كيف تتحرر من الخطيه؟
اولا الايمان بقوه الرب يسوع المخلص
يستغل عدو الخير جهل الخاطي بقوه يسوع الرب المخلص وبقوه دمه المحرر والمطهر لكي يقنعه بعدم جدوي التوبه واستحاله الخلاص هنا يبرز دور الايمان وقيمته في الخلاص فبدون هذا الايمان في قوه دم يسوع الفادي والذي يعتبر الخطوه الاولي للتحرر من الخطيه يظل الخاطئ عبدا للخطيه رازحا تحت نير عبوديتها فمهما كانت ميولك نحو الخطيه قويه ومهما كانت العادات الشريره مسيطره عليك فثق ان الله قادر ان يخلصك ويحررك منها فتحيا حياه طاهره بعد ان كنت تئن عبوديه الخطيه ومرارتها ان وعد الله امين وصادق ان حرركم الابن فبالحقيقه تكونون احرارا
ثانيا قطع كل علاقه تربطك بالخطيه واسبابها
معروف ان النفس اذا انفتحت علي ملاهي العالم وشهواته ومسلياته فانها تتاثر بسهوله بروح العالم فيصير الفكر دنيوياوشهوانيا كل همه في نزاوات الجسد وملذات العالم
عندما يفتح الانسان عينيه واذنيه علي البرامج الخليعه تترسب المناظر القبيحه والكلمات القبيحه في الذاكره فيتشكل الذهن بحسبما يري ويسمع وتلتهب الغرائز وتشتعل وهذا بالتالي يؤئر علي اسلوب الحياه ومع الايام يبدا السقوط ويشعر الانسان انه مقيد بقيود حديديه ان لم يقطع الانسان كل علاقه له بهذه الامور بكل اصرار وعزم فلا امل في التحرر من الخطيه
ثالثا التوبه والثبات الدائم في المسيح
لايكفي ان نعزم علي قطع علاقتنا باسباب العثره والخطيه لكن يجب ايضا التوبه الصادقه والاعتراف بكل الخطايا وان تكون للنفس شركه مستمره مع المسيح وثبات دائم فيه عندئذ فقط تتمتع النفس بالتحرر من شهوات الجسد وتفقد شهيتها نحو الرذيله
المسيح اوصانا بشده اثبتوا في وانا فيكم لانه يعلم اننا عندما نثبت فيه وهو فينا فان عصاره حياته تسري فينا فتجدد اذهاننا وتتنقي افكارنا وتتغير حياتنا فنتحرر من سطوه ابليس ومن سلطان الخطيه وتفقد الشهوات الجسديه والعادات الرديه واغراءات العالم جاذبيتها كما ان هذا الثبات المستمر يضمن لنا نموا دائما في حياه القداسه والفضيله التي بدونها لن يعاين احد الرب
اذكروني في صلواتكم