّاء بأن جعلتها تُثمّن القوّة والسلطة والمعرفة بدلاً من محبّة الله وطاعته: "تصيران آلهة عارفَي الخير والشرّ". فاستبدل آدم وحوّاء المادة بالروح والأزليّ بالزائل. وكان سقوطهُما إتمامًا لقول الله "حيثُ كنْزُك هناك قلبُك".
فحيث أنّ حوّاء وآدم جعلا قلبهما في الزائلات، أنزلهما الله إلى "الأرض التي تُنبت شوكًا وحسكًا". وبدلاً من أن يتناولا من طعام الجنّة إلى مائدة الله، صارا يأكلان "عشب الصحراء". لأنّه لم يكن مُمكنًا أن يبقيا في الجنّة وقلبُهما مُتعلّق بالماديّات.
وعلى هذا، فيسوع بقوله "حيث كنْزُك هناك قلبُك" يُحذِّرُنا من أن تنطلي علينا خديعة الشرّير، فنُثمّن ما لا قيمة له، ونهدر عمرنا في السعي وراء الباطل، فيكون في ذلك سُقوطُنا.
فالشرّير يُجاهد لكي يدقّ مسمارًا في حياتنا، يُسبّب سُقوطنا، تمامًا كما حصل لآدم وحوّاء، وللراهب الذي اعتقد أنّه بلغ قمّة التجرّد، بينما كان الأسرع إلى السُقوط!
مسمار الخديعة هذا يدقّه الشرّير، لا في حياتنا الاجتماعيّة أو المهنيّة، بل في قلبنا، أي في حياتنا الروحيّة، فيُميتنا. لأن القلب هو مركز حياتنا الروحيّة، التي هي علّة خلاصنا أو سُقوطنا!
والشرّير يطعنُنا بأساليب مُتعدّدة. فهو قد يُحوّلُنا عن الأولويّات ويشغلُنا بالمظاهر، أو قد يُقنعنا بأنّنا أصبحنا كاملين، كما حصل لذاك الراهب الذي ضاعت جهود حياته سُدى ولم يجد ما يُواجه به ربّه في اليوم الأخير!
لهذا يدعونا الربّ لأن نصون قلبنا من مسامير الشرّير وخداعه "وسهامه المُلتهبة"، على ما قال الكتاب: "احفظ قلبك… فإنّ منه مخارج الحياة". ويكون القلب محفوظًا عندما يكون مُتعلّقًا بالله، فلا يحيد عنه. لهذا يُخاطب الله كلاً منّا قائلاً: "يا بُنيّ أعطني قلبك ولترعَ عيناك طُرُقي".
عندما يصير الله غاية حياتنا ومحور جهودنا، لا تضيع جهودُنا سُدى، بل تُثمر عملاً صالحًا في هذه الحياة، وأكاليل برّ في الحياة الآتية. فيسوع بقوله "حيث كنْزُك هناك قلبُك"، يدعونا لأن نجعل قلبَنا في الله، ونجعل الله في قلبنا، فيكون هو كنْزُنا الأزليّ ونصيبنا الذي لا ينْتزعه أحد منّا.
عندما نكنِز الله في قلبنا يكون هو الملكوت الذي في داخلنا، بحسب قوله، "إنّ ملكوت الله في داخلكم". ويسوع هنا لا يُخاطب جميع الناس، بل الذين أحبّوه حتى المُنتهى فصار هو كنْزُهم ورجاؤهم.
والذين أحبّوا الله يفعلون كلّ شيء من أجله، فتكون أعمالُهم تجسيدًا لما في قلبهم، فيغفرون لكي يغفر الله لهم، ولا يصومون لينالوا مجد الناس، بل في الخفية لينالوا من الله جزاءهم.
عبثًا نتعب ونُصلّي إن لم يكن الله مركز القلب. متى كان مركز القلب مسمارًا غرسه إبليس، تنبعث منه "المقاصد السيّئة"، الكبرياء والدعارة والنميمة والرياء، وكلّ فاحشة، حتى لو كنّا نصوم ونُصلّي ونعمل الخير! وعبثًا نُخادع أنفُسنا بأنّ علاقتنا بالله على ما يُرام، وأنّ حياتنا الروحيّة بخير.
لقد دقّ الشرّير مسمارًا في قلب ذلك الراهب، فحوّل علاقته بالله إلى مُمارسة خارجيّة، وطعنه في حياته الروحيّة ومحبّته الله، حتى اكتشف، مُتأخرًا، أنّ قلبه مُتعلّق بمسمار أكثر مما هو مُتعلّق بالله!
هذا العار الذي لحق بالراهب قد يلحق بنا. ولعلّ في قلب كلّ منّا مسمارًا، بل مسامير، غرسها إبليس، تطعننا في حياتنا الروحيّة ومحبّتنا لله، فنتعلّق بالقشور ونسعى وراء بالباطل وتذهب جهودنا سُدى، ونقف أمام الله صفر اليدين في اليوم الأخير.
فقبل أن نصلّي ونصوم، لا بُدّ من أن نقتلع غرس إبليس. وكلّ منّا يعرف جيّدًا ما غرسه الشرّير في قلبه من "مسامير". فقد تكون الشهوة أو حبّ الظهور أو حبّ المال، أو علاقة شائنة أو خيانة زوجيّة أو إجهاضًا، أو خطيئة خفيّة أو عادة سيّئة.
عندما نقتلع من قلوبنا مسامير خطايانا بمعونة الله وقوّة الروح القُدس، تصير عبادتُنا مقبولة ونكنِز لنا كنوزًا في السماء حيث لا يُفسد سوس ولا ينقب سارق. آمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دموع البابا
عضو مميز
عضو مميز



المساهمات : 690
تاريخ التسجيل : 13/02/2010

هل هنالك مسمار في حياتك الروحيّة؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل هنالك مسمار في حياتك الروحيّة؟!   هل هنالك مسمار في حياتك الروحيّة؟! Icon_minitimeالأحد مارس 07, 2010 12:06 pm

صلوا من اجلي ضعفي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل هنالك مسمار في حياتك الروحيّة؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هذة يمكن ان تكون حياتك.
» لي يا خاطى تدمر حياتك
» لماذا تتذمر علي حياتك ؟
» 40 طريقة لجعل حياتك افضل
» هل انهدمت حياتك برحيل انسان...؟؟!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الامير تادرس :: شـــــــــــــــنوديـــــــــــات :: منتدى الروحانيات :: قصص روحية-
انتقل الى: