تمجيد للشهيدين واخوس وسرجيوس
استشهادهما ( 4 بابه & 10 بابه _ أكتوبر ) + تكريس كنيستهما (19 هاتور _ نوفمبر
أبدأ باسم الله الديان ... وأمدح فخر الشجعان ... عظيمان في الإيمان
واخوس وسرجيوس
كانا من جنود ... مكسيمانوس الجحود ... يعبدان رب الجنود
واخوس وسرجيوس
الملك عابد الأوثان ... غضب علي القديسان ... لأنهما من أهل الإيمان
واخوس وسرجيوس
الملك أنطيوخس ... عذب أنبا واخوس ... عذاب قوي محسوس
واخوس وسرجيوس
واخوس ذبحوه ... وبالحجارة ثقلوه ... وفي نهر الفرات طرحوه
واخوس وسرجيوس
قذفته المياه ... إلي شاطئ النجاة ... بأمر الرب الإله
واخوس وسرجيوس
بالقرب من قديسين ... ناسكين وبارين ... وهما أيضا أخوين
واخوس وسرجيوس
فأخذ القديسان ... الجسد المنصان ... بكرامة مع إيمان
واخوس وسرجيوس
أما عبد القدوس ... الطاهر سرجيوس ... فحزن علي المأنوس
واخوس وسرجيوس
فرأي في المنام ... واخوس أخاه في سلام ... في مكان جميل بتمام
واخوس وسرجيوس
قبض الحاكم عليه ... وضع المسامير في رجليه ... وشدوه من يديه
واخوس وسرجيوس
أرسلوه إلي الرصافة ... إلي حاكم أشد قساوة ... ليُعذبوه بكل جسارة
واخوس وسرجيوس
ربطوه في أذناب الخيل ... فسال دمه الجليل ... علي اسم عمانوئيل
واخوس وسرجيوس
فصدفوا صبية ... إمرأة تقية ... عذراء مسيحية
واخوس وسرجيوس
رأت ما هو فيه ... فحزنت وبكت عليه ... فقال لها بفيه
واخوس وسرجيوس
تعالي ياأختي خلفي ... لتأخذي جسدي ... وتستري عظامي
واخوس و سارجيوس
تبعته الصبيه ... إلي حاكم هذه الناحية ... فرحت بهذه العطية
واخوس وسرجيوس
فحاول اقناعه ... بالعدول عن إيمانه ... حفظا علي حياته
واخوس وسرجيوس
فلم يقبل منه ... فأمر بقطع رأسه ... فأخذت العذراء دمه
واخوس و سرجيوس
في مدينة الرصافة المجيدة ... بنوا علي جسده كنيسة ... عظيمة وبديعة
واخوس وسرجيوس
طوباكم ياشجعان ... ياعظيمان في الإيمان ... وننال منه الغفران
واخس وسارجيوس
تسبيح اسمك في أفواه ... كل المؤمنين ... الكل يقولون يا إله
الشهيدين واخوس وسرجيوس أعنا أجمعين