(وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل ، وكانت أم يسوع هناك ودعي أيضا يسوع وتلاميذه إلى العرس)(يو1:2-2)
كات النظام فى القديم ان تقام الافراح لمدة اسبوع وكانت تقدم الخمور فى الافراح وفى ثالث يوممن الفرح دارت هذه الاحداث
وكانت ام يسوع معزومه فى هذا الفرح
وكان يسوع معزوم هو ايضا وكان معه سته من تلاميذه لانه لم يكن اختار الاثنى عشر تلميذ
(ولما فرغت الخمر ، قالت أم يسوع له : ليس لهم خمر )(يو3:2)
نلاحظ ان هؤلاء الناس اصحاب الفرح كانوا فقراء ماديا حتى ان الخمر فرغت منهم فى اليوم الثالث للفرح
وكانت العذراء مريم تراقب هذا الموقف عن بعد كما يعلمنا يسوع فى كتابه المقدس
(احملوا بعضكم أثقال بعض ، وهكذا تمموا ناموس المسيح )(غل 6 : 2)
اى مشاركة الناس فى ظروفهم المفرحه والحزينه
(قال لها يسوع : ما لي ولك يا امرأة ؟ لم تأت ساعتي بعد)(يو4:2)
كان يقول يسوع لوالدته لم ياتى وقت خدمتى بعد
(قالت أمه للخدام : مهما قال لكم فافعلوه)(يو5:2)
نلاحظ ان العذراء قبل ما تاخدالموافقه من ابنها طلبت من الخدام ان يفعلوا مهما طلب منهم يسوع
لانها واثقه من محبته للاخرين وقدرته على هذا الفعل لانها تعلم انه الله المتجسد
( فلما ذاق رئيس المتكإ الماء المتحول خمرا ، ولم يكن يعلم من أين هي ،
لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا الماء علموا ، دعا رئيس المتكإ العريس
وقال له : كل إنسان إنما يضع الخمر الجيدة أولا ، ومتى سكروا فحينئذ الدون
. أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن )(يو9:2-10)
اخى واختى هل نعلم مهما كان فى حياتنا من ضيقات ومتاعب
هل نعلم ان يسوع مازال عنده الكثير لنا من حياه رائعه معه
ان كنا فى ضيقه او الم مثل اصحاب العرس الذى فرغ من عدهم الخمر وهذا شئ مشين لهم
ولكن بكلمه من يسوع تبدلت الامور
ونحن الان نطلب من يسوع ان يقول باليركه على حياتنا ولكن بالفعل يسوع باركنا
ويجب علينا ان نستقبل بركات يسوع لينا.