دبي،غزة – فراج إسماعيل،يوسف صادق
أكدت صحافية فلسطينية أن رجال شرطة تابعين لحكومة حماس يرتدون زيا مدنيا حاولوا اعتقالها، أثناء وجودها مع مجموعة من أصدقائها، على شاطئ بحر غزة، قبل عدة أيام.
وقالت أسماء الغول، لـ"العربية.نت"، تعليقا على تقرير نشره مركز "سكايز" للحريات الإعلامية والثقافية، "نعم هذا صحيح. سحبوا جواز سفري أثناء وجودي في بيت إحدى الأسر الصديقة، وأعادوه لي بعد فترة عقب مكالمة جاءتهم، لكنني لم أخرج من البيت منذ هذا اليوم، خوفا من تهديدات غير رسمية بقتلي".
وأضافت أنهم وجهوا لها تهمة "الضحك بصوت عال"، أثناء السباحة مع صديقتها، وعدم ارتداء الزي الشرعي (يقصدون الحجاب)، ووجهوا لها سؤالا عمن حضر معها من أسرتها إلى الشاطئ، وهو ما استنكرته أسماء واعتبرته سؤالا عن عدم وجود محرم معها.
ويتهم فلسطينيون في غزة رجال مباحث يرتدون الزي المدني بمطاردة المجتمع أثناء نزهتهم على الشاطئ أو في الكافيهات والشوارع، تنفيذا لحملة أطلقتها وزارة الأوقاف في الحكومة المقالة باسم "حماية الفضيلة".
لكن الشرطة الفلسطينية قالت، لـ"العربية.نت"، إن أفرادها يتواجدون بلباس مدني للحفاظ على أمن الأسر وحماية النساء من المعاكسات على الشواطئ المزدحمة بالمصطافين في فصل الصيف، وإنه لا يوجد سوى شرطي واحد بلباس مدني في كل شاطئ، وإنهم يتلقون شكرا من أرباب الأسر على جهودهم.
من جهته قال خليل أبو شمالة مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في غزة، ردا على سؤال من "العربية.نت"، نحن نسمع فعلا عن ذلك، لكننا لم نتلق أي شكوى عن انتهاكات، ومن ثم لا نستطيع أن نتحرك بناء على ما نسمعه.
وأضاف على الجانب الآخر وردتنا شكاوى تحركنا من أجلها فورا، وأصدرنا بيانا بخصوص حدوث اعتقالات سياسية من قبل حماس وتعذيب في سجونها.