كالعادة.. تختفى فتاة قاصر من بنات الأقباط.. فيهرع الأهل إلى الجهات الأمنية مُستغيثين أملاً فى مُساعدتهم لاسترداد إبنتهم وصَون أعراضهم وكرامتهم.. وكالعادة تلجأ الأجهزة الأمنية إلى المُماطلة والتنويم والتسويف وإعطاء المُسكنات حتى يقع المحظور.. وتأتى الرسالة عبر الهاتف من بعييييييد..
"مبروك.. بنتكم أشهرت إسلامها، والنهاردة كانت صباحيتها"!!... فإذا ما رَفع الأهل صوتهم بالاحتجاج تَظهر هُنا "العين الحمرا".. ويبدا مُسلسل جديد من التهديد والوَعيد.. والمُحصِلة النهائية ضياع نفس مات المسيح من أجلها، ومُستقبل أسرة تبددت أحلام كل فرد فيها وتحولت إلى أطلال ورُكام.. والفَضل كل الفضل لأيادى مُلوثة وضمائر لم تعرف يوماً طعم الحياة ونفوس لم تتقدس بالدم القانى ولم تتطهر من الزنا والفُحش،
يدعُمها تواطوء مفضوح من جهات معلومة تُمارس دورها المعهود فى الإيقاع بالأبرياء كما لعبت الدور الأبرز فى سفك الدماء.. والكل يعرف من يفعل.. والكل يعرف من يُحرض.. والكل يعرف من يتلاعب بأمننا وسلامنا.. والكل يعرف من ينتهك أعراضنا ويسفك دماء شبابنا وأطفالنا.. والكل يعرف أيضاً لماذا يفعلون ذلك وما هى مرجعيتهم...
لنا الله.. ولهم عذاباً أليما يوم يقفون أمام الديان العادل بوجوه مَخزية وعيون مُظلمة وضمائر مُلوثة، ستكون أول ما يتقد هلعاً وحسرة فى جحيم أُعد خصيصاً للخاطفين وسافكى الدماء..شاهد التقرير https://www.youtube.com/watch?v=9mjd2NESU1A&feature=player_embedded