بعض معجزات القديس اثناء حياته
يعطيها بعض ملابسه
"من له ثوبان فليعط من ليس له"
جاءته فقيرة معوزة ولم يكن عنده نقود في ذلك الوقت ولكن كان أحدهم قد أعطاه شالاً للغطاء لم يستعمله بعد فتأسف لعدم وجود نقدية معه وقال لها: "خدي الشال ده وبيعيه وأقضي طلباتك" فأخذته وذهبت إلى السوق. فرآها الرجل صاحب الشال فأشتراه منها ورده إلى الأسقف ولكن قبل أن يظهره سأل القديس: لماذا لم تتغط بالشال يا أبانا، والدنيا شتاء فأجابه: "الشال فوق يا ولدي" يقصد بأنه عند يسوع الذي أحبه. وعندئذ أظهر الرجل الشال وقدمه إليه. فقال له رجل الله ربما تكون قد ظلمتها يا أبني. فأجابه لا يا أبي فقد أعطيتها ثمنه بالكامل يا أبتي.
وباء الكوليرا
في سنة 1896م تفشى مرض الكوليرا بحالة أزعجت جميع الناس. وفي مساء يوم اجتمع المصلون بدار السقفية وقصوا على سيدنا الأنبا أبرام حالة الذعر والخوف المنتشرة في المدينة من كثرة الذين يموتون يومياً. فقال لهم لاتخافون من الموت فأننا إن لم نمت اليوم نموت غداً. أذهبوا وأحضروا القمص ميخائيل (أخيه) ولما حضر قال له الأسقف هات مائتي ورقة بيضاء وأكتب على كل منها نحن عبيد يسوع المسيح المصلوب. ففعل كما امره السقف وقدم له جميع الورق. فرشمه بالصليب وصلى عليه وقال أعط ولاقة لكل من يطلب ليضعها على باب منزله الخارجي. وكل من وضعها لم يدخل بيته الوباء وقد أظهر الله مجده وسمع طلبات قديسيه.
بعض معجزات القديس بعد نياحته
خروج الروح النجس
دعى المتنيح القمص تاوضروس أحد كهنة جرجا للصلاة على مريضة بها روح نجس وكان يحمل معه صورة القديس الأنبا إبرآم. ولما وصل حيث المريضة أبتدأ يصلي ولكن بلا جدوى وأخيراً أظهر صورة القديس فصرخ الروح النجس قائلاً: لأجل صورتك يا أنبا إبرآم أنا أخرج واتركها، ثم خرج فعلاً، وشفيت المريضة في الحال.
نور فوق القبر
بينما كان احد البنائين يقوم ببناء مقبرة القديس غربت الشمس ولم يتم العمل. فقال: يا إلهي أنر لي مقبرة قديسك حتى أكملها فأشرق نور داخل المقبرة، تأمله البناء فأذا هو شبه حمامة من نور، فأكمل البناء، ومجد الله الذي يكرم الذين يكرمونه.
لقد أكرم القديس الله في حياته فأكرمه الله بعد مماته، أنه امين في وعده.
عيار ناري
(تكريماً للقديس الأنبا أبرآم وضعت مكتبة المحبة صورة القديس على تقويمها السنوي لعام 1957وهو التقويم المنتشر في مصر).
في أحدى قرى ديروط. أخذ أحد المواطنين يسخر من الصورة (صورة التقويم لعام 1957) ويقول إنها تبعث الكآبة في النفس، وهدد بقسم أن يضرب الصورة بعيار ناري ثم قام وأحضر بندقيته وصوبها نحو الصورة براً بقسمه الذي فاه به وعبثاً حالوا إقناعه بخطئه أو يثنوه عن عزمه متحدثين بكرامة وقداسة صاحب الصورة ولكنه أصر على تنفيذ كلامه، وما كاد يحرك أصبعه حتى وقف ذراعه عن الحركة وأصيب بلوثة في عقله، حار في أمرها الأطباء، وأخيراً أدخلوه مستشفى الأمراض العقلية بالقاهرة.