تاخر سن الزواج والمعاناه الجنسيه
يعاني الشباب من ضغوط جنسيه لان الميل نحو الجنس الاخر ينشأ قبل ان يصل الشاب او الفتاه الي سن الزواج فالتدفق الهرموني الناتج عن نشاط الغدد الجنسيه يبدا قبل بلوغ الخامسه عشر بينما يبدأ سن الزواج حوالي العشرين وياتخر كثيرا كلما تعقدت الظروف الاجتماعيه والاقتصاديه
واضح ان سن الزواج في ارتفاع نتيجه للضغوط الاقتصاديه في مجتمعنا
مما يطيل فتره ما قبل الزواج وما قد يلازمها من معاناه نفسيه وجنسيه
ان كثيرين يظنون ان زواج الشاب المنحرف يضمن هدايته واستقامته وكأنهم بذلك قد حولوه من العبث واللهو في اطار اجتماعي مرفوض الي العبث واللهو في اطار اجتماعي مقبول فالشباب العابث غير ناضج عاطفيا غير متوازن الشخصيه ولذلك فأن نضوج الحب امر هام للشباب قبل الزواج حتي يمكنهم عطاء الحب بسخاء للشريك في الزواج
ومن هذا نفهم ان تاخر سن الزواج يعتبر فرصه لمذيد من النضج الشخصي .... العاطفي ... الاجتماعي ... والروحي يجب ان استفاد الشباب من هذا الوقت المتاح في بناء العقل ونضج العلاقات مع الاخرين وفي النمو الروحي
وهكذا يتضح ان موعد اتمام الزواج لا يهم بقدر درجه النضج التي ينبغي ان يبلغها
المقبل علي الزواج وان تاخير سن الزواج يعطي فرصه لمذيد من النضج ياليت الفرد يستثمر هذه الفرصه غير ان الظروف الاقتصاديه لا تزال ضاغطه ونحن نحتاج ان نخطط لا اسلوب جديد في حياتنا ونطلب من الله ان يعطينا روح الفهم والارشاد والحكمه ونطلب ايضا من الله ان يمسك بسفينه حايتنا ويدبر امورنا حتي يصل بنا الي بر الامان
صلوا لاجلي
-------------------- اخيكم: ناصر ابن الامير تادرس