ازاي نسبح ربنا و نصليله لما نلاقيه صامت ؟؟؟.لما ماتكونش فاهم ايه اللي بيحصل في حياتك ؟؟؟
ازاي تبقي مرتبط بربنا وقت الأزمة من غير ما تسمع صوته بوضوح؟؟؟؟
ازاي تثبت عينك علي الرب يسوع وقت ما عيونك تكون مليانه بالدموع ؟؟؟؟
فمن السهل قوي اننا نعبد ربنا لما تكون الأمور علي ما يرام في حياتنا ...لكن لو حصل عكس كده ممكن نعبد ربنا ازاي ؟؟؟؟؟
اخواتى.... اعمق مستوي من العبادة ...انك تسبح ربنا بالرغم من ألمك .....و تقدم له الشكر أثناء التجربة ...و تكون واثق فيه لما تتجرب ..و تخضع له أثناء معاناتك
بس قبل ما نقولها اجري و جيب كتابك المقدس و علم علي كل الكلام بقلمك و اكتب جنبه ملاحظاتك ... علشان تفتكره و يكون مصدر تعزية ليك في وقت جفافك الروحي ...
يللا بسرعة في الوقت ده ..اعمل بالضبط زي ما عمل ايوب (فقام ايوب و مزق جبته ..و جز شعر رأسه و خر علي الأرض و سجد .....) ( أي 1 :20 – 21 )
قول لربنا كل مشاعرك بالضبط
اسكب قلبك قدام ربنا ...قول له علي كل المشاعر اللي بتحس بيها
(أنا ايضا لا امنع فمي.... اتكلم بضيق روحي ..... أشكو بمرارة نفسي) (أي 7 : 11 )
كون واثق ان ربنا قادرانه يتعامل مع شكك....غضبك....خوفك .... حزنك .... حيرتك ....
هل تعلم ان اعترافك بيأسك لله ممكن يكون تصريح ايمان ؟!!!!!!
داود كتب في مزمور من المزامير و هو واثق بربنا و لكنهكان لحظتها شاعر باليأس جدا" (آمنت لذلك تكلمت ....أنا تذللت جدا ...) (مز 116 :10)...ممكن الكلام ده يظهر لنا كأن فيه تضارب...لكن داود بيقول (أنا أثق بالله ...لكنني منهار ...)فصراحة داود اعلنت اعمق ايمان فعلي .....
1 – آنه امن بربنا
2– آمن بان ربنا سامع لصلاته
3– آمن بأن الله سوف يدعه يقول ما شعر به و سوف يظل يحبه ..
و ربنا اعطانا سفر المزامير مليئ بالشكوك و المخاوف و التسبيح و الفرح الشديد الممزوج بالشكر..(كل العواطف اللي ممكن يشعر بيها أي انسان هتلاقيها في سفر المزامير ...صلي بيها و كلم ربنا زي ما كلمه داود زمان ...
ركز علي جوهر الله (طبيعته غير المتغيرة )
أتمسك بشخص ربنا غير المتغير ...بغض النظر عن الظروف و اللي بتحس بيه ....
فكر نفسك بكل اللي تعرفه عن ربناباعتباره حق ابدي ...
( انه صالح – بيحبني – معي – عارف بكل اللي ما أمر بيه – حاسس بكل اللي في قلبي – يعتني بي – عنده خطة صالحة لحياتي )
فعندما حدث ما حدث مع أيوب ..وجد ايوب اشياء ممكن انه يسبح ربنا لأجلها
(انه صالح و محب )
(منحتني حياة و رحمة ..و حفظت عنايتك روحي ) ( 10 : 12 )
قدير
(الله يرعد بصوته ..عجبا ..يصنع عظائم لا ندركها ) (37 : 5 , 23 )
.يلاحظ كل تفاصيل حياتي
(23 : 10 )
(أليس هو ينظر طرقي و يحصي جميع خطواتي ) (31 : 4 )
لديه خطة لحياتي
(23 : 14 )
سوف يخلصني
( أما أنا فقد علمت أن وليي (مخلصي و مبرري ) حر ..و الآخر علي الأرض يقوم ) (19 : 25 )
ثق ان الله يحفظ وعوده
في وقت جفافك الروحي ..اتكل بصبر علي وعود ربنا مش بس علي مشاعرك ...فهو يأخذك لنضج أعمق ...فلا تنزعج بالمشاكل ...فلا يمكن للظروف انها تغير شخص ربنا فقد تمسك ايوب بكلام الله ( من وصية شفتيه لم ابرح ..أكثر من فريضتي ذخرت كلامي فيه ) ( أي 23 :12 ).و هذه الثقة التي جعلت ايوب أمينا برغم كل الظروف المحيطة به ...كان ايمان قوي وسط الألم
( هوذا يقتلني ...لا أنتظر شيئا ..فقط أزكي طريقي قدامه ) (:15 )
و اغصب نفسك علي الصلاة و انك تكلم ربنا ....و كون واثق انه هيعطيك علي قد اشتياقك و جهادك ..فيه قول جميل جدا لأحد الآباء القديسين بيقول
( عندما يري الرب أمانتك في التغصب فانه يعطيك الاشتياق )