البابا شنودة يدين الاعتداءات على المسيحيين فى العراق
السبت، 6 مارس 2010 - 23:01
البابا شنودة
(أ.ش.أ)
أدان البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الاعتداءات والأحداث المؤسفة التى شهدتها مدينة الموصل العراقية والتى أدت بحسب تقارير الأمم المتحدة إلى تهجير 720 عائلة مسيحية أو حوالى 4300 شخص عقب الاعتداءات التى أدت إلى مصرع 12 قتيلا.
وقال البابا شنودة، بصفته الرئيس الفخرى لمجلس كنائس الشرق الأوسط، فى بيان صدر اليوم السبت إن المجلس يدين كل هذه الانتهاكات ويعلن تضامنه مع مسيحى العراق ويشدد على أن الحديث عن مسيحى العراق يذكرنا بتجذر المسيحية فى هذا البلد الحبيب والتى تمتد إلى القرن الأول.
وأشار بيان المجلس الذى يرأسه إلى جانب البابا شنودة أربعة رؤساء يمثلون الطوائف المسيحية العربية المختلفة إلى أن تكرار الأحداث الأليمة التى تعصف بمسيحى الموصل والتى سبقها تعديات على المسيحيين ودور العبادة بالعراق منذ عام 2004 وحتى الآن يبعث فى النفس القلق، مؤكدا وجود مخطط لتفريغ العراق من مسيحييه الذين هم مكون أساسى من مكونات النسيج الوطنى العراقى.
وناشد البيان الحكومة العراقية إقرار العدل إزاء ما يتعرض له المسيحيون فى الموصل باعتباره محنة إنسانية وإنزال أشد العقاب على المتسببين فى ذلك والحفاظ على العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد.
يذكر أن اعتداءات طالت شخصيات وعائلات مسيحية فى الموصل فى الفترة الأخيرة، مما أدى إلى نزوح عدد من العائلات إلى مناطق سهل نينوى، ويبلغ عدد المسيحيين الذين يعيشون فى الموصل ما بين 15 إلى 20 ألف مسيحى.