الامير تادرس
عزيزى الزائر انت لست مسجل بمنتدى القديس الامير تادرس
يمكنك التسجيل الان حتى تصبح عضو معنا فى هذا المنتدى وتشاهد وتشارك جميع المواضيع مجانا معنا
للتسجيل اضغط على كلمه تسجيل فى اسفل هذه الصفحه
الامير تادرس
عزيزى الزائر انت لست مسجل بمنتدى القديس الامير تادرس
يمكنك التسجيل الان حتى تصبح عضو معنا فى هذا المنتدى وتشاهد وتشارك جميع المواضيع مجانا معنا
للتسجيل اضغط على كلمه تسجيل فى اسفل هذه الصفحه
الامير تادرس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الامير تادرس

الامير تادرس الشاطبى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
شٍـٍبٍـٍكٍـٍةٍ وٍ مٍـٍنٍـٍتٍـٍدٍيٍـٍاٍتٍ اٍلاٍمٍـٍيٍـٍرٍ تٍـٍاٍدٍرٍسٍ يٍـٍرٍحٍـٍبٍ بٍـٍكٍـٍمٍ

 

 علم الباترولوجي " علم آباء الكنيسة " مقدمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مارو الحزينه
عضو مميز
عضو مميز
مارو الحزينه


المساهمات : 2146
تاريخ التسجيل : 26/01/2010

علم الباترولوجي " علم آباء الكنيسة "   مقدمة Empty
مُساهمةموضوع: علم الباترولوجي " علم آباء الكنيسة " مقدمة   علم الباترولوجي " علم آباء الكنيسة "   مقدمة Icon_minitimeالخميس فبراير 11, 2010 12:26 pm


يبحث علم الباترولوجي في حياه أباء الكنيسة الأولي وأقوالهم وكتابتهم وأفكارهم اللاهوتية والروحية والمسكونيه الخ.


فان كان المسيحيون اليوم يشتاقون نحو التعرف علي إيمان الكنيسة الأولي
الجامعة ، وإدراك روحها وفكرها ، فان هذا هو عمل علم الباترولوجي ،لان قصه
الآباء هي قصه حياه الكنيسة الأولي من كل جوانبها ؛ التعبدية والكرازيه
والرعوية والاجتماعية .


قصه الكنيسة الحية التي تحتضن بالحب الإلهي أولادها، وتواجه العالم الوثني
لتدخل به إلي دائرة حب الله بالأيمان، كما تواجه الهراطقه وأصحاب
الانقسامات لا لتحطيمهم بل لتحطيم ما هو شر فيهم فتقتنيهم أبناء لها، بفكر
إنجيلي عملي.


علم الآباء




مفهوم علم الباترولوجي
تاريخ علم الباترولوجي
لغة الآباء ونصوص كتابتهم
تصنيف كتابات الآباء

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مارو الحزينه
عضو مميز
عضو مميز
مارو الحزينه


المساهمات : 2146
تاريخ التسجيل : 26/01/2010

علم الباترولوجي " علم آباء الكنيسة "   مقدمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الباترولوجي " علم آباء الكنيسة " مقدمة   علم الباترولوجي " علم آباء الكنيسة "   مقدمة Icon_minitimeالخميس فبراير 11, 2010 12:27 pm

مفهوم علم الباترولوجي



موضوع علم الباترولوجي :

كلمه patrologia ماخوذه من الكلمة اللاتينية pater إي أب ،

فعلم الباترولوجي هو العلم الذي يبحث في حياه الإباء الأولين وإعمالهم (أقوالهم وكتاباتهم) وأفكارهم .


دراسة سيره الإباء أو حياتهم أمر حيوي ، يسندنا في تفهم شخصياتهم ومعرفه الظروف المحيطة بهم، والتي من خلالها سجلوا لنا كتابتهم ..

إما أعمالهم سواء كانت أقوالهم او كتاباتهم أو رسائلهم، فهي جزء لا يتجزأ من تاريخ حياتهم ..

إما الجانب الرئيسي في هذا العلم،
فهو الكشف عن فكر الإباء وعقائدهم وتعاليمهم، بالدخول إلي روح الإباء
والتعرف علي النقاط التي ركز عليها كل أب، ودراسة أرائه علي ضوء الصراعات
المعاصرة له .

يلزم دراسة تعاليم كل أب وشروحاته وتعليقاته علي ضوء صوت الكنيسة الجامعة، بكونه عضوا في الجسد الواحد .


يلقب إبراهيم واسحق ويعقوب بطاركة (آباء) إسرائيل، وكان اللقب الرسمي للكتبة في التقليد اليهودي هو (آباء)


وفي كنيسة العهد الجديد


نسمع في استشهاد القديس بوليكاربوس جماعات من اليهود والوثنين يصرخون (هذا هو اب المسيحين)

وحين دافع القديس اثناسيوس عن استخدام تعبير (امونسيوس) ذكر إن الآباء
استخدموها، قاصدا بتعبير (الآباء) القديسين ديونيسيوس السكندري وديونيسيوس
الروماني وغيرهما ..


" عندما يتعلم انسان من فم اخر يقال عنه انه ابن ذاك الذي علمه ويحسب الاخر اباه "
القديس ايريانوس

" الكلام ابن النفس لهذا ندعو الذين يعلمونا اباء لنا ....ويحسب الذي يتعلم في خضوع الابن "
القديس اكليميندس السكندري


في علم الإباء لا يحصر
تعبير (آباء) علي الاساقفه والكهنة والشمامسة الذين لهم تراث أدبي وروحي
أو لاهوتي وإنما يضم المدافعين عن الأيمان المسيحي في القرون الأولي كما
يضم الرهبان الذين هربوا من الكهنوت لكنهم تلمذوا كثيرين بفكر نسكي إنجيلي
..

يشترط في الأب الأتي :

1- إن يكون له مقالات أو كتب أو رسائل أو أقوال سجلها له أبناؤه .


2-أن يكون ارثوزكسي
- مستقيم المعتقد - يعيش بروح الكنيسة هذا وتستفيد الكنيسة بتراث بعض
الشخصيات التي عرفت بخصوبة إنتاجها مع ارتباطهم بالكنيسة، وان كانوا قد
سقطوا في بعض الانحرافات مثل العلامة ترتليان وتاتيان واوريجينوس الخ

كما يعطي علم الباترولوجي اهتماما بكتابات الهراطقه أيضا والكتب الابوكريفا (المزورة) لنتفهم جو الكنيسة الأولي ، ونعترف كيف شهدت الكنيسة الحق بالرغم من مقاومه الهراطقه ..

3- قداسه الحياة : فنحن ندرس هذا العلم من اجل التمتع بالحياة الكنسية الانجيليه الاصيله .

4- يضع بعض علماء الباترولوجي شرط
(الزمن) بمعني إن يكون الأب منتميا إلي الكنيسة حتى زمن معين، حددها البعض
بالقرن السادس وآخرون بالقرن الثامن ، ويري آخرون إن عصر الإباء ممتد
مادام روح الرب يرافق الكنيسة ويعمل فيها،لهذا لا ينقطع عنها أباء قديسون
معلمون .

5- يضع الكاثوليك شرط القبول الكنسي للأب
، لكننا بروح الكنيسة الارثوزكسية لا تقوم الكنيسة بتقنين(اللاهوت
الابائي) في كل كلمه، ولا تقدم فهرسا إلزاميا عن الإباء وتراثهم، وإنما
تكتفي في مجامعها بفرز الكتابات والآراء المنحرفة إيمانيا وتحذر منها كما
تحرم الهراطقه من شركتها حتى يرجعوا عن ضلالهم .

سلطان الآباء :


يمثل الآباء القديسون فكر الكنيسة الجامعة الذي تسلمته من الرسل بفعل الروح القدس الذي يعمل بلا انقطاع في حياه الكنيسة


يتحدث عنهم القديس اغسطينوس قائلا :

( تمسكوا بما وجدوه في الكنيسة، عملوا بما تعلموه ، وما تسلموه من الآباء واودعوه في أيدي الأبناء)

( من يحتقر الإباء القديسين ليعرف انه يحتقر الكنيسة كلها )

يقوم هذا السلطان علي عاملين

عامل طبيعي :


إذا
اتسم الآباء بالحياة القدسية والامانه في استلام وديعة الأيمان الحي من
أيدي الرسل لذلك فهم اقدر علي الشهادة للحياة الكنسية من كل جوانبها، خاصة
وأنهم يحملون الفكر الواحد، بالرغم من اختلاف الثقافات والمواهب والظروف،
مع بعد المسافات بين الكراسي الرسولية وصعوبة الاتصالات في ذلك الحين .

والعامل الثاني الهي :

حيث عاش الإباء منحصرين بالروح القدس ، قائد الكنيسة ومرشدها إلي كل الحق، يحفظها داخل دائرة صليب المسيح .
هذا لا يعني عصمه الإباء كإفراد، وإنما تعيش الكنيسة الجامعة ككل محفوظة بروح الرب .

كيف تستخدم كتاتبات الاباء :

1- لا يقدر احد من الإباء بمفرده آن يتعرف علي (الحق) كله كما تعرف
الكنيسة في كليتها، لهذا لا يليق بنا آن نقبل رأي أب ما بطريقه مطلقه بغير
تحفظ ، إنما يجب آن يكون رأيه أنجيليا يحمل روح الكتاب المقدس ومطابقا
لفكر الكنيسة الجامعة .

2- يلزمنا أن لا تبتر بعض فقرات من تراث الإباء لتأكيد فكره مسبقة في أذهاننا .

3- دراسة معاني بعض التعبيرات التي يستخدمها الأب، إذ توجد عبارات أو كلمات كانت تحمل مفاهيم فلسفيه أو شعبيه في ذلك الحين .

4- يمكننا فهم بعض العبارات الصعبة الواردة في كتابات احد الإباء بمقارنتها بما ورد في كتابات واعمال الإباء المعاصرين له

الالتجاء الي تراث الاباء :

اعتمد القديس اثناسيوس علي تراث الآباء في دفاعه ، كما اعتمد القديس
باسيليوس علي كثير من التقاليد الكنسية خلال أقوال الإباء السابقين له .

تزايد هذا الاتجاه ، إي الالتجاء إلي أقوال الإباء السابقين ، في القرن الرابع ، ونما جدا في القرن الخامس

فالقديس كيرلس السكندري كمثال ،، في كتاباته إلي الرهبان المصريين دفاعا
عن لقب القديسة مريم ثيؤطوكوس - لتاكيد أن المولود هو كلمه الله المتانس
دون انفصال اللاهوت عن الناسوت - أشار إليهم آن يقتفوا اثار القديسين وفي
حديثه ضد نسطور التجأ الي تعليم الكنيسة المقدسة الممتدة في كل العالم
والي الآباء المكرمين أنفسهم ، معلنا ان الروح القدس تحدث فيه. ولتدعيم
حديثه عن السيد المسيح استند إلي بعض مقتطفات ابائيه في كتابتهم الجدلية،
قدمها إلي مجمع افسس .

اهتمام الأقباط منذ نشاه الكنيسة علي صله وثيقة بالفكر الابائي للكنيسة
الجامعة ،فقد قاموا بترجمته إلي لغة الشعب حتى في صعيد مصر، والدليل علي
ذلك وجود مخطوطات قبطية قديمة لكتابات الإباء الرسوليين ، بكر الكتابات
الابائيه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مارو الحزينه
عضو مميز
عضو مميز
مارو الحزينه


المساهمات : 2146
تاريخ التسجيل : 26/01/2010

علم الباترولوجي " علم آباء الكنيسة "   مقدمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الباترولوجي " علم آباء الكنيسة " مقدمة   علم الباترولوجي " علم آباء الكنيسة "   مقدمة Icon_minitimeالخميس فبراير 11, 2010 12:32 pm

تاريخ علم الباترولوجي



أول من استخدم كلمه patrologia اللاهوتي اللوثري john Gerhard


من رجال القرن السابع عشر كعنوان لعمله الذي نشره عام 1653،

إلا إن فكره نشر أقوال الإباء تمتد إلي القرون الأولي عينها ويمكننا- إن جاز لنا ذلك -

إن نقسم تاريخ عليم الباترولوجي إلي

عده مراحل وان كانت هذه المراحل ليست محدده تماما:

1- بدء ظهور المسيحيه :

كانت أقوال الإباء في هذه الفترة تمثل نصيبا من التقليد الكنسي يتقبله كل
جيل ويودعه لدي جيل أخر . وهكذا انتشرت أقوال الإباء لا لغرض دراسي ولا
كهدف في ذاتها وإنما كوديعة تحمل داخلها إيمان الكنيسة الحي

لكن كيف حفظ هذا العصر اقوال الاباء وقام بنشرها ؟

1- أقوال الإباء وكتاباتهم يكونها جزءا لا يتجزأ من وديعة الأيمان التي
يتسلمها جيل لكي يسلمها لجيل أخر بغير انحراف ونستطيع إن ندرك حرص أباء
الكنيسة الأولي علي ذلك من قول القديس غريغوريس اسقف نيصص
( يليق بنا إن نحفظ التقليد الذي تسلمناه بالتتابع من الإباء ثابتا بغير تغير)

وقول القديس كيرلس السكندري ( إنني محب التعليم الصحيح مقتفيا أثار أبائي الروحية )

2- كان البعض يشغف بتسجيل عظات إبائهم وجاءت هذه العظات كتفاسير وشروح
للكتب المقدسة أو لعلاج مواضيع روحيه أو عقائدية الخ. مثل عظات القديس
يوحنا ذهبي الفم وعظات القديس اغسطينوسس

3- امتدت التلمذة - خاصة في مصر - فاحتضنت الكثير من رجال الشرق والغرب
فقد وفد إلي مصر كثير من القادة يتتلمذون علي أيدي متوحدي مصر أو داخل
الأديرة أو بمدرسه الإسكندرية ويدونون أقوال الإباء وسيرهم وأفكارهم
ويترجمونها بلغاتهم من يونانية وسريانية ولاتينية .

نذكر علي سيبل المثال القديس يوحنا كاسيان ( حوالي 360 - 435م ) الذي
تتلمذ علي أباء مصر العظام وسجل خبراتهم في كتابين مشهورين؛؛ المناظرات
conferences مع أباء البرية، وقد جعله بندكت كتاب القراءة اليومية للرهبان
الخاضعين له ، والمؤسسات او الدساتير institutions حيث عالج قوانين
الرهبنة وناقش كيفيه نصره الراهب في الحر الروحية.....

كما جاء المؤرخ ألرهباني المشهور بالاديوس (حوالي365-425م) إلي مصر يتعرف
علي حياه نساكها والتقي بالقديس ديديموس الضرير مدير مدرسه الإسكندرية
اللاهوتية أكثر من مره ، وسجل لنا الكثير من التراث الرهباني في كتابه
(التاريخ اللوزياكي) أو ( فردوس الاباء)

وسجل لنا روفينوس rufinus ( حوالي345-410م ) في كتابه تاريخ الرهبنه ( في
مصر) هستوريا موناخوم ( احاديث عن اباء مصر الرهبان) وقد زار مصر عام 372م
والتقي بالقديسة ميلانيا الكبيره وزار رهبان البرية . درس لعده سنوات في
مصر، متتلمذا علي يد القديس ديديموس الضرير .

هذا وقد جذبت مدرسه الاسكندرية الكثير من قاده الكنيسة في العالم فجاءوا إليها أو نقلوا إليهم تراثها يتتلمذون عليه
وبلغ شغف اوسابيوس اسقف قرسيل (بايطاليا) بكتابات اوريجينوس انه لم يري فلسفه حقيقية في غيرها .

4- حفظ تراث الإباء عن طريق حركات الترجمة المستمرة خاصة من اليونانية إلي اللاتينية أو السريانية أو الإثيوبية .

5- خرج الكثير من الرهبان ومديرو مدرسه الإسكندرية إلي العالم بروح الكرازة أو تأسيس أديره في الخارج حاملين معهم بعضا من تراثنا


2- ظهور مؤرخين كنسيين :

يعتبر يوسابيوس القيصري (حوالي260- 340) ابا لعلم الباترولوجي ومؤسسا لفكر
الإباء وكتاباتهم،حيث أشار في كتابه (التاريخ الكنسي ecclesiastical
history) الذي نشر عام 326م ......
(هذا هو هدفي إن اكتب تقريرا عن خلافات الرسل القديسين .......وان أشير
إلي أولئك الذين في كل جيل نادوا بالكلمة الإلهية سواء شفاها او كتابه )
لقد خلق هذا الكتاب (المؤرخين الكنسيين) في الشرق والغرب ، اذ حاول كثيرون تكمله هذا العمل
.نذكر منهم سقراط Socrates سوزومين sozomen وثيؤدرت theodert الذين جاءت
أعمالهم متقاربة إلي حد ما ، لكنهم تجاهلوا الكنيسة الغربية اللهم إلا
فيها يخص علاقتها بالكنيسة الشرقية.
وفي الغرب قام روفينوس rufinus بترجمة يوسابيوس إلي اللاتينية، وأضاف إليه بعض الإحداث حتي عصر ثيؤدوسيوس الكبير عام 392
2- ظهور كتاب (مشاهير الرجال)


جمعه
القديس جيروم في السنة الرابعة عشر من حكم ثيؤدوسيوس ، إي عام 293م لطلب
صديقه dekter. حيث أراد بعمله هذا ان يرد علي صيلسس celsus وبروفري
porphyry ويوليان juluan وغيرهم من الوثنين في اتهاماتهم المستمرة بان
المسيحيين قليلو الذكاء،فسجل جيروم الكتاب الذين يعتز بهم الأدب المسيحي (
حتي عام 379م ) في 135 فصلا ، حيث بدا بالعصر الرسولي وانتهي بنفسه في
السنة التي وضع فيها هذا العمل ، مقدما في كل فصل عرضا لسيره الكاتب
وتقييما لإعماله .
ويلاحظ في هذا الكتاب De Viris Ilhustribus

أ-اعتمد القديس جيروم في الثمانية والسبعين فصلا الأولي علي تاريخ
يوسابيوس اعتمادا كبيرا. وقدد ردد نفس أخطائه، وبهذا يعتبر عمله مصدرا
أساسيا في المؤلفات الكنسية الاولي ، إذ هو المصدر الوحيد الذي بين أيدينا
– إلي الآن- عن بعض الكتاب القدامى مثل مارقيوس فيلكس ونوفاتيان وترتليان
وغيرهم.

ب-في مقدته حدد جيروم مجال عمله وهو (اولئك الذين كتبوا عن الكتاب المقدس) لكنه اذا بدأ عمله شمل الكتاب في الامور اللاهوتيه

ج- ما ان نشره حتي عبر القديس اغسطينوس عن اسفه ان جيروم لم يفصل بين
الكتاب الارثوزكسي والهراطقه . فقد حمل بين المؤلفين اسماء الهراطقه مثل
تاتيان tatian وبريسكيليان priscilian و basdesanes والاريوسي المتطرف
اونوميوس وفلاسفه وثنين مثل سينيكا Seneca ويهوذا مثل فيلون الاسكندري
ويوسيفوس

د- لم يقم جيروم بهذا العمل لاغراض علميه بل لتحقيق اغراض عمليه ، لهذا
قدم تعريفا مختصرا عن بعض الكتاب غير المعروفين ، وفي نفس الوقت جاءت
كتاباته مقضبه جدا وتافهه بالنسبه لبعض الكتاب المشهورين مثل القديسين
اثناسيوس الرسولي وباسيليوس القيصري وكبريانوس وغريغوريوس اسقف نيصص
وابيفانيوس وامبروسيوس.

ه- تجاهل جيروم كتابات اغسطينوس التي ظهرت في ذلك الوقت ، ولعل سر هذا اختلافهما في بعض وجهات النظر .
بقي كتاب جيروم خلال اكثر من الف عام موضوع اعتبار مؤرخي المؤلفات
المسيحيه الاولي في الغرب، ناظرين اليه كأسس لكل دراستهم، مشتاقين الي
تكميل هذا العلم، فقد قام prosper Aquitanus صديق اغسطينوس بتكمله عمل
جيروم حتي عام 449م.

الا ان عمل جيروم بقي مقترنا بالتكمله التي قام بها جيناديوس gennadius ،
وهو كاهن مرسيليا (تنيح عام 496) الذي اتبع نفس الروح في كتابته،

ويلاحظ عليه ؛؛

أ‌- عمل ضئيل وغير منظم، فعمله ككل يعتبر اقل اهميه من عمل جيروم .

ب - شمل عمله 99 فصلا حتي استمر الي عام 495م،خاتما كتابه بفصل اخر عن كتاباته هو .
ج- كان جيناديوس نصف بيلاجي، وقد ظهر ذلك في انطباعاته علي وصفه وتعليقاته بصوره او اخري،ومع ذلك فانه يعتبر رجلا واسع الاطلاع .

قام بعد جيناديوس كثيرون يقدمون اعمالا تحمل ذات المنهج، نذكر منهم
ايسينورس Isidore of Serville (تنيح علم 636) الذي اعطي اهتماما خاصا
للكتاب الاسبان ، والاسقف Ildephonsus of Toledo (تنيح عام 667).

وفي اواخر القرن الحادي عشر واوائل القرن الثاني عشر قام مؤرخ سير الاباء
البندكي Sigebert of Gembloux ببلجيكيا بمحاوله جديده لتقديم المؤلفات
المسيحيه بصوره معاصره لزمانه .

وفي عام 1122م قام هونوريوس Honorius Ausgusodunnum بعمل مشابه تحت اسم
(الكنيسه المنيره Luminaaribus Ecclesaia )

وحوالي عام 1494م امدنا الاب ترثيموس John Trithemius بسير 963م من الاباء
والكتاب مع تفصيل لكتاباته، منهم من غير لاهوتين. وقد تقبل معلوماته عن
الاباء الاولين من جيروم وجينادوس.

كان ترثيموس ابا لدير بندكتي في Sponheim، حصل علي شهره فائقه اذ جمع
مكتبه من حوالي 2000 مجلدا، وكان بعض النبلاء يزورونه لقراءه الاباء
اليونان واللاتين .وقد احتضن الشماس Myraus هذا العمل وهذبه . ثم جاء بعد
ذلك الكاردينال R.Bellarmine الذي اعطي اهتماما خاصا للادب الكنسي القديم
بطريقه عمليه.

هذا عن الغرب ،

اما بالنسبه للشرق فقد
قام البطريرك فوتيس photius بطريرك القسطنطينيه الذي تنيح عام 891 م بعمل
مماثل تحت عنوان photil Bibliotheca يمتاز بالدقة كما يحوي إعمال بعض
المؤلفين الوثنين.

اما في الكنيسه القبطيه قام بعض المؤرخين مثل يوحنا القيوسي وغيره، كما اهتم الاقباط بنسخ كتابات الاولين......

وفي القرن الخامس عشر
قام في القسطنطينيه نسيفورس كالستي بن كالستوس يلخص الاعمال السابقه
لاسلافه ويضع تاريخا للكنيسه منذ نشاتها حتي عام 911م. استخدم كتابات
يوسابيوس واضاف سير بعض الرهبان ، وقد عبر عبورا سريعا في حديثه عن
الكنيسه اللاتينيه بعد القرن الخامس الميلادي .

مرحله علميه جديده :

انطلقت مرحله جديده في علم الباترولوجي في القرنين السادس عشر والسابع عشر
بظهور أول تجمعات للمؤلفات الكنسية القديمه ونشرها في طبعات ممتازة.


وجاء القرن التاسع عشر بفيض من الاكتشافات الجديدة في نصوص الإباء
الشرقيين، وبدأ ظهور إحساس بضروره وجود طبعات مدروسة ومضبوطة علميا.وقد
افتتحت اكاديمات فيينا وبرلين هذا العمل بطبع مجموعات محكمه للآباء
الشرقيين والغربيين .

كما قام الدارسون الفرنسيون بنشر طبعات لأعظم مجموعتين للمؤلفات المسيحية
الكنسية الشرقية، وأنشأت كثير من جامعات الغرب كراسي خاصة بعلم
الباترولوجي. وكان من ثمر هذا كله انه بدأ يظهر في كنيسة الغرب،في القرن
العشرين اتجاها لدراسة فكر الإباء ومفاهيمهم واصطلاحاته وعقائدهم.

نصيبنا في علم الباترولوجي

يتطلع الغربيين إلي كنيسة مصر وكرسي الاسكندرية كينبوع حي يفيض علي العالم المسيحي بالكثير من التراث الابائي، نصوصا وروحا.

ففي أخر العصور الوسطي وبداية العصر الحديث حمل علماء الغرب كنوز أديرتنا
إلي متاحفهم وجامعاته، وصارت ماده أساسيه في قيام علم الباترولوجي .

والي اليوم لا تزال مخطوطات مصر وأوراق البردي المصرية تفتح أفاقا جديدة
في علم الباترولوجي ، إننا نشكر مصر الذي قدمت لنا الكثير من أوراق البردي
تحمل إلينا مقالات كنا مجرد نسمع عنها في كتابات القديس ايريناؤس وغيره.

وقد ختم حديثه عن تاريخ علم الباترولوجي بقوله

(علاوة علي هذا فان أوراق البردي المصرية المكتشفة حديثا قد أعادت للدارسين إعمال ابائيه مفقودة)

يتحدث الأب Jungmann في كتابه The Early Liturgy عن بركات رمال مصر في الكشف عن الليتورجيات والكتابات الابائيه القديمة.
بقي لنا إن ندرك أن كنيسة الإسكندرية - حسب شهاده الغرب ذاته- لا تزال
تحيا بالروح الابائيه الاصيله ، تستطيع أن تنفع بالأبحاث العلمية التي قام
بها الغرب في هذا المجال، يكونها دعوه لاسترجاع الكنيسة في المسكونة كلها
إلي فكرها الأول.

ظهور(علم الباترولوجي) وانتشار كتابات الآباء ما هو في الحقيقة ألا نوعا
من (الحركة الأرثوذكسية) في بيئة غير أرثوذكسية تحتاج منها إلي الاهتمام
بها والانتفاع منها بطريقه روحيه كرازيه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مارو الحزينه
عضو مميز
عضو مميز
مارو الحزينه


المساهمات : 2146
تاريخ التسجيل : 26/01/2010

علم الباترولوجي " علم آباء الكنيسة "   مقدمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الباترولوجي " علم آباء الكنيسة " مقدمة   علم الباترولوجي " علم آباء الكنيسة "   مقدمة Icon_minitimeالخميس فبراير 11, 2010 12:33 pm

علم الباترولوجي
" علم آباء الكنيسة "


لغة الآباء ونصوص كتاباتهم



عند انتشار المسيحية كانت اللغة اليونانية هي اللغة السائدة في منطقه البحر الأبيض المتوسط، خلال القرون الأولي للإمبراطورية الرومانية.

فقد غزت الثقافة الهيلينية
العالم الروماني، حتى يصعب علينا آن نجد بلدا في الغرب لم يستخدم
اليونانية في التعامل اليومي. لهذا ننظر إلي اليونانية كلغة أساسيه في
كتابات الإباء.

لم يستخدم الآباء اليونانية الفصحى (Classical) التي كان الإغريق يستخدمونها في الكتابة والشعر وتدوين الحوادث التاريخية،


وإنما يستخدمون لغة دارجة ( كويني
Koine ) والتي أصبحت من سنه 300 ق م حتى سنه 500م اللغة الرسمية
للإمبراطورية الرومانية، ولغة الكتاب المقدس، ولغة آباء الكنيسة الأولي،
وهي خليط بين الأدب الاثيني الفصيح والعامية.

لكن اليونانية أبطلت في الشرق وحلت القبطية والسريانية والأرمنية، كما أبطلت في الغرب وحل محلها اللاتينية لغة أباء مصر

كان بعض المصريون يفضلون الكتابة باليونانية بجانب المصرية (الديموطيقيه)[size=29] لاسباب كثيرة نذكر منها :

1- سهوله اليونانية عن الديموطيقيه

2- كانت اليونانية لغة الدولة الرسمية، هذا استلزم تدوين الوثائق
بها ، كان كاتبها يعرف اليونانية فيكتبها بنفسه، أو يجهلها فيستخدم كاتبا
لهذا الغرض.

3- من الطبيعي كان الأهالي يقتبسون الكثير من لغة الحكام، حتى في تعاملهم اليومي .

4- كانت اليونانية هي لغة المتعلمين في الدول الكبرى .

5- كانت اليونانية هي لغة الكنيسة والمجامع الكنسية.


نبتت فكره تدوين اللغة المصرية بحروف يونانية مع الاستعانة ببعض الحروف
الديموطيقيه، فخرجت اللغة القبطية كأخر تطورات اللغة المصرية (الفرعونية)،

وفي القرن الثاني قام العلامة بثينوس بترجمة الكتاب المقدس إلي القبطية بمساعده تلاميذه وعلي رأسهم القديس اكليمنضس الاسكندري.

وترجمت جميع المؤلفات المصرية إلي القبطية قبل القرن الخامس الميلادي .

ويلاحظ إن الأقباط لحرصهم علي حفظ المعني اللاهوتي لبعض المصطلحات استبقوها باليونانية حني عند كتابتهم بالقبطية.

ويقول warrll أن القبطي يستنكف ترجمه المصطلحات اللاهوتية.

وإذ جاءت اللغة العربية بدأت تحل محل اللغة القبطية فقضت عليها، ثم عادت
القبطية في الازدهار في القرن الثامن. وأخذت الكتابة القبطية منذ القرن
الثاني عشر تظهر في نهرين بالقبطية والعربية .

وفي القرن السادس عشر انطفأ نور استعمالها كلغة للتكلم في الوجه البحري، وبقيت حتى القرن السابع عشر لغة التكلم في الوجه القبطي .

في القرن الثالث عشر صارت اللغة العربية هي اللغة السائدة في المؤلفات اللاهوتية والكنسية القبطية .

يجدر بنا أن نذكر في هذا المجال آن الآباء الرهبان القبط عرفوا بالتقوى
وإنكار الذات، فمالوا إلي الحياة أكثر من تدوينها، وجاء الكثير من أقوالهم
الرهبانية عن طريق الوافدين إليهم من الشرق والغرب بلغات متعددة
كاليونانية واللاتينية والسريانية.
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مارو الحزينه
عضو مميز
عضو مميز
مارو الحزينه


المساهمات : 2146
تاريخ التسجيل : 26/01/2010

علم الباترولوجي " علم آباء الكنيسة "   مقدمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الباترولوجي " علم آباء الكنيسة " مقدمة   علم الباترولوجي " علم آباء الكنيسة "   مقدمة Icon_minitimeالخميس فبراير 11, 2010 12:33 pm

تصنيف كتابات الآباء


أولا حسب تاريخ الكتابة :

يمكن تصنيف كتابات الإباء ، خاصة في القرون الخمسة الأولي ، علي أساس زمني،


فيري البعض إن أول مجمع مسكوني (325م)
مع تحول الإمبراطورية الرومانية إلي المسيحية يعتبر خطأ فاصلا بين نوعين
من الآباء من جهة كتاباته وتراثهم

1- أباء ما قبل نيقية : .يتسم تراثهم بالبساطة الشديدة .
2- أباء ما بعد نيقية .


ثانيا حسب اللغة :

كما يمكن تقسيم كتابات الآباء علي أساس اللغة التي كتبوا بها :

1- أباء يونان ( شرقيون) حيث كتب غالبيه الآباء الشرقيين باللغة اليونانية بجانب كتابات البعض بلغاته القومية كالقبطية والسريانية والأرمنية.

2- أباء لاتين (غربيون)

ثالثا حسب المكان :

ويقسم البعض الكتابات حسب المناطق :

1- كتابات أباء مصر، خاصة مدرسه الاسكندرية وآباء البرية
2- الآباء الأنطاكيون.
3- الآباء الكابدوك.
4- الآباء اللاتين.

كل مجموعه تحمل فكرا خاصا واهتمامات خاصة تنسب الظروف المحيطة بها، لذا جاءت كتابات كل منها إلي حد ما لها طابعها الخاص.

رابعا حسب مادة الكتابة :

أحيانا يقوم التقسيم حسب ماده الكتابه

1- كتابات دفاعيه
2- تفسير الكتاب المقدس
3- عظات ومقالات.
4- رسائل.
5- ليتورجيات كنسية.
6- كتابات شعرية وتسابيح .
7- حوار أو ديالوج
8- نسكيات.
9- قوانين كنسية.
10- كتابات تاريخية.

يميل بعض الدارسين إلي وضع تقسيم يمثل مزجا بين التصنيفات السابقة .


الخط العام للتراث الابائي


يمكننا تقديم التراث الابائي في مراحل خمس مسترشدين في ذلك بالتقسيم الذي اتبعه العالم كواستن Quasten J. بشيء من التعديل

1- بدء الأدب المسيحي الابائي :

يضم هذا القسم

1- كتابات الآباء الرسوليين في القرن الأول وبداية الثاني بكونها بدأ انطلاق للتراث خلال من تتلمذوا على يدي الرسل وسمعوهم

2- بدء القوانين الرسولية والشكل الليتورجي حيث كانت كنيسة العهد الجديد
تحتاج إلي هذا النظام لتمارس حياتها التعبدية ووجود دستور لسلوكها.

3- فرزت الكنيسة الكتب الابوكريفا عن الأناجيل وبقيه إسفار العهد الجديد القانونية

4- نظم المسيحيين الأوائل شعرا للتسبيح للتعبير عن مشاعر حبهم لله مخلصهم

5- كتب بعض أبنائها سير الشهداء، فظهرت أول إعمال الشهداء.

6- ظهرت إعمال المدافعين Apologists ، كما ظهرت كتابات الرد علي الهرطقات.


2- كتابات ما بعد ايريناؤس إلي ما قبل مجمع نيقية(325م)

1- إذ كانت الإسكندرية أكبر مركز هيليني فلسفي ، مدرسه
الإسكندرية الفلسفية، التزمت الكنيسة منذ عهد القديس مرقس الرسول بإنشاء
مدرسه مسيحية قادرة علي مواجهه التيار الهيليني القوي، فظهرت مدرسه
الإسكندرية بآبائها الذين لمعت أسماؤهم في الشرق والغرب .

2- ظهر أباء أسيا الصغرى وسوريا وفلسطين، مدرسه إنطاكية التي تبنت التفسير
الحرفي للكتاب المقدس كمقابل لمدرسه الإسكندرية التي عرفت بالتفسير
الرمزي، كما ظهرت مدرسه قيصرية .

3- بدأ الأدب اللاتيني المسيحي علي يدي مينوسيوس فيلكس وهيبوليتس الروماني ونوفاتيان ولسائر اساقفة روما.

4- من الشخصيات الأفارقة المسيحية ترتليان والقديس كبرياتوس وارنوبيوس ولاكتانتيوس.



3- العصر الذهبي والأباء الشرقيون :

تعتبر فتره ما بين نيقية سنه 325م ومجمع خلقيدون سنه 451م العصر الذهبي للكتابات الابائيه الشرقية.

1- في مصر ظهرت كتابات القديسين البابا الكسندروس الذي واجه اريوس
المبتدع، والبابا اثناسيوس الرسولي ، وسيرابيون أسقف تيمي، وديديموس
الضرير، والبابا ثاوفيلس، والبابا كيرلس الكبير الخ.

كما ظهرت كتابات مؤسسي الحركة الرهبانية في مصر ( وكتابات الذين جاءوا الي
مصر ليمارسوا الحياة الرهبانية ويسجلوا أقوال أباء البرية في مصر) مثل
القديس أبينا انطونيوس الكبير وأمونيوس وباخوميوس أب الشركه وهوريسيوس
وثيؤدور(تادرس) ومقاريوس المصري واغريس من بنطس وبالاديوس واسيذورس
بالبلسم وشنوده باتريب

2- في أسيا الصغرى نجد يوسلبيوس النيقوميدي وثيؤجنيس من نيقيه واوستيرس السوفسطائي ومارسيليوس بأنقره وباسيليوس بأنقره.

3- ظهر أباء الكابدوك العظام مثل القديسين باسيليوس الكبير وغريغوريوس
النزينزي وغريغوريوس أسقف نيصص وأمفيلوخيوس اسقف ايقونيم وأوستيروس من
أماسي .

4- في أنطا كيه وسوريا أوستاثيوس الأنطاكي وأتيوس الأنطاكي وأونوميسوس من
Cyzicus ويوسابيوس القيصري وجلاسيوس القيصري ويوسابيوس من أمسيا.

5- ظهر كيرلس الأورشليمي وأبوليناريوس من لادوكيا وأبيفانيوس أسقف سلاميس
وديؤدور الطرسوسي وثيؤودور من المصيصه ويوحنا ذهبي الفم وأكاكيوس من
Beroea وانتيخوس من بتللاميس وسيفريان من جباله ومقاريوس ماجنيس وهستخيوس
الاورشيليمي ونيلس من أنقره ومرقس الناسك وبروكليس من القسطنطينيه
وباسيليوس من سيليكا.

6- ظهر ايضا المؤرخين الكنسيون مثل فيليب Philip Sidetes وسقراط وسوزومين وثيؤدورت اسقف قورش.



4- أباء الغرب في القرنين الرابع والخامس

اشهرهم القديسون هيلاري اسقف بواتييه وامبروسيوس اسقف ميلان هيبو وجيروم ورقينوس ويوحنا وكاسيان.



5- كتابات ما بعد مجمع خلقيدون

إذ عزل مجمع خلقيدون الشرق عن الغرب الي حد ما اهتمت الكنائس
اللاخلقيدونيه بالكتابة عن طبيعة السيد المسيح، وقد برز قاده عظماء في ذلك.

يقول ميندورف؛؛

(خلال النصف الثاني من القرن الخامس والنصف الاول من القرن السادس، قد ساد
عظماء اللاهوتين (المونوفزيت) علي المسرح وهم تيموثاوس اوليروس وفيلكسينوس
اسقف منبج Mabbug ، وعلي وجه الخصوص ساويروس الانطاكي، ولم يكن لدي
الخلقيدونيين لاهوتي واحد بارز يقف اماهم )
بعد دخول الحرب مصر وبقيه منطقه الشرق الأوسط تحول اهتمام الكتاب الشرقيين
إلي الحوار مع المسلمين وجاءت القرون 11-13 غنية بالتراث المسيحي المصري
في ذلك المجال.

إما الكنائس الخلقيدونيه فواجهت مشاكل من أخر مثل محاربه الأيقونات وانبثاق الروح القدس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علم الباترولوجي " علم آباء الكنيسة " مقدمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الامير تادرس :: منتــــــــــــــــدى القـــــــــــديسين :: اقـــــــــــــــوال آبــــــــــــاء-
انتقل الى: