Admin Admin
المساهمات : 2089 تاريخ التسجيل : 09/09/2009
| موضوع: أعياد الظهور الإلهي الأربعاء فبراير 10, 2010 9:25 am | |
| أعياد الظهور الإلهي ا+ لماذا سُميت بهذا الاسم ؟ بينما لها أسماء أخرى مثل عيد الغطاس أو عماد السيد المسيح وعيد عرس قانا الجليل لماذا نسميهم سوياً أعياد الظهور الإلهي ؟ أولاًُ : لأن فى كلا العيدين كان هناك ستعلان لله المثلث الأقانيم الآب والابن والروح القدس أ)فى الغطاس شهد الآب للابن وحل الروح القدس على شكل حمامة ( الثالوث مُعلن ) وفى عرس قانا الجليل أستعلن اللاهوت بتحويل الماء إلى خمر ( الله الخالق ) الذي بكلمة أو بإرادته تتحول المادة إلى مادة أخرى وكما أستعلن الله قديماً فى الجنة وسط أسرة هى أول أسرة آدم وحواء هكذا فى العهد الجديد أستعلن الله وسط أسرة هى العرس الذى بقانا الجليل . ب) إستعلان المخلص الإبن الكلمة المتجسد وسط نهر الأردن كمخلص وسط الخطاه أو كطبيب وسط المرضى ج) وفى عرس قانا الجليل أجران التطهير تحولت إلى خمر ، والخمر هى مادة سر الافخارستيا تتحول إلى دم المسيح الذى يطهر من كل خطية . واضح أنها أعياد فيها استعلان ، فيها ظهور ، فيها استعلان خلاص .استعلان القادر على الغفران من خلال معمودية التوبة فى نهر الأردن ، ومن خلال أجران ماء التطهير. عيد الغطاسهو عيد ( الأبيفانيا ) وهو عيد الغطاس المجيد ، هى معمودية بالتغطيس "وللوقت وهو صاعد من الماء" ولذلك نسمى المعمودية الغطاس وأى معمودية ليست بالتغطيس هى معمودية باطلة أو شكلية أو بلا قيمة. معمودية السيد المسيح لم تكن لولادته من الماء والروح لأنه الإبن الوحيد للآب بالطبيعة، فلم يكن نزوله فى المعمودية لكى يولد من الماء والروح لكنه كان نازلاً من أجل المسحة لذلك سُمى بالمسيح ، يسوع اسم الولادة والمسيح هذا اسم المسحة فى المعمودية، ولكنها تأسيس لمعموديتنا نحن المؤمنين به، ففيما نال هو المسحة بالمعمودية أعطانا من خلالها الولادة من الماء والروح. لذلك يوحنا المعمدان قال للناس " وسطكم قائم التى لستم تعرفونه ، هوذا حمل الله الذى يحمل خطية العالم كله " ( يو 1 : 26 ) وقال " إنى قد رأيت الروح نازلاً مثل حمامة من السماء فاستقر عليه وأنا لم أكن أعرفه لكن الذى أرسلنى لأعمد قال لى الذى ترى الروح نازلاً ومستقراً عليه فهذا هو الذى يعمد بالروح القدس وأنا رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله " ( يو 1 : 33 – 34 )وهنا ربط بين معمودية السيد المسيح وحلول الروح القدس عليه وأنه يعمد بالروح القدس. معنى هذا أن الروح القدس حل على السيد المسيح كبداية للعهد الجديد لكى يحل على المؤمنين عبر الولادة من الماء والروح ومن خلال سر الميرون سر المسحة المقدسة. لماذا أعترض يوحنا المعمدان على معمودية السيد المسيح بينما هو آتى لذلك ؟ وقال له بالحرف الواحد " أنا محتاج أن أعتمد منك وأنت تأتى إلى " ( مت 3 : 14 ، 15 ) هنا الموقف ليس رفض من يوحنا أن يؤدى رسالته فى عماد السيد المسيح وإنما شهادة من يوحنا أن الرب يسوع ( الإبن الكلمة المتجسد ) بلا خطية ولم يعتمد لأجل نفسه بل لأجل البشرية وهذا ما أوضحه بقوله " هذا هو حمل الله الذى يرفع خطية العالم " لذلك كان رد السيد المسيح " إسمح الآن لأنه هكذا يليق بنا أن نكمل كل بر " ( مت 3 : 15 ) " فسمح له " لذلك نحتفل بهذا العيد كتمجيد للرب الذى تنازل وأتى ليخلصنا وأعلن عن نفسه فى هذا العيد من خلال شهادة يوحنا المعمدان. الكنيسة فى قوانينها ( الأمر الرسولى ) وأمر الرسل بهذا الإحتفال فليكن عندكم عيد الظهور الإلهى جليلاً لأن فيه ظهر لاهوته ( لاهوت الرب يسوع ) فى الأردن على يد يوحنا المعمدان ، وعملوه فى اليوم السادس من الشهر العاشر للعبرانية الموافق الحادى عشر من الشهر الخامس للمصريين ( شهر طوبه ) أقوال أباء مثل قول يوحنا ذهبى الفم " إن عيد الظهور الإلهى هو من الأعياد الأولية عندنا " القديس أغريغوريوس والقديس أبيفانيوس يقولون عن قيمة هذا العيد للبشر . + لماذا يُحتفل به ليلاً ؟ فى الثلاث قرون الأولى كان يحتفل به مع الميلاد ، لكن بعد اكتشاف المواعيد فصلوا العيدين للأحتفال بكل منهما على حده، واكتشف الموعد من خلال الأوراق التى أحضرها تيطس القائد الرومانى الذى هدم أورشليم سنة 70 ميلادية. فاستمروا يحتفلون به ليلاً كما كان مع عيد الميلاد .+ لماذا أعتمد الرب فى نهر الأردن بالذات ؟ هناك ( يش 20 : 7 – 17 ) قصة العبور لأرض الموعد فى عبور بنى اسرائيل بقيادة يشوع فى نهر الأردن لما وضعوا تابوت العهد فى الماء انشق النهر فعبروا فيه وانتخبوا 12 رجل من أسباط اسرائيل رجل من كل سبط واخذوا حجارة ومروا عليها حتى عبروا نهر الأردن . قصة العبور كانت هذه القصة رمزا لعبورنا من خلال الرب المتجسد للسماء أرض الموعد الحقيقية لذلك انفتحت السماء حين نزل الرب فى الماء كما انفتح النهر بحلول تابوت العهد فيه توافق فى الرمز ويشوع كان رمزاً ليسوع والمعنى المباشر لكلا الأثنين هو مخلص ، يشوع يعنى مخلص ويسوع يعنى مخلص.من هنا أخذت المعمودية أهمية خاصة لأنها عبور إلى أرض الموعد . حلول الروح القدس على السيد المسيح هو حلول لأجل عمل الخلاص، الإبن الكلمة والروح القدس كلاهما أقنومين فى الثالوث القدوس .+كيف يكون المسيح هو ابن الله بالطبيعة ويحل عليه الروح القدس ؟ الإبن الكلمة والروح القدس كلاهما أقنومين فى الثالوث ولذلك هذا هو الوضع اللاهوتى، ( مز 45 : 6 ،7 ) " كرسيك ياالله إلى دهر الدهور قضيب استقامة قضيب ملكك " . هذا الجزء الأول الخاص باللاهوت هذا عن الإبن ووضحها القديس بولس فى عبرانين عن الإبن ، " أحببت البر وأبغضت الاثم من أجل ذلك مسحك الله الهك بزيت الإبتهاج أفضل من رفقائك " هذا الجزء خاص بالوضع الناسوتى وهو نفسه كرسيه إلى دهر الدهور هو نفسه الذى مُسح بزيت الإبتهاج . هذا هو الهدف من المعمودية أن يحل الروح القدس على السيد المسيح ناسوتياً .الملوك يمسحون بزيت قرن المسحة ولكن فى السيد المسيح حل الروح القدس عليه معطيه كمال المسحة المقدسة.+ لماذا أرتبط استعلان الرب المخلص بمعمودية ( معمودية يوحنا ) التوبة ؟ أرتبط الماء بتجديد العالم حين حدث فى الطوفان، الخلقة بدأت بالماء والروح وكان روح الله يرف على وجه الماء لذلك جاء التجديد بالماء والخلقة الجديدة بالماء والروح ، الماء هنا داخل كعنصر أساسى لذلك أستخدم الماء لاستعلان المخلص وكان الجميع يقرون بخطاياهم وهم يعتمدون، لذلك القديس إمبروسيوس يستخدم تعبير ( غسل الخطية ) أغتسل المسيح من أجلنا أو بالحرى غسلنا نحن فى جسده لذا لاق بنا أن نسرع لغسل خطايانا ، لقد طهر المياه الذى لم يعرف خطية لأن له سلطان على التطهير لذلك كل من يُدفن فى الماء يترك خطاياه والرب بدون خطية دُفن فى الماء ليحمل خطايا كل من أعتمد فى الماء ) .المعمودية ولادة من فوق من الماء والروح ، نوال الخلاص من الخطية وغفرانها بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثانى وتجديد الروح القدس وبها نلبس الرب يسوع ( غلاطيه 3 : 27 ) " لأن كلكم الذين أعتمدتم للمسيح قد لبستم المسيح " وننال التطهير الكامل والبر والقداسة ( أفسس 5 : 25 ) لكى يقدسها مطهراً إياها بغسل الماء بالكلمة لكى يحضرها كنيسة مجيده لا دنس فيها ولا غضن ولا شيئاً من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب " وأيضاً ندفن مع المسيح ونقوم " كل من أعتمد ليسوع المسيح قد أعتمد لموته " ( رو 6 : 3 ، 4 ) " لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير أيضاً بقيامته فإن كنا قد متنا مع المسيح نؤمن أننا سنحيا أيضاً معه " . غسل خطايانا ( أع 22 : 16 ) " لماذا تتوانى أيها الأخ شاول قم أعتمد واغسل خطاياك " + لماذا يُصلى قداس اللقان ؟ طقس اللقان فى العيد اللقان الوحيد الذى يسبق رفع بخور باكر قداس العيد لماذا ؟ كل اللقانات تعمل بعد رفع بخور باكر لكن هذا اللقان الوحيد الذى يكون قبل رفع بخور باكر . لأن اللقان يخص عمل يوحنا المعمدان فى استعلان المخلص ويوحنا المعمدان اسمه السابق أى قبل السيد المسيح لذلك يعمل اللقان قبل رفع بخور باكر للقداس . قراءات النبوات فى اللقان تتحدث عن فاعلية الماء وعلاقته بالخلاص ( حبقوق النبى وأشعياء النبى وباروخ النبى وحزقيال النبى ) ثم البولس من ( كورنثوس الأولى 10 : 1 – 13 )1) يتكلم عن عبور الشعب فى البحر الأحمر تحت السحابة ، البحر الأحمر الماء محاوطهم والسحابة فوق فيكونوا مغطين بالماء 2)فترة الجهاد المرتبط بالعبور فى الماء من العبودية إلى الحرية فيتكلم هنا عن أهمية الماء فى العبور من العبودية إلى الحرية وخطورة عدم الإستفادة من العبور لأن بنى اسرائيل طرحوا فى الكفر بسبب عبادة الأوثان عندما سجدوا للعجل وبسبب اللعب والزنى. واضح أن معلمنا بولس الرسول بيتكلم عن ارتباط الماء بالعبور وأهمية الاستفاده من هذا العبور. بعد ذلك يُقال لحن تمجيد ليوحنا المعمدان ، ثم لحن أجيوس ، ثم أوشية الإنجيل ، ثم قراءة المزمور والإنجيل ( مز 114 : 3-5 ) والإنجيل ( مت 3 : 1 –17 ) لقاء يوحنا المعمدان مع السيد المسيح ثم يُصلى لحن " أفنوتى ناى نان " بالصليب والشموع الثلاث ويُرشم الماء به ثم ( كيرياليسون الكبيرة 12 مرة مع رشم الماء بالصليب ) ثم الأواشى الكبار السبع ( المرضى ، المسافرين ، الطبيعة ، الرئيس ، الراقدين ، القرابين ، الموعوظين ) ، ثم طلبه طويلة لأجل بركة الماء وبعدها يُصلى ( كيرياليسون 100 مرة ) قوة ماء اللقان ماء اللقان قوة لا يستهان بها ضد الشيطان . مجرد رش ماء اللقان فى أى مكان يبطل عمل الشيطان بقوة. هناك من يحتاج أن يشربها ومن يرشها قوة تعين الكهنوت فى مقاومة عمل الشيطان. ثم الأواشى الكبار الثلاثة ( السلامة ، الأباء ، الأجتماعات ) ثم قانون الإيمان ، ثم ( أسباسموس ) أى السلام أو الصلح ( ها قد شهد يوحنا السابق ) ثم لحن ( هيتنى بريسفيا ) أى ( بشفاعة والدة الإله ) ثم قطع مستحق ومستوجب ثم قطع قدوس ، ثم رشم الماء بالصليب والكاهن يصرخ بقوة ثلاث مرات ( مقدس وكريم على الماء ) ثم رشم الجبهه بالماء من خلال الشاملة التى حول وسط الكاهن ورشم الجبهة لأن يوحنا وضع يده على السيد المسيح.بعد هذا القراءات ولها خط واحد وهو الخلاص وبعد عيد الغطاس توجد ثلاث قداسات عيد الغطاس ثانى يوم عيد الغطاس ثم عيد عرس قانا الجليل ، هؤلاء الثلاث قداسات مع ترتيب الأحداث ( يو 1 ) وفى ثانى يوم شهد يوحنا للسيد المسيح فيها شهاده للقديس يوحنا ، ثلاثة أيام متصلة .( يو 1 : 29 ) " وفى الغد وهو ثانى يوم العماد" نظر يوحنا يسوع مقبلاً وقال هوذا حمل الله مقبلاً " عيد عرس قانا الجليل+عيد عرس قانا الجليل هو عيد سيدى صغير باعتبار أنه لا يمس خلاصنا بطريقة مبائشرة ونعيد فيه بظهور لاهوت السيد المسيح باتمام الأعجوبة الأولى .+ويُقال من بعض المفسرين أن هذا كان عرس لقريب من عائلة العذراء فحضر هنا المسيح بصفة عائلية وليس بصفة رسمية .+لم يكن قد دخل الهيكل كما ذُكر فى ( لو 4: 17 – 27 ) لما دخل المجمع وقام ليقرأ 0000 روح الرب على لأنه مسحنى 000000 إنه اليوم قد تم هذا المكتوب فى مسامعكم 000000 " أى لم يكن قد أستعلن للجماهير فى الخدمة الرسمية لأنه بدأ بالعظة على الجبل وهى خطاب الملكوت.قوة شفاعة العذراء بطلبها جعلت المسيح يبدأ قبل أن يبدأ عمله ومعجزاته . بدأ بالأعجوبة قبل البداية الرسمية المُعلنه لدى الجميع ، لأنه بدأ بالهيكل، ثم التعليم ثم المعجزات ، + لماذا حول الماء إلى خمر ؟ تحويل الماء إلى خمر ليس لأجل الخمر فى حد ذاته ولكن استثمر احتياج العُرس إلى خمر بإعطاء المعنى الذي قصده ما هو هذا المعنى ؟ المعنى هو العرس السماوي وعندما بارك الكأس ذاق أولاً وقال لتلاميذه " لا أعود أشرب من هذه الكرمة إلى أن أشربه معكم جديداً فى ملكوت أبى " ( مت 26 : 29 ) ملكوت أبى هو العُرس السماوي وواضح ارتباط الخمر بالدم الثمين المسفوك عن العالم ، معنى التضحية والبذل فالزواج بذل وتضحية كل واحد يقدم حياته للآخر، وحتى عرس قانا الجليل كان في اليوم الثالث واليوم الثالث يذكرنا بالقيامة ( يو 2 : 1 ) ارتباط الخمر بالمحبة الحقيقية لأنها من عصير الكرمة وفيها معنى دم المسيح المبذول عن العالم لهذه الأسباب ( يرى اللاهوتيون أن عرس قانا الجليل هو كشف مسبق عن عرس الأبدية وهذا يتمشى مع فكر الله الذى أراد الحياة والفرح للإنسان منذ بدأ الخليقة كما هو مكتوب ( تك 2 : 18 ) " وقال الرب الإله ليس جيداً أن يكون آدم وحده أصنع له معين نظيره " وفرح آدم بحواء كما فرح اسحق برفقه. بدأ الله الخليقة بعرس هو عرس آدم وحواء ، وبدأ السيد المسيح خدمته بعرس معلناً عن الملكوت الأبدى . ( يُحكى أنه كان عرس سمعان القانوى تلميذه ) فى الكنيسة حياتنا على مستوى العُرس إذ تتقدم النفوس التائبة إلى حيث العرس السماوى لتقترن به من خلال القداس الإلهى والتناول من جسد الرب ودمه. كلام القديس يعقوب السروجى يؤكد هذا الفكر ( عندما أراد الجنود التأكد من موت السيد المسيح لم يقطعوا ساقيه كما فعلوا باللصين المصلوبين ولكنهم فتحوا جنبه بالحربه لكى حينما يقوم من الموت يظل جنبه مفتوحاً تخرج منه الكنيسة كما خرجت حواء من جنب آدم ).هناك 25 آية وأكثر تحرم شرب الخمر .القراءات تتحدث عن عجائب الله الكثيرة وعن السلوك الحسن ، وعن الزواج ايضاً ( الأبركسيس ) يتكلم عن العجائب التى كان يعملها الله وسط شعبه ،الكنيسة الأولى ( أع 8 ) ( الكاثيليكون ) يتكلم عن ألوهية السيد المسيح التى أُعلنت فى الأعجوبة ( البولس) يتكلم عن الإنسان العتيق والجديد فى ( روميا 6 ) وفعل القيامة فى الإنسان . ( المزامير ) مزمور العشية يتكلم عن الإكثار من الحنطة والخمر كبركة الرب، ( باكر يتكلم المزمور) عن الخمر يفرح القلب ويبتهج وجهه بالزيت كمثل عظمت أعمالك يارب ) أعمال الله المرتبطه بعطايا الخمر والزيت ( ومزمور القداس ) يتكلم عن الله صانع العجائب أظهرت فى الشعوب قوتك خلصت بزراعك شعبك .الأناجيل ( مت 19 ) عن الزواج ( عشية ) وانجيل باكر يتكلم عن مجئ المسيح إلى الجليل حيث صنع الماء خمر. نلاحظ الأمر المباشر استقوا ( لم يقل ليصر الماء خمراً ) لم يكلم الماء فى الأجران ولكن مجرد المشيئة الآلهية تممت المعجزة.عيد دخول السيد المسيح أرض مصر + لماذا الهروب ؟ + لماذا مصر بالذات ؟ + ولماذا نحتفل بهذا العيد ؟ فكرة الهروب هى الفكرة الروحية التى ظهرت فى هذا العيد ، وهو مبدأ روحى فى الكتاب المقدس ضمن ما يسمى بقضية الألم فى الكتاب." الصديق يبصر الشر فيتوارى " هذا مبدأ روحى أراد السيد المسيح أن يعلمه ليس خوفاً ولا جُبناً ولا بعد عن المواجهه، لكن هى حكمة ممكن وصف الهروب على أنه حكمة بل نصف النصرة ، السيد المسيح أراد أن يرينا طريق السلام " ومع مبغضى السلام كنت صاحب سلا م " بمعنى أن الإنسان يُفضل السلام عن الحرب التى بلا منفعه ، والدليل على هذا السيد المسيح واجه الشيطان فى عبادة الأوثان وبدد الأصنام فى مصر ، يوسف الصديق هرب من أمام إمرأة سيده وانتصر وواجه الشيطان فى السجن والآلام التى أحتملها فالهروب ليس عجز.+ لماذا مصر بالذات ؟ لأنها كانت أكبر معقل للعبادة الوثنية فى المنطقة كلها، مصر لها موقع متميز فى الكتاب المقدس ، حضر اليها أبونا ابراهيم ويعقوب أبو الأباء ويوسف الصديق وموسى النبى ، مجموعة من الأنبياء مهدوا لمجئ السيد المسيح ليتوج هذا الحضور.مسير الرحلة 1033 كيلومتر وهى المسافة ما بين فلسطين ودير المحرق . خط المسير من بيت لحم توجهوا منها إلى الفرما ومنها إلى تل بسطا ومنها إلى المحمه ( مسطرد ) ومنها إلى منية جناح بالقرب من سمنود ، ومنها إلى البرلس ثم سخا بالقرب من كفر الشيخ ثم وادى النطرون ومنها إلى عين شمس المطرية وهناك شجرة مريم ثم الفسطاط القديمة كنيسة أبى سرجة ثم إلى الصعيد واستقروا فى جبل الطير ثم الأشمونين ثم من الشرق إلى الغرب حيث دير المحرق. البعد الروحى : محبة الله لمصر " من مصر دعوت ابنى " ( هو 11 : 1 ) " مبارك شعبى مصر " ( أش 19 :19) " يكون مذبح للرب وعمود عند تخومها " تأسيس الكنيسة القبطية فى مصر وهى كنيسة الشهداء قيادة المجامع المسكونية ، الرهبنة القوية ، الصوم والممارسات التقوية ، أعظم كنيسة فى العالم. بالإضافة إلى الهروب كمبدأ روحى يضمن النصرة على الشيطان. شيئ عجيب أن تتحول مصر من عبادة الأوثان ومن السحر والشعوزة وتعدد الآلهة الوثنية ، وكل ما هو ضد الله تتحول إلى أعظم كنيسة فى العالم كله الكنيسة القبطية. السيد المسيح نفذ وصية " لا يغلبنك الشر بل أغلب الشر بالخير " هذا مبدأ روحى جميل . " كما تكثر آلام المسيح فينا كذلك بالمسيح أيضاً تكثر تعزيتنا " البعد الرعوى : + تحويل كل تجربة إلى منفعه روحية ، السيد المسيح حول تجربة الإعتداء عليه ( التصفية الجسدية حولها إلى أعظم منفعة روحية للتاريخ كله ولأولاد الله . الإرادة الخيرة تخرج من الآكل أُكلاً ومن الجافى حلاوة .+إيجاد مكان مقدس يشهد لمحبة الله غير القدس ، التى شهدت أقدس الأوقات فى حياة السيد المسيح .البعد اللاهوتى : + النبوات تؤكد أن صاحب العيد هو الله المتجسد ( أش 19 : 1 – 20 )+ ماحدث للأوثان أثناء زيارة العائلة المقدسة سقوط الأوثان .+ المعجزات التى صاحبت الرحلة .+ كان الهروب بأمر من السماء من خلال الملاك ليوسف البار فلم يكن هروباً عادياً . البعد الطقسى : هناك تسبحة للعيد وابصالية للعيد وذكصولوجية للعيد وهيتنيات فى القداس والقراءات تتحدث عن الحدث وما حوله من معانى مثل اشراقات الله على العالم (والمزامير) تتكلم عن مجئ الله (والبولس) يتكلم عن عمل الله فى حياة المؤمنين (والكاثيليكون) يتكلم عن افتقاد الله ومحبته (الإبركسيس) يتكلم عن دعوة الله لموسى ليخلص شعب العبرانين الموجودين بمصر.عيد التجلى عيد سيدى صغير فيه المجد ولكن علاقته بالخلاص غير مباشرة ، نشعر أنه عيد مهم لأنه ذُكر فى البشائر الثلاثة متى، ومرقس، ولوقا. البعد اللاهوتى : + واضح من مجد الرب الذى ظهر ليس مجداً عادياً .+ الشخصيات التى تجمعت فى الجبل ، روح بدون جسد ( موسى النبى ) ، إيليا ( حى فى السماء بالجسد ) ، التلاميذ الثلاثة ( بطرس ويعقوب ويوحنا ) لا يستطيع أحد يجمع كل هذه الشخصيات إلا إذا كان هو الله نفسه. ( كيف يأتى موسى من الجحيم ، وإيليا من السماء موضوع يريد سلطان ) والعجيب أنه كان موسى وإيليا يتحدثان مع الرب عن خروجه المزمع أن يكون . والثلاث تلاميذ أختيروا لحكمة ، بطرس استشهد بأصعب ميته مصلوب منكس الرأس، ويعقوب أول الشهداء من الرسل، ويوحنا أول من وقف فى وجه الهراطقة فلهم وضع متميز فآراهم مجده، ويوحنا هو الوحيد الذى تبع المسيح حتى الصليب. + صوت الآب يشهد للإبن، " هذا هو ابنى الحبيب له اسمعوا " . البعد الروحى : + نبدأ المجد المُعد للأبرار " جيد يارب أن نكون ههنا " .+ أهمية الجبل فى حياة أولاد الله ، دائماً أولاد الله يوصفوا بالجبال " رفعت عينى إلى الجبال من حيث يأتى عونى معونتى من عند الرب " هناك أربع أشياء مهمين فى حياة أولاد الله : الخلوة ، الجبل ، الصلاة ، التأمل . " مجرد النظر إلى القفر يُميت من النفس الحركات الشهوانية " بالإضافة إلى الهدوء وحفظ الوصية . " بالهدوء والسكون تخلصون " ( أش 30 : 15 ) . + القداسة هى التى تجمع بين المجاهدين والمنتصرين ، مبدأ روحى مهم ( موسى وإيليا كانوا فى حكم المنتصرين ) والتلاميذ مازالوا يجاهدوا. ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد أمين . __________________ | |
|
Admin Admin
المساهمات : 2089 تاريخ التسجيل : 09/09/2009
| موضوع: رد: أعياد الظهور الإلهي الأربعاء فبراير 10, 2010 9:28 am | |
| | |
|