إحدى العائلات كان لديها الأيمان وأخفت صبياً وأسمه موسى وعندما نما موسى أخفوه في سلة وجعلوه عائم في نهر النيل.
وأبنة الملك انتشلت موسى عندما كانت تستحم بقرب نهر النيل وربته. وعندما موسى أصبح شاباً قتل أحد الأشخاص
لأنه كان يضرب شخص من نسل إبراهيم ( شعب الله ) . موسى هرب إلى البرية وكان يرعى قطيع كبير من الغنم وكان الله يعده لتحرير شعب إبراهيم . في يوم من الأيام وعندما موسى كان يرعى الغنم رأى نار وسط عليقه ولكنها لم تحترق .وسمع صوتاً يقول : أخلع حذائك من رجليك لأن المكان الذي واقف عليه أرض مقدسة . كذلك الله قال له أنت سوف تذهب إلى مصر لتخلص شعبي أنا الكائن الله ظهر بنفسه . موسى كان خائفاً الله أعطاه المعجزات ليحول العصا إلى حية ويحول اليد السليمة إلى يد برصا ، موسى أمتلئ إيمان بالله ورجع إلى ملك مصر وليسأل الملك ليحرر شعب إسرائيل . ملك مصر رفض
وموسى تكلم إلى شعب الله وقال لهم بأنه سوف يساعدهم بالهرب إلى الأرض الموعودة التي وعد بها الله لإبراهيم جدهم الكبير ، الله قوي جداَ ، الله ضربهم بعشر ضربات ، أهلك الرب كل بكر في بلاد مصر ما عدا الذين وضعوا الدم على عتبة الباب .
في النهاية ملك مصر قال لهم بأن يرحلوا . وبالفعل ساروا إلى البرية وراء موسى ليخلصهم .