ذات يوم خرج خروف من الحظيرة امور كثيرة تداخلت دفعته ان يعدوا سريعا. سريعا والى ابعد مكان عرف الراعى فحزن
انكسر
قلبة سالت دموع عزيرة من عينية كان معها يحب خروفه قرر ان يخرج ليبحث عنه
ويعود به بلغته الاخبار ان الخروف الان على الجانب الأخر من الوادى
والطريق الى هناك وعر وعر والوحوش المفترسة بلا حصر لم يقدر الراعى ان
يقاوم إلحاح قلبة ذهب يفتش عنه غير محتسب لللاخطار جرحت أشواك الطريق
الحادة قدمية وأسالت منها الدماء لم يتراجع أصر أن يجد خروفه قارب أن يصل
لمكان لابد ان يجتاز الان من حديقة مخيفة ثم يصعد بعدها رابية صمم ساكنوها
على ان يقتلوه لم يعبأ مر على جثيمانى ثم صعد بعدها الى الجلجثة ألم
..أهوال ... دماء... موت
ابشع موت ثم قام من القبر ليكمل بحثه عن الخروف !!
اخيرا
وجده فرح جدا جدا به فكم كان يحبه انحنى على الارض وحملة لم يقدر ان يطلب
منه ان يسير ورائه لم تعد للخروف قدرة ان يرى او يسير فقد اتلفت الغربة
عينيه وأوهتا عضرته لذا حملة الراعى رفعة من الطين على يدية القويتين غسله
من القذارة ووضعه على منكبيه لم يمانع الخروف فقد مل الارض البعيدة خنقته
همومها واتعبتة على جسد الراعى حين عرف انها بسببه نفذ حب الراعى الى
اعماعه عاد الى الحظيرة خروفا نظيفا خروفا يباأ صفحة جديدة كان ميتا فعاش
ياصديقى هذه حقا هى قصة لقاء كل انسان تائب مع يسوع عاش من قبل فى الخطية لقاء الخروف الضال مع الراعى المصلوب
ما احلى قلب هذا الرعى فلبه متسع ... متسع بحب عجيب الى اقصى حد لكل انسان وفى كل وقت
لك انت شخصيا ولى انا ايضا