تعلم ان تحسن الانتظار
في بعض الاحيان لانعرف كيف ننتظر وفي احيان اخري يكون انتظارنا غير كاف لقد احسن بولس وسيلا الانتظار ففي اعمال 22:16 يخبرنا الوحي ان الجمع قاموه عليهما ومزق الولاه ثيابهما وامروا بضربهما بالعصي ثم بسجنهما
جلس بولس وسيلا في السجن وقد مزقت ثيابهما وامتلا جسدهما بالجروح
ولكن نحو منتصف الليل تراءي الله الم يكن من الافضل ان يحدث ذلك نحو الساعه الثالثه ظهرا لماذا الانتظار حتي منتصف الليل حيث الظلام الدامس والهدوء التام
لم يعترض بولس وسيلا علي التوقيت الذي تراءي فيه الرب لهما ونحو منتصف الليل كان بولس وسيلا يصليان ويسبحان الله يبدو انهما كانا ينتظران ويقولان حسنا يارب ان اردت ان تخرجنا من هنا فها نحن وان لم تكن تلك مشئيتك فسنبقي هنا ولكن في كلتا الحالتين سنكون سعداء
فحدث بغته زلزله عظيمه حتي تزعزعت اساسات السجن انها لكلمه الرب لحياتك لذلك انصحك بان تضع دائره حول كلمه بغته في كتابك المقدس
يحكي عن اناس او شعب انتظر الرب وسط الظروف الصعبه ستجد الرب يظهر لهم بغته وسرعان ما تتلاشي تلك الظروف امام قوه الرب فعندما يتحرك الرب ستتغير الظروف لا محاله لكن عندما تحاول انت تغيير الظروف ستزداد سوء وتتفاقم المشاكل لذلك دع الرب يتعامل معها بطريقته
اخي اختي لقد اخذنا اعظم مثال للانتظار هما بولس وسيلا ولذلك دعونا نطلب من الله ان يعطيناروح الانتظار ننتظر عمل الرب في حياتنا ونعتمد عليه في كل كبيره وصغيره أي نسلم للرب حاياتنا ونحن واثقين في قوه محبته لينا انه دايما شايل لينا الافضل من النهارده قوله يارب انا بسلمك حياتي تبقي ملك ايدك انت يارب انا بسلمك سفينه حياتي انت اللي تقودها مثلما يحسن في عينيك وتملك
انت يارب علي باب قلبي وفكري
علمني انتظرك يارب امين
اذكروني في صلواتكم
--------------------