القبض على رئيس تحرير الموجز وصحفيو الجريدة يتظاهرون داخل النقابة
المحامى سمير الباجورى : "قدمنا طعناً وطلب للنائب العام لإيقاف التنفيذ "
أسامــــة عـــيد ، مراسلنا بالقاهرة
فى تطور لمعركة رئيس تحرير جريدة الموجز ومصطفى بكرى ، قامت مباحث تنفيذ الأحكام بالقبض على ياسر بركات لتنفيذ حكم بالحبس لمدة ستة شهور فى قضية سب وقذف مصطفى بكرى ، وقد جاء الحكم صادماً للأوساط الصحفية وتضامنت العديد من المنظمات الحقوقية مع رئيس تحرير الموجز خاصة بعد تقديم هيئة المحامين ونقيب الصحفيين طلب للنائب العام بإيقاف الحكم . وعلم الأقباط الاحرار أن جهود نقيب الصحفيين لحل الأزمة مع الداخلية قد باءت بالفشل بعد الحكم الصادر ضد ياسر بركات ، الذى شن حملة صحفية ضد بكرى كشف فيها علاقاته المشبوهة بالعديد من الدول العربية بجانب وجود أملاك خاصة به وبزوجته بمحافظة 6 أكتوبر وأثارت حملة الموجز ردود فعل قوية خاصة بعد أن رفضت العديد من المحاكم قضايا بكرى لعدم الإختصاص حتى حصل أخيراً على حكم بحبس ياسر بركات الذى رفض الإعتذار عن مانشره لإنه يملك الوثائق والبراهين على صحة معلوماته، و قد إتصل الأقباط الاحرار
بالاستاذ سمير الباجورى محامى ورئيس هيئة الدفاع عن ياسر بركات وأكد لنا أن الأمل فى الإفراج عن رئيس تحرير موجود بعد تقديم طعن فى الحكم وطلب للنائب العام لإيقاف الحكم وأنه الحكم الوحيد الذى حكمت فيه المحكمة بالحبس متمنياً أن تكون هذه الخطوة طريقاً للحرية ، وأن ماذكره نقيب الصحفيين من وجود ضغوط على الداخلية للقبض على بركات هو بمثابة صدمة لجموع الصحفيين خاصة وأن صاحب الدعوى زميل صحفى أيضاً معركة قوية ونتائج متوقعة
معركة بركات مع مصطفى بكرى توقع الجميع فيها أن يدفع بركات ضريبة كشف الحقائق خاصة وأن بكرى معروف بصلاته بالداخلية وبعض رجال الحكم ، والجدير بالذكر أن الأزمة بدأت العام الماضى عندما قام أحدهم بإصدار صحيفة بدون ترخيص وقام بنشر معلومات وصور مفبركة تسىء الى بركات وعائلته وتم القبض على هذا الشخص وأسمه أحمد بكر سليم ، والمثير أن هذا الشخص أعترف أن بكرى هو الذى حرضه ودعمه وكانت النتيجة الحكم بحبس أحمد بكرى سليم عامين مع الشغل والنفاذ ولم تنتهى المهزلة عند هذا الحد بل كشفت الموجز فى أعدادها فضيحة ثقيلة عن محاولة بكرى وأخيه محمود إستمالة وتجنيد أحد الصحفيين للنيل من بركات وتقديم رشاوى اليه وبعدها بدأت معركة تكسير العظام بين الطرفين.
الغريب أن من تحرك لتنفيذ الأحكام والقبض على بركات داخل مكتب صحيفته بجوار ضريح سعد زغلول هى نفسها الجهة التى تتقاعس عن تنفيذ حكم بالحبس عام على مصطفى ومحمود بكرى فى قضية سب وقذف محمد عبد العال رئيس حزب العدالة