بعد تفتيش كلية البنات... انظروا ماذا وجدوا عند الطالبة...!!!!! موضوع مؤثر جدا
في الاسابيع الماضية اجتمع مجلس الادارة في احدى الكليات (اسم البلدة غير مذكور)
ومن ضمن قرارت المجلس وتوصياته .. ان يكون هنالك تفتيش مفاجئ للبنات داخل القاعات ..
وبالفعل تكونت لجنة التفتيش وبدا العمل ..
طبعا كان التفتيش عن كل ممنوع يدخل الى حرم الكلية ..
كجوالات .. وصور ورسائل حب .. وغيرها او ما شابه..
كان الامن مستتب والوضع يسيطر عليه الهدوء..
والبنات يتقلبن هذا الامر بكل سرور..
واخذت اللجنة تجوب المرافق والقاعات بكل ثقة ..
وتخرج من قاعة لتفتش الاخرى وحقائب الطالبات مفتوحة امامهن
...
وكانت الحقائب خالية.. الا من بعض الكتب والاقلام والادوات الازمة للكلية
انتهى التفتيش من كل القاعات ولم يتبقى سوى قاعة واحدة...
وهذه القاعة كانت موقع الحدث.. وحديث الموقع..
دخلت اللجنة على هذه القاعة بكل ثقة كما هي العادة ..
واستأذن الطالبات في تفتيش حقائبهن..
وبدا التفتيش..
كان في طرف من اطراف القاعة طالبة جالسة وكانت تنظر للجنة التفتيش بطرف كسير ..
وعين حارة ... وكانت يدها على حقيبتها..وكان نظرها يشتد كلما اقترب منها الدور..
يا ترى ماذا كانت تخبئ في حقيبتها.؟؟؟؟
وما هي الا لحظات واذ باللجنة تفتش في الطالبة التي امامها .. فامسكت بحقيبتها اكثر واكثر
وكانها تقول .. والله لن تفتحوها..
وصل دورها وبدات القصة...
يا ترى ما هو السر ... وماذا يوجد في الحقيبة..؟؟؟
بدا العراك وتشابكت الايادي والحقيبة لازالت تحت الحصار
دهشت الطالبات واتسعت الاعين...
وقفت المحاضرة ويدها على فمها ..
وساد صمت عجيب على القاعة..
ماذا يحدث..؟؟؟؟
هذا عجيب .. هل حقا فلانه معها..؟؟؟؟
وبعد مداولات اتفقت اللجنة على اخذ الطالبة وحقيبتها الى ادارة الكلية لاستئناف التحقيق
الذي سوف يطول .. دخلت الطالبة الى مقر الادارة ..ودموعها تنصب كالمطر
اخذت تنظر باعين المحاضرات نظرات ملؤها الحقد والغضب
فهن سيفضحنها امام الطالبات ..
رئيسة اللجنة هدات الموقف وهدات هذه الطالبة..
وقالت المديرة: ماذا تخبئين يا بنتي في حقيبتك..؟؟
وهنا في لحظة مرة .. لحظة عصبية .. فتحت الطالبة حقيبتها
(واخيــــــــــــــــــــــرا هتعرفوفوا في ايه بالشنطة...)
يا الهي ما هذا ؟؟ ما ذا تتوقعون..؟؟؟
لم يكن هنالك اي منوعات في تلك الحقيبة
لم يكن فيها اي جوال .. او صور..او
بل كان فيها
كان فيها
كسرات من الخبز...وبقايا من السندويتشات
تنهدت الطالبة وقالت .. هذه بقايا الخبز الذي بعد فطور البنات
حيث يبقى من السندويتش ربعه او نصفه ..
فاجمعه وافطر ببعضه .. واحمل الباقي الى اهلي..
نعم الى امي واخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء
فانا من عائلة فقيرة ومعدمة
وليس لنا احد ولا يسال عنا احد ..
وقالت الطالبة.. لم لكن اشا ان افتح الحقيبة في القاعة ..
خشية الاحراج من زميلاتي فعذرا على سوء تصرفي واساءة الادب
وفي هذه الاثناء انفجر الجميع بالبكاء
بل وطال البكاء امام هذه الطالبة الموقرة
...............
قصة مؤثرة جدا حبيت انقلها ليكم..
فهذه واحدة من الماسي التي ربما تكون بجوارنا في الاحياء
وفي القرى .. ونحن لا نعلم او اننا نتجاهل...!!!!!!